منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مسارات د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب: جدلية الموت والحياة حميدتي في عداد الأموات

0

مسارات

د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب:
جدلية الموت والحياة
حميدتي في عداد الأموات

منذ الشهر الاول من الحرب وتعالت الاصوات حول هلاك المتمرد حميدتي في محيط القيادة العامة بالعاصمة السودانية الخرطوم وهلت بشريات الانتصار للقوات المسلحة السودانية بقطع راس الحية السامة وفي خضم هذا الحدث الهام ظهر شبح الهالك وهو يصرح ويتوعد بالقصاص من الجيش واقامة الديمقراطية والخلاص من الفلول والكيزان وكل التصريحات هي تصريحات صوتية لعب الذكاء الاصطناعي دورا فاعلا بذلك فكانت كذبت الحرب الاولي التي اطلقتها مليشيا قحط الاماراتية وصدقهوها ان حميدتي حي ولم يموت!!!

وهنا من عرين الابطال يعلو صوت المدفعية وصاروخ الحق والدفاع عن الارض والعرض ويقول لايهم ان كان الهالك حي او ميت فالدبابة هي صاحبة القرار الاول والاخير
وهاك من دار بلد ياجنجويدي مكتوب من الجيلي لعند حلفة المجذوب

نعم اقسموا بان لاتراجع لاتهاون لا استسلام فلغة الجيش هي التمام والتمام وعد الحق عند الرحمن باذن الله

؛الي قائد الجيش السوداني البطل فريق ركن عبدالفتاح البرهان حينما ترتدي وترتقي شارات الترقي والنضال في كتفك ليحييها الابطال قادة الجيش يحييوها بفخر للدفاع عن الوطن وعزته ، ويجب أن ترتقي لسودانيين خلص من رحم الارض الطاهرة تفاوضا ووصولا لوقف الحرب ، وليس لخونة وعملاء باعوا الوطن في سوق النخاسة لاينتمون لسودان العز ، وعليه لاتفاوض لمجرمي الحرب وسارقي الوطن بغباء وبلادة من يدفعونهم لقتل ذاتهم قبل الآخرين ، والمعلوم لدي الجميع حرب غزة العزة واليهود تستهدف الفلسطينيون في كل لحظة وكل برهة نلعنهم نحن وندعوا عليهم لكنهم لم يغتصبوا الحراير والنساء ولم يمارسون العنف الجسدي ولم ينهبوا ويسرقوا وينتهكوا الحرمات فقد اغتصبوا الارض وهم أعدائنا اكيد.
والسودانيون يواجهون الان عصابات التمرد وشرذمة البغي الاماراتي ببسالة وقوة ووعي للتامر الداخلي والخارجي تحت مظلة الارادة الوطنية والمقاومة الشعبية الابية من كل حدب وصوب ولن ينام لهم جفن الا بموت اخر جنجويدي في السودان وتتكامل ارادتهم مع جيشهم العظيم بارادة الله والثقة بالنصر والحق والله اكبر في كل الماذن والمشارق والمغارب لسوداننا الحبيب

ولعل المنظمات الاقليمية الساعية لايقاف الحرب بالسودان تعمل جاهدة لذلك لكنها بخبث ودهاء علي راسها منظمة الايقاد التي ابلغت الخارجية السودانية بعدم مشاركة الهالك حميدتي لاسباب فنية ولم تطلب من الجنجويد ماهي هذه الاسباب لكي تكون واضحة للعالم ولكن الاوضح لنا في السودان انها اعطاب في أجهزة الذكاء الاصطناعي ولكن يبقي السؤال الهام والمحوري لماذا لاتعترف مليشيا الدعم السريع بموت قائدها حميدتي؟؟؟ وتوهم العالم بوجوده من اجل ماذا ولمن ؟؟؟ ونحن في انتظار حسم جدلية الموت والحياة في دهاليز الغدر الجنجويدي

دمتم عزة للوطن الحبيب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.