منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

منظمات المجتمع المدني تستنكر قرار استئناف الدراسة في ولايات مختلفة

0

أكد عادل عبد الباقي، رئيس “المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية” وتجمع منظمات المجتمع المدني، أن الأزمة الإنسانية في السودان، وصلت إلى مرحلة كارثية بعد أن قاربت على نهاية، شهرها السابع، وتعد العاصمة الخرطوم، وولايات دارفور وشمال كردفان الأكثر معاناة مع مرور الوقت.

وقال عبد الباقي في حديثه لـ”سبوتنيك”، إن “العديد من الولايات بدأت تعاني بشكل كبير من الوضع الصحي وانتشار الأوبئة بشكل خطير نتيجة غياب الدور الرسمي، هناك تدهور كبير للأوضاع الصحية في ولايات القضارف ونهر النيل والجزيرة، نتيجة انتشار حمى “الضنك” والأمراض الوبائية ونقص مستلزمات الغسيل الكلوي”.

وأشار عبد الباقي إلى أن “منظمات المجتمع المدني أعدت تقريرا شاملا للأوضاع الإنسانية وعمليات النزوح واللجوء والمفقودين والجرحى، خلال ستة أشهر ماضية، حيث وصلت نسبة النزوح إلى ما يقارب 7.2 مليون حالة من عدة ولايات، كما تجاوز عدد اللاجئين 1.6 مليون سوداني في عدة دول، مثل إثيوبيا ومصر وتشاد وعدد من الدول المجاورة”.

واستنكر عبد الباقي، قرار استئناف الدراسة في ولايات مختلفة، نظرا لأن أكثر من 350 ألف أسرة تتخذ من المدارس والجامعات معسكرات ومراكز للإيواء، هذا بجانب الكارثة الصحية الاستثنائية وانتشار الأوبئة بشكل كثيف، ما قد يعرض حياة الطلاب للخطر، علاوة على الضغوط المعيشية على الأساتذة وأولياء الأمور، والتي تعد تحد كبير لاستئناف الدراسة، والأفضل أن تنصب الجهود لوقف الحرب من أجل تهيئة المناخ للعملية التعليمية، بحسب قوله.

وأوضح رئيس المبادرة الوطنية أن “الاجتماع الذي جمع بينهم وأعضاء من الجبهة الوطنية العريضة بأديس أبابا، كان بهدف دعم مبادرة منظمات المجتمع المدني السودانية لحل الأزمة الإنسانية والضغط على طرفي الصراع لوقف الحرب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.