*بعد توفير سكن آمن للنازحين.. دمج وفتح المدارس بالبحر الأحمر عقب العيد*
تفقد والي ولاية البحر الأحمر اللواء(م) مصطفى محمد نور اليوم كل من مدرسة العشي وعبد الله عبيد وعبد الله الناجي والبحر الأحمر .
في إطار دمج المدارس وفتح بعضها لإستئناف التعليم بالولاية ووعد بتذليل كل العقبات لنقل النازحين.
واضاف السيد الوالي خلال زياراته التفقدية للمداس للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال المرحلين قال أن عملية النقل ستكون سلسلة وآمنة .
من جهته قال نادر عبد الكريم رئيس اللجنة الأمنية المشرف على دور الإيواء بالولاية في تصريح لسونا أنهم حرصوا على توفير سكن آمن للنازحين أفضل من الذي كانوا فيه مجهز بكل الخدمات .
واضاف :جلسنا مع وزارة التربية ووضعنا خارطة طريق وحددنا المدارس التي سندمج فيها ساكني المدارس التي ستستانف فيها الدراسة وسيتم الترحيل بطريقة سلسة جدا وسيتم استيعاب ابناء النازحين في المؤسسات التعليمية لأن المدارس التي أغلقت أثرت بهم أكثر من غيرهم وستخلق علاقات حميمة بين ابناء النازحين وأبناء المقيمين من جانب آخر نستطيع تأمين أكبر عدد من النازحين في مراكز محددة مما يسهل عمل المنظمات ويخفف عبء الترحيل ).
واكد نادران الخيم التي تم نصبها بها مادة عازلة للحرارة وناموسية وهي أكثر أمانا وكل أسرة لها خصوصيتها .وبين نادر أن الوالي أصر على استئناف التعليم حتى لا يحدث الفاقد التربوي رغم الضغوطات التي واجهها الا انه استند على بعض الجهات منها اللجنة الأمنية واضاف: وعدنا الوالي أن يوم 14ابريل ستكونة ضربة البداية وتدشين استئناف التعليم.
من جهته قال الأستاذ ناجي منصور الشافعي المدير العام للائتلاف السودان للتعليم للجميع ، أن ولاية البحر الأحمر استلمت 100خيمة من الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية تم توزيعها على 4 مدارس بالبحر الأحمر هي البحر الأحمر و عبدالله الناجي وعبد الله عبيد والعشي.