*أشرف خليل* يكتب: *بينما لا يغادر البرهان (البدروم)!.*
———-
نحتاج لي عقل مدبر، ومشكاة واحدة كي تتساوق الخطي وتمضي كوقع الحافر على الحافر..
هذا التجاذب المضجر قادم من الشعور الجارف بضعف القيادة وخواء جرابها إلا من أوراق لعب (خاطفة لونين)، لا تنفك عن المغايرة وإرسال رسائل مربكة و(مهجسة)..
فهل هذه القيادة فعلاً ضعيفة؟!..
هل البرهان ضعيف؟!..
▪️كان الناس ينتظرونه في محطة تكوين حكومة تصريف أعمال..
جفل تماماً..
منتظرا ذلك التوافق والمعلوم أنه مستحيل واعز من (عنقاء مغرب)!..
ان الحاجة إلى حكومة تتعدى أمر تصريف اعمال الناس، لتشمل حتى أمر تحسين سير المعارك وتحقيق الانتصار في الحرب..
فهذه الحرب تحتاج إلى جهود اعلامية واستخباراتية ودبلوماسية جبارة والي التناغم بين تلك الجهود..
▪️أوضاع الميدان ليست كما ينبغي ويرام..
في نيالا ظل جنوده يقاتلون لشهور دون الامداد والمدد..
▪️ لا يفوض القائد صلاحياته لقادة الاسلحة والميدان.. بينما يتحرك العدو بتكتيكات وصندوق أهداف متغير ونشط!..
▪️ يرخي الرجل اذنه الي (الحرية والتغيير) ولم يغلق الباب دونهم، بظن اثيم أنهم يملكون الحلول والخارج والشارع، وأن (الحدايا بتحدف كتاكيت).
▪️لا يلحظ أن شعبيته كقائد آخذة في التآكل رغم حصوله في وقت سابق على أكبر فرصة تاريخية للقيام بدور البطولة المطلقة، واجتياز ذلك (الغلاط) التاريخي وانجاز أكبر تحالف وطني حقيقي لا يمت بصلة إلى (هلال مريخ) العقيمة والماسخة..
ذلك التحالف بدت ملامحه في التشكل بسرعة وقوة، لكن البرهان لم يلمحه ولم بمضي نحوه بما يفي وانفاذه..
▪️لم يستطع البرهان أن يصنع الحلول فاختار أن يكون جزءاً من المشكلة..
صحيح أن القضية السودانية صارت اكثر تعقيدا وصعوبة ولكنها لا تحتاج سوي تلك البساطة في تقديم القائد لنفسه علي نطاق الافعال وان يتمسك بـ(الأخلاقية) و(البعشِّر وبوَّلد)..
▪️يقول في ذلك “الحلنقي”:
(اول مرة سامحتك..
تانى مرة سامحتك..
تالت مرة سامحتك.. عاااااشر مرة سامحتك
اتالمت منك كم وما اتكلمت صارحتك
قلت اسيب هواك احسن غصبا عنى روحتك
واتمنيت من الاعماق اكون يا همي ريحتك
اتعودت كم تغلط والاعذار تجيك منى
بعد الليلة ما ممكن اسيبك تانى تظلمنى
أخضع ليك ما بخضع وما برجاك تالمنى
اغليك كيف وعمرك انت ما حسيت جمال فني
اريت من بدري ودرتك)!.