*راشد عبد الرحيم* يكتب: *المسكونة*
*إشارات*
إلتقي السيد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ثم نائبه السيد مالك عقار أمس ببورتسودان بقيادات من تنظيم جديد إسمه ( الالية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ) الذي ترأسته السيدة عائشة موسي العضو المستقيل من مجلس السيادة الإنتقالي السابق حيث سببت إستقالتها بسيطرة المكون العسكري علي الحكم و ها هي اليوم تعود لتستجدي قائد المكون العسكري و منفذ التغيير الذي تسميه كذبا بالإنقلاب .
هذا التنظيم الهلامي ومن شخصياته ومما طرحه في اللقاء وبعده تنطبق عليه وصفة الإعلان المشهور الذي تقول فيه سيدة ان ( وش البامية ما ياهو ) .
ذلك لكونه تنظيم هلامي ومنتج غير متقن الطبخ من الحزب الأحمر وقوي الحرية والتغيير تريد به التسلل من جديد لمواقع السلطة .
إنه تنظيم فقير في القيادة ترأسه السيدة ( المسكونة ) بهاجس الأهمية والتي قالت بعد إستقالتها من السيادي أنها كانت تتوقع أن تحدث إستقالتها ( ضجة ) ولكن حدثت الضجة فقط في رأسها المسكون والذي أخرجت منه بلوي أضرت بالشعب السوداني بسبب مبادرة شيطانية أطلقت بموجبها المسجونين من القتلة والمجرمين من السجون والذين عادوا لإجرامهم وكانوا من بعد جنودا في صف تمرد الدعم السريع وعونا له في جرائمه البشعة وسرقاته ونهبه عند الحرب .
ليس في تاريخ السيدة عائشة ما يشفع لها في القيام بمهمة وطنية وكل تأريخها الذي تتكئ عليه أنها أرملة الشاعر المبدع الإنساني الدكتور محمد عبد الحي وعندما ولجت السياسة عبر قحت كانت ( مسكونة ) حتي الثمالة بأوهامها الخاصة .
القيادات التي ظهرت معها كل تاريخهم الذي شهده الناس منهم تمثل في عونهم للجنة التمكين والتفكيك في مجازر الخدمة المدنية القبيحة مع بعض التهريج السياسي .
الحرية والتغيير عندما تولت السلطة زعمت جورا وباطلا أنها ستقدم للحكم شخصيات وطنية مستقلة للحكم وسيكون نصيب المرأة في حكمهم ٤٠% من المناصب .
الذي حدث أنها قدمت عددا محدودا من شخصيات حزبية ونسائية مثل هذه الحمراء وليست الحميراء ورفيقتها من ذات اللون في وزارة الخارجية وعدد من النكرات عديمات الخبرة والمعرفة مع ثلة من الرجال من ذات الشاكلة .
اليوم تريد قحت أن تتسلل بذات الخمر ولكن في زجاجات قديمة مستهلكة وعلي رأسهم المسكينة ( المسكونة ) هذه .