منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. صديق المجتبى يكتب : *البشير يخاطب ضمير الأمة تحت مرمى قذائف مليشيا الدعم السريع*

0

د. صديق المجتبى يكتب :

*البشير يخاطب ضمير الأمة تحت مرمى قذائف مليشيا الدعم السريع*

لقد سجل البشير اسمه بحروف من نور بين رؤساء الدول المخلوعين .
أولاً : برفضه مغادرة البلاد على متن طائرة أعدها له من تآمر عليه من الأعراب ليقضي باقي عمره في محمية الرؤساء المخلوعين بعيدا عن وطنه الذي أحبه وخاض فيه المعارك الضارية كضابط وقائد وفيٍّ للقوات المسلحة التي أدى فيها قسم الولاء لله وللوطن . والتي آلى على نفسه فيها ألا يولي الدبر وجنوده يقاتلون العدو فالقائد آخر من يغادر ميدان المعركة.
• لهذا رفض مغادرة السلاح الطبي بعد حصار دام لمدة عشرة أشهر وقد صار هدفا لنيران المليشيا المتمردة . لأنه قائد عسكري قبل أن يكون رئيسا للبلاد وفي هذه الحالة غلبت عسكريته على كونه رئيسا سابقاً للسودان وفي هذا إعلاء لشرف الجندية على فخامة الرئاسة وعظمة المنصب السياسي فالأول منصب زائل والثاني شرف مهنة ووفاء لقسم الفداء بالروح حتى إذا أدى ذلك إلى التضحية بحياته أمام جنوده .
● عندما اشتد الحصار على السلاح الطبي واستحكمت حلقاته وأُخلي من أُخلي من المرضى العسكريين والجرحي والمعاشيين وغادرت القيادات إلى مكان آمن تدير منه العمليات العسكرية آثر البشير البقاء في ميدان المعركة طلباً للشهادة بين جنوده ، على الموت في الفراش طلباً للشهادة ووفاءً لأبنائه الجنود والضباط ولسان حاله يقول لهم
نحن جند الله جند الوطن
وكلنا في الفداء سواء .
● البشير هو الذي أسس لهم منظومة الصناعات الدفاعية وهو الذي أعاد تأهيل الجيش عسكريا وعدة وعتاداً وتدريباً في زمان الحصار الأمريكي اللئيم وسقوط المدن في يد المتمرد جون قرنق الواحدة تلو الأخرى . فلولاه وتوفيق الله ونصره لما كان السودان الذي يتنازعنون في من يحكمه الآن موجودا . ما استطاع الجيش أن يصمد أمام سبعة عشرة دولة بما فيها الاتحاد الافريقي والإيقاد والأمم المتحدة ومنظماتها الاستعمارية الماكرة ، وقد ظن الأعداء أن حرب المليشيا السرطانية ستنهك الجيش والدولة وتسلم نفسها للعملاء والاوباش من المرتزقة والدعم السريع وقحت وملاقيطها من الرمتالة ومتسولي السفارات ومتسكعي مدن العالم وفنادقها ولياليها الحمراء وباراتها المترعة بالخمور ولما يفيقوا من سكرتهم .
● لم يسجل تاريخ العالم من قبل موقفاً مثل موقف البشير ، الذي عزل بمؤامرة من ذوي القربى ومن حيث لا يحتسب من قيادات جيشه الذين أهلهم وقربهم ومنحهم ارفع الرتب وجعلهم من خاصته ، ثم يتجاوز كل ذلك ويويصيهم بالبلد والعباد خيرا ، ثم يفضل أن يحاكم أمام قضاء بلاده وبقانونها إن ثبت عليه جرم ارتكبه ولم يجدوا شيئا ولكنهم سجنوه كيداً وضراراً لسان حاله يقول.
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة.
وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرام .
● رسالة البشير للأمة من وراء القضبان هي
○ أنا جندي ولن التمس الهروب وابنائي يخوضون معركة الكرامة – نكون او لا نكون
○ أقول الذين خانوا العهد واعماهم بريق السلطة وبهرجها كل ذلك إلى زوال وتبقى مواقف الرجال مضيئة في صحائف التاريخ
○ أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية لن تروني إلا في ساحات القتال ولن تجدوني إلا في المقامات المشرفة للجيش وللشعب والموت في تراب الوطن بين يدي جنودي أحب إلي من الموت في فراش المرض بين يدي الأطباء
○ لن أمُنَّ على أحدٍ بنعمى وصلته من يديّ وإنما فعلتها كرئيس للأمة “وليس رئيس القوم من يحمل الحقد”
○ إذهبوا أنتم إلى حصونكم وصياصيِّكم ومخادعكم الآمنة واتركوني في مرمى النيران وهذا مكاني منذ عينت جندياً في القوات المسلحة
○ وأخيراً
خونوني وتنكروا لي ولكن لا تخونوا الوطن وتتنكروا له ولا تبيعوه بثمن بخس وفي سجني بين رفاق السلاح شرف ورجولة وفي احتمالي للبلاء بطولة
إذا رأيتم ان نحكموا علينا بالإعدام بنيران المليشيا فرحباً بالموت فب ساحات الغداء
صديق المجتبى
٣/٣/٢٠٢٤

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.