منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب : *(بالله ليه يا فراش)؟!.*

0

———-
حينما كان يهرف بعد ساعات من مغامرته الانتحارية:
(البرهان ما عنده إلا يستسلم.. إستسلم إستسلم.. ما استسلم بنستلموا زيو وزي اي كلب)..
بدا واثقا متيقنا الي ان ما اعده كان كافيا لتحقيق مآربهم في حكم السودان..
كانوا على أهبة الاستعداد والعتاد والإمداد..
(المافي شنو)؟!..
لكنهم لم يحكمونا ساعة واحدة..
تركنا لهم القصر ولم يحكموا!..
خرجنا من بيوتنا لنشتري حريتنا..
وصارت منازلنا سجونهم واغلالهم واصرهم ووصمة العار الباقية..
▪️حينما كان الصديق اللدود والزعيم الجنجويدي يتفاصح قبل الطوفان بقرب موعد الطوفان كنت أحذره:
(لا تجربوا المجرب)..
فيلوذ إلى صمت مرسل مريب ومخيف!..
▪️قبل ذهاب حميدتي الي مروي بيومين اتصل بي الزعيم -(كل نجم الي الافول)- وطلب مني ان اوصله الي الاستاذ حسين خوجلي..
وهناك سمع كلاما مفاده
(انتم سهم من كنانتنا ولا يجب أن يطيش)..
بعدها سألني الاستاذ :(فهمت شنو)؟!..
فقلت له:
(الناس ديل عاوزين يعرفونا عارفين ولا ماعارفين)!.
كنت متيقنا انهم سيفعلونها..
فقد كان توقهم الضاج للنار اكثر من هيام (فراشة) مجنحة وأهوم!.
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.