شهيدان في قصف مدفعي للمليشيا المتمردة على محطة مياه بأم درمان
قالت حكومة ولاية الخرطوم، السبت إن مدنيين إثنين استشهدا في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على محطة مياه في شمالي أم درمان.
وجاء الحادث في أعقاب تزايد القصف المدفعي خلال الأيام الماضية بين قوات الجيش المتمركزة بأم درمان وقوات الدعم السريع المرتكزة في الخرطوم بحري على الضفة الشرقية للنيل.
وتشير سودان تربيون إلى انقطاع شبكات الاتصال والانترنت في أم درمان، اليوم السبت، وسط أنباء عن أسباب تأمينية تقف وراء انقطاع الاتصالات.
وأفاد بيان لحكومة ولاية الخرطوم بأن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة تفقد الأضرار التي لحقت بمحطة مياه المنارة بأم درمان بعد تعرضها لقصف مدفعي من الدعم السريع أسفر عن مقتل عامل بالمحطة وطفلة عمرها سبع سنوات كانت بجوار المحطة.
ولم يؤثر قصف محطة مياه المنارة على إمدادات المياه، حيث أدى قصف مماثل في أواخر العام الماضي لتوقف المحطة الرئيسية التي تغطي الأحياء في عدة محليات.
قال مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم إن محطة مياه المنارة مرفق مدني لا علاقة لها بالحرب وأعلن أن إدارة المحطة سترفع الأمر إلى المنظمات الدولية التي تعنى بحماية المنشآت الخدمية في الحروب.
وحسب حكومة الخرطوم فإن محطة مياه المنارة تعد أكبر محطة للمياه في الإقليم وتغذي محليات كرري وأم درمان وأم بدة وتدار بواسطة شركة باي ووتر الأوروبية وتعمل بنظام البوت.
وأدت الحرب المشتعلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي إلى توقف عدد من محطات المياه الرئيسية بولاية الخرطوم منها محطة مياه الخرطوم بحري ومحطة المقرن بالخرطوم ومحطة بيت المال بأم درمان.