منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
محمد العربي يكتب :  *رقص الطالب في الصف علامة صارخة على انهيار منظومة كاملة*  *رقيُّون .. تكبر و تجينا في الصالون .. قصة حقيقية من مآسي الحرب ...* كتب : ✍ د. محمد صالح الشيخابي *اتفاقية الدفاع المشترك،، من "التحذير" إلى "الردع".* *هل يعيد النيل والحدود والمرتزقة، صياغة معا... *ناظر عموم الجعليين يهنئ الشعب السوداني بذكرى الاستقلال ويؤكد: وحدة الأمس سلاح اليوم في معركة الكرام... زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *مشروع العلمنة وتفكيك القيم من المواكب إلى المسارح* زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *خطاب كامل إدريس رؤية سلام تصطدم بثوابت السودانيين وتتجاهل د... تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *اجتياح كادقلي والدلنج،، "حلم إبليس في الجنة"..* *الجيش يطمئن ال... *عادت إلى البلاد بعد مشاركتها في المنتدى الروسي الأفريقي،، د. لمياء عبد الغفار،، حصاد الرحلة..* تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *بلطجية عبد الرحيم دقلو و استغلال النفوذ خارج القانون*  *السلام الذي لا يُستفتى فيه الشعب… سلامٌ ناقص الشرعية* بقلم د. إسماعيل الحكيم

هشام الشواني يكتب : *السيادة_الوطنية*

0

هشام الشواني يكتب :

*السيادة_الوطنية*

إن الحرب الدائرة في بلادنا في عمق معانيها هي بين موقف وطني يدعم السيادة الوطنية وبين موقف آخر غير وطني يتجاوز السيادة الوطنية ويُبددها، ولو تأملتم جيدا في موقف القوات المسلحة السودانية ومعها الشعب السوداني ستجدونه موقف يستمد عناصر قوته من الداخل، أما موقف المليشيا والقحاتة فإن عناصر قوتهم من الدعم الخارجي بالمال والسلاح. إن السيادة الوطنية ليست مجرد شرف للأمة أو كرامة للشعب فقط بل هي الأساس الموضوعي الوحيد الذي يُمكن هذا الشعب من النهوض والتقدم وبناء دولته واستثمار طاقات أبنائه، والسيادة الوطنية هي أساس التفاعل الإيجابي مع الغير وكلكم يعرف جيدا أن دول الغرب والشرق المتطورة لا تقبل التفريط في سيادتها، ولكن مراكز الهيمنة العالمية تتخذ طرق وتتبع سياسات تقوض بها سيادة الدول الأضعف، ومن أهم هذه السياسات دعم نخبة عميلة من أبناء الشعب مثل القحاتة أو دعم مليشيات مخربة كما حدث في موزمبيق والكونغو وغيرها، وأخيرا في التواطؤ مع مليشيا الدعم السريع الإرهابية. إننا إخوتي نحارب من أجل السيادة الوطنية لدولتنا وهذا موقف لن نفرط فيه ولن نتهاون فيه أبدا.

#السيادة_الوطنية

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.