منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

هيثم الريح يكتب: *الجمارك السودانية مائة عام من العطاء*

0

ظلت الجمارك منذ فجر ميلادها الاول تطّور من آلياتها وتحدّث من وسائلها في تنامي مُطرد يواكب التطور الإقليمي والعالمي..

بدخول الألفية الثانية والتي صاحبتها ثورة المعلومات والعوالم الرقمية كانت الجمارك السودانية من أبكار المؤسسات الوطنية التي تماهت مع عناصر التكنولوجيا وأخذت بأسبابها مواكبةً بذلك التطور العالمي في دنيا الاقتصاد وتقنين دورها الإيرادي والمحاسبي والرقابي فسجلت رقما مهما في منظمة التجارة العالمية وفي الخارطة الدولية بالاتفاقيات والمواثيق الدولية وحضورها الدائم لكل الفعاليات من مؤتمرات وسمنارات وورش عمل عالمية تعزز التمثيل السوداني والمحافظة على مقعد السودان الجمركي على مستوى العالم .

إنضمام الجمارك للشرطة السودانية القى على عاتقها مسؤليات عظيمة إذ أنها أضحت قوة ملتزمة بقانون الشرطة السودانية بجانب عملها الجمركي المتخصص، فأنشأت عدد من الإدارات التي تؤهلها للقيام بأدوارها في حفظ الأمن العام وسلامة المواطن السوداني والانخراط في العمل المنعي كعمل مبدأي للشرطة في السودان فأنشأت واحدة من أكبر إدارات الجمارك وهي الإدارة العامة لمكافحة التهريب التي تكتظ صحيفتها بالإنجازات والانتصارات العظيمة كقوة ضاربة تحارب المهربين والمخربين للاقتصاد الوطني
وتسوّر السوق السودانية من التلاعب والغش التجاري.

أسماء عظيمة من الوطنيين وأبناء البلد الشرفاء الذين قادوا العمل الجمركي في السودان وكان كسبهم وجهدهم لا تخطئه العين الا من عمى وهم يعملون على تطوير العمل الجمركي وإدخال البرامج الجمركية العالمية حتي أضحت الجمارك السودانية أكثر المؤسسات تطورا ومواكبة تسهيلا للإجراءات وتبسيطا لها في مهنية عالية وجودة عالمية أقرتها بيوت الجودة العالمية .
الان يجلس على قيادة الجمارك السودانية واحد من أبناء هذا الوطن الأوفياء سعادة الفريق شرطة حسب الكريم ادم النور وهو يسعى على درب أسلافه تطويرا لهذه المؤسسة بعد أن أصبحت هيئة عامة من هيئات الشرطة السودانية.

الحرب الدائرة الان والتي تمردت فيها مليشيا مرتزقة مأجورة على شعبنا وقواتنا المسلحة ومن خلفها تقف قوى الشر والبغي توحدت إرادة الشعب وقواته المسلحة في ملحمة ومعركة الكرامة صوناً للتراب ومجد هذه الأمة وتاريخها وإنسانها كانت الجمارك كعهدها دائما لم تخيب للسودان ظناً ولم تتراجع عن ماعرفت به عبر تأريخها كأكبر داعم للمجهود
الحربي وداعماً لمؤسسات المجتمع الخدمية منذ اندلاع الحرب التي لاحت فيها الان بشارات النصر المبين

*نصر الله قواتنا المسلحة*
*وحفظ بلادنا من كل سوء*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.