منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عبد الله اسماعيل يكتب : *حميدتي مات وان كان حيا !!*

0

*قصة الخيانة من البداية*

شخص فقير وجاهل جعلته الصدفة عميدا بهيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة ثم قائدا لقوات خاصة سميت بقوات الدعم السريع.

استغل الرجل الأمي الظرف الأمني وبعض الهوان الذي كانت تمر به قيادة البلاد فتمدد جشعا يجمع المال ويبني علاقات خارجية تخصه هو كشخص اناني وغدار وخائن ثم كأسرة أخذت تستخدم خارجيا لقاء ان تصبح هي الاسرة المالكة في امارة السودان المرتقبة.

وجد الخارج الحاقد والمتآمر على بلادنا ضالته في جهل وطمع الرجل فوعدوه بالرئاسة بشرط تخريب حياة السودانيين وتدمير الاقتصاد والبنية التحتية.

اخذ الرجل ينفذ خطة اسياده المتآمرون خطوة بخطوة.. داهم شيخه موسى هلال في دامرته ووضعه في السجن ثم استولى على جبل عامر (الذهب) ثم بدأ يشتري بعضا من رجال الادارة الاهلية وبعض المثقفين من الكتاب والشعراء والنجوم والاعيان، نعم اشترى الرجل ذلك البعض الرخيص الذي كان عرضة للبيع ثم استعصى عليه ان يشتري البقية الراسخة من حقيق وشريف اهل السودان.

ظل يتمدد الرجل عسكريا من بعد شرائه لبعض رجال الادارة الاهلية حيث بدأ في تجنيد ابنائهم في قواته بدعاوى اثنية بغيضة .. منذ وهلته الاولى كان يقوم بذلك تمهيدا لانقضادته الكبرى على السلطة والشعب والامكانات في السودان.. كل ذلك والخارج الاماراتي وغيره ينتظر اللحظة الصفرية المعينة التي سيغير بها حميدتي وجه السودان خلال ثلاث او اربع ساعات .. لكن صمود الرجال وقتها قد افشل الخطة برمتها.

يدعي حميدتي ربيب جهاز الامن والمخابرات وخادم البشير كذبا انه ضد نظام البشير على الرغم من ان هناك في عماده قواته ورجاله الرئيسي من هم كانوا قيادات في ذلك النظام ، حتى حميدتي نفسه هو اكبر ممثل لذلك النظام لطالما هو صنعته من قبل ان يستغل من قبل الاجندة الخارجية.

جاءت اللحظة الصفرية فحاول الرجل السيطرة على السلطة بالقوة خيانة للجيش والشعب والوطن وارضاءً لآل زايد وحلفائهم الا ان صخرة الجيش كانت الاداة الفتاكة التي تكسرت عندها جميع محاولات السيطرة على مقاليد السلطة في البلاد خلال كل الفترة الماضية.

فشل انقلاب الرجل الجاهل المستخدم خارجيا لتخريب السودان وتقسيمه ثم من بعد فشله ذاك تحولت قواته التي استجلب اغلب عناصرها من دول خارجية معروفة من قوات تدعي بهتانا انها تقاتل من اجل الديمقراطية والمدنية وضد (الكيزان) الى قوات تمارس ابشع انواع القتل في حق المواطنين الابرياء واغتصاب بناتهم وطردهم من منازلهم ونهب اموالهم ثم نهب وحرق البنوك والمؤسسات العامة.

فعل حميدتي غدرا كل ذلك الخراب القذر لكن لم يفتح الله لقوى الحرية والتغيير الذي تحول بعض ناشطيها الى قيادات ميدانية تقتل وتنهب وتغتصب وتعوي فسادا في حق الشعب السوداني بقول كلمة واحدة تدين الانتهاكات والفظائع التي ارتكبت ضد الشعب السوداني في الخرطوم وكردفان ودارفور.. ذلك فكشفت خيوط المؤامرة ان قوى قحت كانت شريكا في عملية الانقلاب المليشاوي الفاشل لذلك ظلت تدعم مواقف التمرد ضد خيار الشعب السوداني المكلوم.

اخبار كثيرة غير رسمية تقول ان الرجل الجاهل قد هلك .. لكن فليعلم هو ومن معه وكل داعميه داخليا من قحت وخارجيا من الامارات وغيرها ان الرجل ان لم يكن قد مات حقيقة فهو قد مات حكما في نفوس الشعب السوداني، ملايين الضحايا من النساء والرجال والبنات والاطفال فقدوا اعز ما يملكون من امان وشرف وبيوت واموال جراء عدوان المرتزقة الظالمة عليهم.

ليس من احد غير مرتزق او من ليس من قحت زراع المليشيا السياسي يمكن ان يدعم حميدتي .. فهو العدو الاكبر لشعب باكمله ، هو من سبب كل ذلك الخراب في البلاد نتيجة لاغراءات خارجية قدمت له و اوطماع داخلية زينت له.

مهما يكن الحال فليس للرجل المرتزق هذا اي مجال يحتفظ به باي صفة من صفاته السابقة فهو عند اهل السودان مثله مثل المعدوم .. والمعدوم لا ينصب ولا يباع ولا يشترى اي بالاصح في كل الاحوال فان الرجل مات وشبع موتا وان كان حيا يرزق في امارات الحقد والشر.

عبدالله اسماعيل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.