د عبدالباقي الشيخ الفادني يكتب: *قرابين العمالة*
د عبدالباقي الشيخ الفادني يكتب:
*قرابين العمالة*
* غريب أمر هذه القحت أو تقدم سمها كما شئت فتغيير الأسماء لا يغير من نذالتهم و عمالتهم شيئا ، فهذه الفئة المنحرفة مازالت تقوم بأدوارها الدنيئة تجاه السودان و جيشه .
* إن الورشة التي عقدتها تلك الفئة بدعوى الإصلاح لمؤسسة الجيش و المؤسسات الأمنية في حين عجزوا هم من إصلاح ما بهم من سوء ، إن تلك الورشة لم تكن سوى حلقة من سلسلة التذلل و التقرب بها زلفى ألي الكفيل و بها تقدم قرابين العمالة طائعة أم مسيرة فهذا يستوي عندي فالفعل واحد .
* تأتي هذه الورشة بعد الإنتصارات التي حققتها قواتنا النظامية على المليشيا المتمردة في محور أم درمان و الأبيض و بحري و الجزيرة لتشغل المتابعين لمجريات الحرب من المواطنين و أجهزة المخابرات الإقليمية و الدولية و الإعلام و متبقي الشرذمة من المليشيا المتمردة و كل مرسل له رسالة في بريده الخاص .
* كما تأتي هذه الورشة متزامنة عن الحديث لمفاوضات تفضى لوقف الحرب بين الجيش و المليشيا المتمردة ، فبدأوا يعدون العدة لحجز مقعدهم مع المليشيا صنوان داعمين لها حتى و لو كانت مهزومة مادام الثمن مدفوع و الحظوة محفوظة لكن ممن ؟ .
* لقد إستطلعت و سمعت لكثير من المواطنين الذين رفضوا هذا العبث معلنين وقوفهم الصلب خلف القوات المسلحة حتى آخر جندي و لن يثنيهم عن ذلك نطاعة العطالى من أصحاب الإجندات المعادية للسودان و شعبه و جيشه بل ذهب كثير منهم إلى دمغهم بالخونة العملاء فجرائمهم لا تقل عن جرائم المليشيا فتكاً و تأثيراً إن لم تكن أشد .
* إن القرابين المقدمة من تلك الفئة تكشف خزيهم و عمالتهم التي يندى لها الجبين .
* إن واجبنا نحن كسودانيين أن ننهض و ننتفض في وجه هؤلاء العملاء رفضاً لما يريدون فعله و الذي سينقلب عليهم وحدهم بإذن الله خزياً و بؤساً و خُسرانا .
* يجب على السياسيين الوطنيين المخلصين و أصحاب الأقلام من الإعلاميين فضح مخططهم ، كما يجب على الدولة ممثلة في وزارة الخارجية القيام بدورها (الفعل الدبلوماسي) مع الدول التي تسضيف مثل هذه المسرحيات العبثية من مبدأ الدفاع على السيادة الوطنية .
* و أخيراً أقول نعم نريد السلام و وقف الحرب و لكن لن نرضى بمفاوضات تعطى نصراً زائفاً للمليشيا المتمردة و من عاونها على حساب شعبنا الصابر و جيشنا الباسل .