اشرف خليل يكتب *راحت عليكم!.*
——–
لا اعرف اين كانت عقولهم حينما تخيلوا ان بامكان الدعم السريع حملهم للعودة الى دست الحكم..
وناس الدعم السريع كيف تراي لهم ان بامكانهم ان يخرجوا منها سالمين؟!..
بعد 15 أبريل لا يمكن الرجوع واعادة عقارب الساعة للوراء..
فكرة التسامح والعفو والمغفرة لا يمكن أن تفرض علينا من قاتلنا..
لقد بدأتم أمرا لا يمكن إكماله ولا السيطرة على نهاياته ومآلاته..
كان لديكم الخيار ومواصلة التلويح تهديدا بالمحارق والمجازر والتوحش..
بعد اندلاعكم وانجاز المحارق والمجازر والتوحش لا معني لرغباتكم وميولكم وتقديراتكم..
(انك لا تستطيع ادخال رجلك في الماء مرتين)!..
لنا الخيار..
بعد القدرة عليكم..
(فإما مناً وإما فداء)..
كان لكم الخيار قبل 15 أبريل..
حتى حينما ذهبتم الي مروي منحناكم الفرصة كاملة للتروي ومراجعة المخطط المستحيل..
بعدها (الكلام حقنا)..
تحتفظ ذاكرتنا بتفاصيل ما جري علي نحو تفصيلي وذري..
لن يسقط شئ..
إن تك مثقال حبة من خردل في اقصى قرية وحلال سنأخذكم بها..
لن تزر وازرة وزر أخرى..
لكننا لن نرضى ان نخيَّركم في أمركم!..
السؤال الأول:
(ما سلككم في سقر؟!)!.
……
#منصة_اشواق_السودان