سفيان ادم على يكتب : *بيت العنكبوت*
الحق هو الحق..طال الزمان ام قصر اهم نتائج غزو الصهيوافروعربية كشف ضعف خيوط بيت العنكبوت الذي ظل يبيض و يفرخ زمنا غير قليل في منطقة شرق ووسط أفريقيا لتنكشف معه أقنعة كثير من الاحزاب و الحركات التي كانت تدعي الدفاع عن حقوق المواطنين و الشعوب ومنها حقهم في الحياة و حقهم في التملك و حقهم في اختيار من يمثلهم ..حيث اتضح الذين يمارسون القهر و الابادة و التهجير للسكان بابشع السبل !
كما اتضح من الذي يستخدم الأكاذيب و التضليل للرأي العام خوفا من ظهور الحقائق الذي تعريهم من ثوب الأخلاق و الإنسانية و تسبغ أفعالهم بالوحشية و روح الانتقام و الانتهازية و السادية المفرطة في الدونية و البعد عن اي مسوغ يبرر هذه الجرائم و الانتهاكات الممنهجة بغرض إشاعة الفوضي و الخراب بمنطق شمسون الطاغية الجبار..( علي و على اعدائي) بعد أن فقدوا فرصتهم في الانفراد بالسلطة و النفوذ و الاستحواذ علي موارد الدولة و مفاصل الحكم فيها و التسلط علي رقاب الناس بغير وجه حق بعد أن سرقوا شعارات الثوار من الشباب الغر بايهامهم بغول الدولة العميقة و التي اتضح انهم هم أنفسهم الدولة العميقة التي ظلت تتمدد في الخفاء بعيدا عن نظر الحادبين من أبناء الوطن بعد شراء ذمم العديد من كوادر الفئات الهشة بلعاعة الدنيا تارة و بالترهيب و التخويف تارة اخري و ساعدهم في ذلك اعلام الزيف و الخديعة الذي صرفوا عليه المليارات من الأموال في داخل البلاد و خارجها من أجل تغبيش الحقائق في اذهان العامة من الناس للتسلل من الأبواب الخلفية الي قلب السلطة و تحريف القوانيين و التشريعات و من خلالها تجريف الأخلاق و بإكمال هذا الهدف يكونوا قد اكملوا مهمتهم الصهيونية تاكيدا للمقاولات الخالدة ( إنما الأمم الأخلاق مابقيت .. إن ذهبت اخلاقهم.. هم ذهبوا) .. و بالتالي تخلوا لهم الساحات ليعيثوا في الأرض الفساد فينهبوا ثروات البلاد التي لم تشبع منها أنفسهم الظالمة و ليس انتهاء بسوم الناس اقذع انواع الظلم بخطف بناتهم و بيعهن في سوق النخاسة و اسؤ من ذلك مما يعف عن ذكره اللسان و السنان!
و قد نسي هؤلاء معيه الخالق و جند الله الذين نذروا أنفسهم لواجبهم المقدس ..
نحن جند الله و جند الوطن
ان دعى داعي الفداء لم نهن
نتحدي الموت باللي ثمن..
وقد صدقوا العهد و الميثاق فبذلوا النفس رخيصة في سوح الفداء ومضي منهم من مضي الي الله و بقي من بقي منهم نبراس للأجيال و رمزا من رموز الخلود و التضحية و الفداء.
و لنا عودة
*سفيان ادم علي*
٥ نوفمبر ٢٠٢٣م