كمال بشاشة يكتب : فى ظاهرة الدعّامة
_________________
● التهميش الفرنسي لعرب المستعمرات الفرنسية ووضعهم بعيدا عن خدمات التعليم والصحة والخدمات الأخرى زاد الترابط الاثني بينهم ومنعهم من التداخل الثقافي.
● كان يمكن وصفهم بضحايا الحداثة والدولة المركزية فى هذه البلدان ولكنهم وضعوا أنفسهم فى سياق (الهويات القاتلة) كما أسماها أمين معلوف وتكونت عندهم النزعة العرقية ممثلة في اولاد جنيد .
● والحال كذلك مع عربان دارفور فالفظائع التي ارتكبوها مع ضحايا الحداثة والدولة المركزية مثل المساليت والفور تجعلهم ضمن تصنيف الهويات القاتلة اكثر من كونهم ضحايا الحداثة والدولة المركزية.
● ظاهرة الدعامة تمضى اكثر من ذلك حيث وظفت مؤسسات الحداثة نفسها وتعقيدات الخطط التوسعية لابن زايد و مراهقى قحت ونزعات الهوية القاتلة لعربان الشتات فى تنفيذ طموح حميدتي الشخصى وأسرته ولعبوا أدوارا للآخرين تصب فى صالح مشروعهم الأسرى.
● عليه فظاهرة الدعامة اكثر تعقيدا من ان تنسب إلى الرزيقات او عرب دارفور وهم منها براء فهي ظاهرة تلاقح المصالح التي ولدت خرابا.