ابراهيم احمد جمعة يكتب: *جرس المدارس.. هل يعيد الحياة؟*
وجع الحروف
شمال كردفان:
توقف عجلة التعليم خلال الفترة الماضية اضرت بحياة الناس ومستقبل الاجيال رغم في تاريخ الحروب الممتدة لم تتوقف عجلة التعليم يوما فما هو المطلوب لاعادة رنة الجرس؟
للاجابة علي هذا السؤال تقف ثلاث عوامل كمحددات من بينها الحالة الامنية وتاثيرها وتخوف الاهالي وهو امر مشروع لكن الواقع يفرض ضرورة البداية التدريجية بشرائح الممتحنين للشهادة الثانوية وتتجاوز جملة الجالسين للشهادة
بالولاية (22) الف طالب وطالبة مضاف اليهم الوافدين الي الولاية بفعل الحرب
الشاهد ان المهددات تراجعت لمستويات قياسية تجعل من الضرورة
تحرك قطار التعليم خطوة فالتعليم لا ينتظر وتبدوالجهات المعنية بتوفير الامان العام مدركة للامر وتعمل علي تكييف خططها لتوفير كافة أشكال الحماية ولكن ماهي الادوار المجتمعية المطلوبة؟
اولا المطلوب ادراك حقيقة واحدة
ان الخطوة تعتبر تحرك للتعليم في حالة الطوارئ وتلك تعني العمل في ظروف معقدة للغاية قد لاتكون مثالية بالكامل تتطلب الوقفة المجتمعية لاسناد العملية التعليمية كخطوة اولي للوصول لتحقيق الغايات المنشودة.
المحدد الاخر هو تموضع المهجرين بفعل الحرب بعدد من المدارس جلها من الأساس وهو الامر الذي جعل السلطات تفكر في البدائل لتحفظ لقاطني معسكرات الايواء وضعا افضل حيث من المتوقع ترحيلهم لمعسكر موحد شرق المدينة وهي خطوة مهمة.
اما المحدد الأهم هو استحقاقات المعلمين وهي تأتي ضمن الاستحقاقات العامة للعاملين بالدولة وهي ما اشار اليه والي الولاية اثناء مخاطبته لحضور التنوير الصحفي ان
الحكومة في تواصل لترتيب امر الحقوق وهو الامر الذي يحتاج شراكة فعلية يتقدمها شركاء التعليم والمجالس التربوية للمساهمة الفعلية في استقرار العملية التعليمية وتوفير المطلوبات الملحة والضرورية.
ولكن مالا يدركه اهل القرار
ان الصندوق سيفتح من الداخل
في ظل سيطرة القوي السياسية
المكونة للاطارئ علي مقاليد الامور الادارية فهل نشهد تغييرا يعيد صياغة الحزم الادارية بوزارة التربية واداراتها القاعدية والوسيطة؟
ولنا عودة
…..
#منصة_اشواق_السودان