منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

بعد نشره في الشرق الأوسط.. ما هو نظام “ثاد” الأمريكي؟

0

بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري على إسرائيل، كثفت الولايات المتحدة دعمها المالي والعسكري للدولة العبرية، وكشفت أمس السبت، عن إرسال نظام الدفاع الجوي “ثاد” إلى الشرق الأوسط.

وسلطت وسائل إعلام عديدة الضوء على النظام المتطور، وأهميته، ودوافع إرساله في الوقت الحالي.

والنظام الدفاعي “ثاد” من صنع شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، ويعتبر واحداً من الأكثر تقدماً، وتتسابق دول كثيرة على اقتنائه في ترساناتها، وهو مخصص لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية، وفق ما ذكره موقع “الحرة”.
وتقول الشركة المصنعة لهذا النظام، إن “ثاد هو “النظام الأمريكي الوحيد المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي”.

ويحوي النظام على 5 مكونات رئيسية هي، “أجهزة اعتراضية، وقاذفات، ورادار، ووحدة التحكم في الحرائق، ومعدات الدعم”. وتتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بقاذفات، تحمل كل منها من 6 إلى 8 صواريخ، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار.
ووفق الشركة المصنعة، فإن “الرادار يكتشف الصاروخ القادم أولاً، على أن يحدد مشغلو النظام التهديد بدقة، وبعد ذلك، تطلق قاذفة مثبتة على شاحنة مقذوفاً يطلق عليه اسم (معترض)، لتدمير الصاروخ البالستي باستخدام الطاقة الحركية”.

ولا تحتوي صواريخ “ثاد” الاعتراضية على رؤوس حربية متفجرة، لكنها تتحرك بسرعة أكبر من ميل في الثانية، وتضرب الصواريخ الباليستية القادمة بقوة كافية لإحداث انفجار.

ولأن نظام “ثاد” الاعتراضي يعتمد على الطاقة الحركية (الاصطدام عالي السرعة)، وليس الرأس الحربي الخاص به، لتدمير الصاروخ القادم، فإن خطر الانفجار النووي ينخفض إلى الحد الأدنى.

كما يتميز النظام برادار قوي لالتقاط التهديدات، حيث يمكنه الدفاع عن المراكز السكانية والبنى التحتية ذات القيمة العالية. كذلك، ويعد النظام قابلاً للتشغيل المتبادل مع أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستية الأخرى، وهو متنقل ويمكن نشره في أي مكان حول العالم.
ويملك “ثاد” معدل نجاح اعتراض بنسبة 100% في الاختبارات، ونشرته الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك غوام وإسرائيل وكوريا الجنوبية واليابان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.