علي ادم احمد يكتب :
*يابني السودان هذه ارضكم ٠٠٠وهذه قضيتكم*
الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا ٠
ليس من السلطة ولا من الحكم نحن باقون هنا وللحلم بقية كما قال : درويش على هذه الارض ما يستحق الحياة ٠
البغي والعدوان والحروب الذي فرضه تأمر احزاب الهوان ومليشيا الدعم السريع ومرتزقة عربان البدون و الشتات الافريقي على دولتنا وشعبنا من اجل اخراج الوطن من سياقه الافريقي الى مسخ بلا هوية تتخطفه الشركات متعددة الجنسيات والمجموعات الارهابية المسلحة في دويلة محور الشر العربي عبر احزاب الشتات والهوان ٠
فاصطفافنا والتحامنا مع القوات المسلحة السودانية القومية يجعلنا اصحاب قضية عادلة في قتالنا ضد من اعتدى علينا في بيوتنا وانتهك اعراضنا ونهب اموالنا ظلمآ وطغيانآ مهما كانت شعارته التي يرفعها فهو مهزوم وموتور تارة يقاتلنا باسم الديمقراطية ودعاوي المظلومية التاريخية وتارة باسم القبلية البغيضة للاسف يخرج علينا بعض النخب التي كنا نحسبها تخلصت من عقد النقاء العرقي والصفوية تهاجم الشعب السوداني في دفاعه عن نفسه من اعتداء المليشيا المجرمة وهي التي صمتت دهرآ في كل الجرائم التي ارتكبت من قبل المليشيا ومرتزقتها الاجانب في حق الشعب السوداني
الا اننا لا ننجر الى هذا السقوط الاخلاقي والقيمي والوطني فقضية الشعب السوداني اليوم اكثر وضوحآ هي قتال الفئة الباغية حتى تتضع السلاح وتجنح الى السلم ومحاكمة كل المجرمين والقتله ورد المظالم الى اهلها هذا واجب القوات المسلحة القانوني والوطني والاخلاقي ولا احد يستطيع ان يزايد عليها فيه ٠
مهما علا بكاءه و نباحه وتهديداته للشعب السوداني بحرب المرافعين من لقطاء الصحراء فاقدي السند والاخلاق والقيم الانسانية هذه الارض لنا سنقاتلهم والله حتى وان لم يتبقى من السيوف الا المقابض دفاعآ عن ارضنا واعراضنا واموالنا ٠
فقواتنا المسلحة اليوم تجد كامل الدعم والسند الشعبي لقتال هذه المليشيا في الدوامر والقرى والفرقان نعم الدوامر هي الكلمة التي اثارة حفيظة العنصريون من النخب الكذوبة ادعياء الوطنية مدام فيها السبايا من نساءنا واموالنا والله لو دخلوا جحر ضب لاخرجانهم منه وقاتلناهم ٠
الا اننا لا ننساق خلف الجهوية ولا القبلية ولا مستوى خطابها الاجتماعي والسياسي المهترئ البالي الغير متزن فقط شعارنا ٠ الله ٠٠ الوطن ٠٠ الجيش
