منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني يدلي بإفادات مهمة حول الوضع الراهن

0

حوار: عبداللطيف عبدالرسول تصوير:فتحية خليل

الأستاذ صديق فريني مدير وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف يدلي بإفادات مهمة حول الوضع الراهن ويوضح كيفية رفع المعاناة وتخفيف الأعباء عن كاهل مواطن لاية الخرطوم والدور الذي تقوم به التكايا ودور وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم في الإشراف والدعم لتسيير الخدمات الصحية والبيئة كما يوصف حجم التحديات التي واجهت ولاية الخرطوم منذ الخامس عشر من أبريل من العام السابق والجهود المبذولة في معركة الكرامة كما يوضح قضايا النازحين والوافدين في مراكز الإيواء بمحلية كرري والخدمات التي قدمت فيها ، ويستعرض المبادرات التي تم إنجازها في معركة الكرامة وخطة ما بعد الحرب والتي يتم التخطيط بها وفق الخطة العامة في إطار منظومة الولاية.

1)في البدء ماهي الخطط التي وضعت للتعامل مع أوضاع الحرب وتنسيق العمل داخل ولاية الخرطوم ؟

بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين وسعيد جدا تكون جزء من وزارة التنمية الإجتماعية في ولاية الخرطوم كوكالة السودان للأنباء (سونا) وشهدنا مواقفكم خلال الفترة الماضية واثناء الحرب ومازلنا نشاهد وجودكم المستمر في حركة الحكومة واللجنة العليا للطواريء وحركة السيد الوالي ونحن منطقة عمليات ومازالت العمليات تدور والحياة كذلك تتقدم بثبات عالي جدا ومن هنا تجيء صراحة تهنئتنا واشادتنا ليكم كوكالة السودان للأنباء ( سونا) في انكم قمتم بالواجب المطلوب منكم خلال الفترة الماضية وبنقول باختصار إن وزارة التنمية الإجتماعية هي جزء من أداء حكومة ولاية الخرطوم وتنسق عملها وبترتيب حالها حال أي وزارات أخرى عبر اللجنة العليا للطواريء وإدارة الأزمة في ولاية الخرطوم وعندنا قضايا لو ماتمت مناقشتها وعرضها بالتفصيل المريح لكل الجهات المعنية بولاية الخرطوم لن يبق لنا برنامج ولا خطة أصلا هي قائمة بصورة اساسية بمنطلق ان الإنسان هو نفسة محور الاهتمام في التعامل معه في مرحلة الحرب والتعامل مع قضايا الحرب مختلفة تماما عن قضايا مرحلة ماقبل الحرب حتى بعدها نحن اليوم في منتصف المعارك الدائرة لانه بدأنا بصورة اساسية من مرحلة التنمية إلى مرحلة الرعاية يعني تراجعنا وهذا الكلام نقوله دون خجل في مراعاة إنسان ولاية الخرطوم واحتياجاته الأساسية في ماذا يأكل وماذا يشرب وتأمينه وسلامته وهنا لا بد أن نحي القوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات والمستنفرين والمستنفرات وكل من كان له الدور في أن نكون موجودين في هذه اللحظة في إحدى مدارس ولاية الخرطوم ونتكلم عن دورنا كحكومة ودورنا كوسائل أعلام ودورنا كوزارة ومن خلال هذا المدخل دعنا نقول بصورة أساسية الاهم أن نحافظ على حياة كريمة للإنسان الموجود في ولاية الخرطوم بصورة اساسية ولانهمل الفئات المعنية بوازرة التنمية الإجتماعية عموما الموجودين خارج حدود ولاية الخرطوم وهنا خططنا منسجمة تماما مع الخطط الكلية التي تسعى لتوفير خدمات المياه والكهرباء وحتى اليوم في أمطار خريف وبركة ، وحفر مصارف المياه والمياه الراكدة والمسميات الكبيرة تجعل الإنسان الموجود في ولاية الخرطوم مطمئن ومن هنا صممنا خططنا وبرامجنا الجديدة حا تجد لاحقا حتى المسميات الجديدة في الخدمة المدنية لأول مرة بإدارة التكايا وإدارة مراكز الإيواء وتقديم الخدمات والمنظمات عبر الشراكات كلها نابعة من هنا ونقول حتى هذه اللحظة استطعنا أن نتعاون مع كافة الجهات حتى ينعم الانسان الموجود في محلية كرري وتحديدا تحت سيطرة الحكومة الآن بالحياة الكريمة ومتمددين بصورة ممتازة جدا في محلية امدرمان وما فضل جزء كبير .

