يوسف أرقاوي بكتب : *الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون و أحياء في قلوبنا و أحياء في تاريخنا*
يوسف أرقاوي بكتب :
*الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون و أحياء في قلوبنا و أحياء في تاريخنا*
ولا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين[ ١٣٩] إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله و تلك الايام نداولها بين الناس و ليعلم الله الذين أمنوا و يتخذ منكم شهداء و الله لا يحب الظالمين[١٤٠ ]و ليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين[١٤١ ]أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين[١٤٢]
آل عمران…………………………….
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
أم حسبتم أن تتركوا و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و لم يتخذوا من دون الله و لا رسوله و لا المؤمنين وليجة و الله خبير بما تعملون [١٦] التوبة
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
الوحش يقتل ثائرا ..
والأرض تنبت ألف ثائر ..
ياكبرياء الجرح لو متنا
لحاربت المقابر ..
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
النصر آت آت .. والله النصر آت ..
نحن قوم نثق في الله و ثقتنا في الله تزيدنا ثقة في أنفسنا و نعلم يقينا و حق اليقين و عين اليقين إن كنا مؤمنين بأننا منتصرون ..
و الله حين تقرأ القرءان في كل أمر من أمورك تجد السلوي و تجد الترياق الذي يثبتك علي الحق و علي الدرب القويم ..
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
الحرب ليست غاية ننشدها لكن حين تفرض علينا فلن نهن بإذن الله ..
نحن مطالبون بإعداد القوة لكن النصر هو من عند الله و ليس بقوتنا و لا كثرتنا و لنا في بدر و أحد و حنين دروس و عبر .
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*المؤمن يثق من نصر الله مهما فعل الاعداء فإن المحصلة إنتصار للمؤمنين* .. و ما يصيبنا في حربنا هو إبتلاء و تمحيص و من يظن أن النصر منحة بمجرد ان تدعي الايمان واهم فلا بد من حركة لا ان نقول إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون .. لا بد أن ندخل عليهم الأبواب و النصر من عند الله ..
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
سبحان الله حين تقرأ الايات أعلاه يطمئن قلبك و تهون عليك كل مصيبة و تعلم أن خلف الحرب غايات و أن لا نهن و لا نحزن و نثق أننا الاعلون إن كنا مؤمنين .. و نعلم أن الله يتخذ منا شهداء في الحروب .. هي تمحيص لنا ..و ليميز الله الخبيث من الطيب ..
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
في هذه الحرب تمايزت الصفوف علم الله و هو العالم بالأمور قبل وقوعها الذين أمنوا و پإذنه يمحق الكافرين.
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
التمرد الآن إنكشف واضحا عريانا أمام كل الشعب لا تستره تبريراته الواهية .. و قحط أظهرت وجهها القبيح بعد أن أزاحت الحرب عنه قناع النفاق و الكذب و أصبح المشهد أبلجا من هم اعداء الشعب وعملاء العدو و من هم الذين يقفون ضد الباطل بأموالهم و أنفسهم ..
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
الشهداء الذين آرتقوا آلي ربهم أحياء يرزقون .. أحياء عند ربهم و احياء في قلوبنا و تاريخ شعبنا ..
أما التمرد و اعوانه فقد كتبوا بأنفسهم شهادة هلاكهم فلا موقع لهم في هذه الأرض و لا موقع لهم بين صفوف و قلوب هذا الشعب ..
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
سيعود بإذن الله السودان اكثر نقاء و أشد بأسا و قوة مترابطا متراحما جسدا واحدا إذا إشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر و الحمي تكافلا ووتعاضدا وتناصرا علي الحق ونهضة في كل الضروب..
ألا إن نصر الله
١٦ إكتوبر٢٠٢٣