منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة / إبراهيم شقلاوي. تحرير سنجة: الأبعاد الاستراتيجية والسياسية للتحول في ميزان الحرب . اخطر تقرير يكشف المؤامرة الاقليمية على شعب السودان ... استراتيجيات د. عصام بطران يكتب سماء السودا... خبر وتحليل عمار العركي دلالات ومؤشرات تحرير مدينة سنجة `زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب :` `ياشهيد عادت سنجة` تنفيذي شندي: تزامن انتصارات الجيش في سنار مع استمرار أعداد المقاتلين تأكيد على ان إرادة السودان لاتق... خبر و تحليل عمار العركي زيارة الوفد الإماراتي لجوبا : هل الإمارات خلف الانقلاب الفاشل فى جوبا حاوره مزمل صديق : مدير زكاة بلدية القضارف : 80% من مواردنا يتم صرفها علي النازحين... و هذا ما يفعله... مسارات محفوظ عابدين يكتب : مليشيا متعددة الجنسيات بتمويل من حكومة الولاية وصول جهازي الرنين المغنطيسى و الأشعة المقطعية لولاية القضارف مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب نسمو فوق الجراح و نبتهج فرحاً للفيتو الروسي وعبورا للمونديال الافريق...

عمار العركى يكتب: المسافة بين جبل أولياء، أبوظبى، نيويورك و أسمرة.، مرمى حجر

0

فى تطور محلى مهم، الجيش السُوداني يواصل فى منطقة “جبل أولياء” انتصاراته وسحقه للتمرد بتدميركتلة صلبة وقوة مهاجمة قوامها “أبناء القبائل المُهمشة” غير المرغوب فيها من قبل “القيادة العُليا” للدعم السريع ، بقيادة المُصنف (الأول عسكرياً) و(الثانى قبليا)، المتمرد “عثمان عمليات” و بمشاركة كبيرة لمرتزقة “جنوب السُودان” الذين تتبادل الإتهامات بإرسالهم بين المستشار الأمني “توت قلواك” ومدير مكتبه ” طالب بيتر” من جهة ، وبين زعيم المعارضة والشريك فى السُلطة ” د. رياك مشار” من جهة أخرى ، مما يؤكد على توقعنا السابق ” ان إستمرار بعض دول الجوار فى دعم التمرد فى السُودان سيؤثر على الإستقرار ويخلق أزمات داخلية بتلك الدول.
*الميلشيا والمرتزقة الأجانب الذين يجهلون تضاريس ، وتاريخ منطقة الجبل الشامخ الذى تشهد “حجارته” على إقامة الصالحين الأولياء وشيوخ وأعلام الطرق الصوفية بالمنطقة، وظهرت فيها كراماتهم وبركاتهم بعون الله ، وكأني “بحجر” الجبل ينادى ” تعال يا جياشى فخلفى دعامي” ، وكأني بأولياء الجبل يرشدون طائرة الجيش ( يا سارة الجبل ، يا سارة الجبل ) فاهلكتهم (سارة) ومزقتهم شرممزق وزرعت الرعب والخوف في عيونهم وحناجرهم ،بحسب نظراتهم وكلامهم الذى وثقوه بأنفسهم ونشروه،
* فى ذات الأثناء ، وفى تطور محلي آخر و”البرهان” بالكاد يفرغ من توقيع مرسوماً دستورياً طال إنتظاره كثيراً ، بإعفاء السيد عضو مجلس السيادة “الطاهر أبوبكر حجر” من منصبه ، وقبل أن يجف حبر القرار،أصدر نائب حجر فى رئاسة حركة تجمع قوى تحرير السودان “عبدالله يحى احمد” بياناَ بإسم الحركة، أعلن فيه تحرر الحركة من مواقف الرئيس “حجر” المخزية ، وتخليها عن موقف الحياد واللحاق بركب “جبريل ومناوي” بالإنحياز للجيش ومحاربة ميلشيا الدعم السريع ، فى خطوة نتوقع معها ان يحل “عبدالله يحي” محل “الطاهر حجر” في المجلس السيادي ، كما لا نستبعد على ضؤ ذلك حدوث ازمة داخلية قد تؤدئ الى انشقاق الحركة.
* تزامنت التطورات المحلية تلك ، مع تطورات اقليمية ودولية بتلقى البرهان لدعوتين مهمتين ، الأولي من “منظمة الإيقاد” و “مبعوث الأمم المتحدة للقرن الإفريقي” للمشاركة فى إجتماع حول “المناخ والسلام والأمن فى منطقة القرن الإفريقي” ، وذلك على هامش قمة المناخ المنعقدة فى (مدينة دبي الإماراتية)، فى 3 ديسمبر المقبل،و الدعوة الثانية موجهة للبرهان من الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، للمشاركة في، فعالية التبرعات والتعهدات للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التى ستعقد في مقر الأمم المتحدة في “نيويورك” في 6 ديسمبر المقبل ، ليواصل البرهان الترحال والسير فى رحلة الصيد ، وإصطياد عدد من العصافير (بحجر) واحد.

* خلاصة القول ومنتهاه :
• تلك التطورات الإيجابية المحلية والإقليمية والدولية والتي توقعناها فى إطار قراءتنا وتحليلينا للتحولات الاقليمية والدولية الأخيرة ،حيال الأوضاع فى السودان ، بعد أن نجح (الشعب والجيش والبرهان) بخلط كل اوراق اللعب وارباك حسابات الجميع ، ثم إعادة توزيع الأوارق وترتيب المشهد السُوداني بحسب التخطيط الإستراتيجى “العسكرى والسياسى”، الذى تدار بها المعركتين العسكرية والسياسية بنسق متوازي ومتناغم.
• لا زلنا عند توقعنا السابق بزيارة البرهان لأبوظبي بإعتبارها سدرة منتهى “عواصم الدعم” التى دعت البرهان لزيارتها ،ولا نستبعد أن تكون دعوة البرهان زيارة “دبي” للمشاركة فى قمة “المناخ والأمن “، فى أصلها دعوة “إماراتية” تتماشى مع “مناخ” الدعوات الكينية والأثيوبية للبحث عن تحولات ” آمنة”.
• تحولات مواقف بعض دول الجوار التى دعمت وساتدت الميلشيا ، او تلك التى تراخت وقل حماسها ودعمها السياسى المباشر واستسلمت “للضغوط”، بالضرورة ان تستدعى “الشعب والجيش والبرهان” ، للإلتفات والإنتباه لدولة الجوارالوحيدة – ارتريا – الثابتة على مواقفها الداعمة ، والتى تمتلك “مفاتيح الحل” وبادرت بها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.