منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*دعوات مئات الموظفين والعمال تصب جام غضبها على ادارة بنك فيصل الإسلامي..*

0

علــــــي جعفــــــر يكتب :
✍️ قرابة ال ١٠٠٠ موظف وعامل بالفروع المختلفة لبنك فيصل بالخرطوم وأمدرمان وبحري.. تم ايقافهم عن العمل ومنعهم مرتباتهم منذ انطلاقة الحرب الى تاريخ اليوم.. اجازات بلا مرتبات.. في ظاهرة عكست ترصد مجلس ادارة البنك بمنسوبيه العاملين.. واجحافه بالحقوق.. ونكران الجميل.. فمن أوفوا بمسؤولياتهم طيلة مسيرة عملهم.. ورفعوا اسم البنك ومركزه عالياً.. لا يستحقون أن يكافؤا بالتشريد والحرمان من مرتباتهم في ظل الحرب والظروف الاقتصادية الطاحنة.. بينما يتنعم أفراد الإدارة بمرتبات دولارية.. قد يكفي المرتب الواحد منها في الإيفاء بمرتبات الكثيرين من الموظفين والعاملين..

✍️ لعنات هؤلاء الموظفين والعمال قد تطارد مسيرة البنك وترمي به في بئر الافلاس.. فعدالة الله لا تغفل عمن يصرفون لأنفسهم آلاف الدولارات.. مرتبات مابين قرابة ال٣ الف الى ٣٠ ألف دولار.. ويمنعون مرتبات الموظفين.. التي تبلغ قيمة الواحد فيها مابين ال١٥٠ ألف الى ٣٠٠ ألف جنيه سوداني..

✍️ مديرة البنك عاجزة عن الدفاع عن حقوق الموظفين والعمال.. وتقف مشلولة الفكر والإرادة في التصدي بقوة لسياسات مجلس الإدارة الظالمة والمجحفة بحقوق العاملين بالبنك.. وكان أولي بها في ظل هذا العجز الذي تعيشه.. أن تتقدم باستقالتها لتحافظ على ماء وجهها.. وكرامة نفسها بالبعد عن الظلم والظالمين..

✍️ السادة موظفي وعمال فروع بنك فيصل الإسلامي بالولايات المختلفة.. أين وقوفكم مع إخوانكم.. «الموت مع الجماعة عِرس».. فهل ستكونون عرساناً.. تصمدون مع إخوانكم.. وتموتون معهم في خندق واحد..؟! أم أنّكم سترضون “بالرقيص”.. لترمي لكم الإدارة مال مرتباتكم على (شبّال) رضاكم بظلم اخوانكم..؟!

✍️ وليس بغريب على الحكومة السودانية.. أن ترضى بسياسات بنك تتعمد ظلم الموظف السوداني.. وتمنح مديره الباكستاني.. مرتباً يفوق الخيال..

✍️ السادة مجلس ادارة بنك فيصل الإسلامي.. ستدفعون ثمن ظلمكم.. انهياراً تاماً لهذا البنك.. فالبنوك نجاحها الإداري يتوقف على الثقة بين العاملين فيها وعملائها من الخارج.. و١٠٠٠ موظف.. كفيلين بابعاد عملائهم عنكم.. وقريباً ستكون عاقبة ظلمكم إعلان البنك عن افلاسه..

✍️ كسرة:
*السيد البرهان.. رئيس المجلس السيادي.. الكل يتحدث عن أنّ مديرة البنك قريبتكم.. فهل القرابة أضحت مبرراً.. لتشريد ألف عامل..؟!

على جعفــــــر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.