مصعب بريــر يكتب: الى قادتنا الاجلاء .. حاربوا تجار الازمات حتى لا يطحن المواطن مرتين ..!
#البعد_الاخر
» لم تكن الحرب الاقتصادية التى تستهدف قوت المواطن بمعزل عن خطط الحرب الوجودية التى ابتليت بها بلادنا الحبيبة ، بل كانت راس الرمح فى كل خرابهم المخطط له بايقاف وتدمير البنى التحتية وتخريب المصانع وتدمير المشاريع الزراعية وسرقة حتى التقاوى والاليات الزراعية ..
» إذن هى حرب لم تكن ابدا وليدة اللحظة الانية بل بدأت منذ فترة طويلة بخطى مدروسة ومخطط لها بخبث ومكر اجرامى لئيم .. و الان ظهرت نتائجها علنا في السوق ، ارتفاع غير مبرر و جنوني في الاسعار وخاصة المواد التموينية والوقود و الغاز ، وانفلات كامل فى سوق العملات الأجنبية الخ …
» المؤسف بانه هناك عدد من الرأسمالية الغير وطنية وفي غياب الرقابة من جهات الاختصاص تستمر في احتكار العديد من السلع الضرورية (دقيق .. سكر … زيوت طعام … عدس .. أرز .. الخ) بشراءها من الموردين لها وتخزينها دون عرضها بالسوق المحلي لتجفيف السوق منها انتظارا لزيادة اسعارها و محاربة للدولة والمواطن معا…
» هدف هذه الشرزمة الاثمة الحقيقى هو تشجيع وإشاعة الندرة والمعاناة للوصول لبوادر مجاعة مصنوعة يراد بها تحقيق اهداف تحطيم السودان عبر مسار جديد بعد ان فشلوا عبر فوهات البندقية .. احتكار السلع الغذائية يتم الان بصورة بشعه ضاقت بها المخازن الأمر الذي ترتب عليه مضاعفة قيمة الإيجار الشهري للمخازن عدة مرات وهو امر معلوم الان لراعى الضان ببادية كردفان ، فكيف يخفى عن اجهزتنا الأمنية والأمن الاقتصادي ؟!..
» الرقابة الرقابة وإلا فإن شبح المجاعة سوف يطل ولو بنسبة محددة .. فهؤلاء الداركولات الذين لا يشبعون من الكسب الحرام يعلمون بان جل الشعب السودانى الان قد استهلكت مدخراته واضحى يتسول قوت يومه بشق الانفس نازحين بالطرقات يفترشون الأرض و يلتحفون السماء والعياذ بالله ، موظفين بالدولة لم يصرفوا مرتباتهم عام كامل الان ، من يسأل كيف يسيرون احتياجاتهم الاساسية ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ..
بعد اخير :
خلاصة القول ، من يقومون باحتكار السلع الاساسية الان من اجل كسب رخيص لا فرق بيهم وبين مجرمى المليشيات الاجرامية التى تنهب وتشرد الامنين من ديارهم ، بل هم اسوأ وارخص اخلاقا واضل سبيلا ، يجب على الجهات المختصة تصنيفهم كمجرمى حرب مثلهم مثل المليشيات المتمردة .. وأخيرا ، على الاجهزة الأمنية وضع يدها على جميع المخازن التى تحتوى على السلع الاساسية التى تم سحبها قصدا من الاسواق ، واجبار مالكيها على اعادة عرضها بالاسواق أو مصادرتها منهم بقانون الطوارئ و محاكمتهم ايجازيا على هذه الجرائم الوضيعة ، كما عليها ضبط سماسرة تجار العملة وانزال اقصى العقوبات الرادعة على هذه الفئة المجرمة .. هذا أو جهزوا مزيد اكفان ستر ضحاياهم من الشعب السوداني الفضل لانهم الان باتوا لا يملكون قيمتها .. اللهم هل بلغت .. فاشهد
ليس لها من دون الله كاشفة
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا، و لا يرحمنا يا أرحم الراحمين
…..
#منصة_اشواق_السودان