2)ماهو دور وزارة التنمية الإجتماعية في توفير الخدمات الأساسية ورفع المعاناة وتخفيف الاعباء عن كاهل مواطن ولاية الخرطوم ؟وما هو الدور الذي تقوم به التكايا ودوركم في الإشراف عليها ودعمها؟

-الحاجة الجميلة ان لو قعدت شوية يأتي مواطن يقول ليك أنا محتاج إلى عون ذاتي عاجل وبالذات اليوم مع المطر محتاجين للمشمعات طوالي في هذه الحالة يتم تحوليه إلى مفوضية العون الإنساني ونحن مستضافين اليوم في إدارتها وفي مكتبها يتم التعامل معهم حسب الموجود في المخازن كما في ناس عاوزين مشمعات رغم نحن استضفناهم في مراكز الإيواء في اللحظة عاوزين ليهم وجبة أو وجبتين وفي فترة ثلاثة أو أربعة ايام في حصر دقيق جدا لأي زول يدخل علينا في ولاية الخرطوم بالتعاون مع كافة الأجهزة وليس وقفا على وزارة التنمية الإجتماعية بل كافة الأجهزة أي زول يصل الخرطوم تقف عليه ومعرفة من هوومن اين جاء لمحلية كرري ومن في معيته لتحديد التصنيف الأسري حتى للناس الداخلين ويتم تحديد موقع نزوحهم في المرحلة الأولى وهناك البعض مازلوا موجودين في الأحياء المختلفة في محلية كرري و نحن نقدم ليهم خدمات عبر التكايا والتكية هي مصطلح قديم مأخوذ من التاريخ التركي التكية كانت بتقدم الخدمات للزول العابر والزول المحتاج والمعدم ومع مرور الأيام واندلاع الحرب في ناس اكتشفوا عندهم يد خضراء ممكن يقدموها للناس ، فتفضلوا بتصميم نظام بتاع وجبات جاهزة تطبخ في مواقع محددة ثم يعطوها للمحتاجين وبالممارسة اكتشفنا إن الحرب فيها إفقار ممنهج للمجتمع السوداني كله حتى الأغنياء جدا ومكتفين ذاتيا اصبحوا ما عندهم بالتالي التكية بدأت من هنا وتقدم خدماتها والسودانيين خارج السودان قدموا عونا كبيرا جدا فاصبحت التكايا منشطا أساسيا في حياة الناس الموجودين في محلية كرري في تكايا تخدم ألفين أو ثلاثة ألاف شخصا وبالمناسبة في ناس يقدموا وجبتين وفي تكايا بتقدم وجبة واحدة وبعد ان تجمعت المعلومات عن التكايا واماكن عملها وحصرها وبعدها تدخلت الحكومة ونظمت المسألة خلال متابعتها ومعرفتها بجغرافية المنطقة بمشاركة فاعلة جدا مع المجتمع الآن لدينا 250 تكية في اللحظة التي اتحدث فيها ممكن تكون في تكية خرجت من الخدمة وبالمقابل تكون في اثنين اوثلاثة او اربعة تكايا دخلت الخدمة وبالتالي الخدمة منظمة بصورة ممتازة وتقدم خدمات في غاية الروعة في تنويع بوجبات وتقدم خدمة للمجتمع بصورة فيها صراحة قبول ورغبة وإرادة جماعية في المساندة والإسناد الجماعي أود أن اشيد بأي سوداني أينما وجد في دول الخليج والمنطقة الأفريقية وآسيا أو روسيا أو أمريكا لأنه في أي مكان من هذه الاماكن يوجد سوداني دعم أهله وهم الساهموا صراحة بأن يكون المجتمع متماسك وهم الساهموا خلال دعمهم هذا بجانب ما تقدمه اجهزتنا النظامية على رأسها القوات المسلحة أن يستميتوا ويقدموا أرواحهم رخيصة، ليكون الإنسان الموجود في كرري يكون حيا وبعد ذلك يتمددوا لأمدرمان وبالمناسبة اليوم أمدرمان مفتوحة ونحن نقدم لكم دعوة لزيارتها، وأمدرمان أصبحت تقدم نفسها بصورة جديدة للمجتمع السوداني ، وعدد التكايا زاد عن 28 تكية واضافة الى التكايا الذكرناها والبالغة من 160 و 150 تكية كما أن هنالك تكايا موجودة في مناطق المليشيا لكن ديل نحن بنحصرهم فقط والتعامل معهم بأعتبارت أخرى بالاعتبارات الاجتماعية ماحانذكرها ليكم لكن هم موجودين ومتواصلين مع أهلهم ونحن نناشد الناس العندهم أقارب ومعارف في مناطق وجود الدعم السريع ومحتاجين لعون ان يدخلوا كرري لاعانتهم لانهم كراس مال المجتمع ،الاساس أن يكون الانسان موجودا عائشا ، ويحزنني جدا ان اقول لكم نحن فقدنا أرواح نتيجة للجوع لمرحلة من المراحل نتيجة لحصار مليشيا الدعم السريع للمواطنين في بيوتهم وفي احيائهم وفقدنا ارواحا عزيزة جدا بالمناسبة ماتوا نتيجة للجوع وناس وصلونا هياكل لوشاهدتهم لحزنت للغاية، ونحن سنقدم خدماتنا بحب عالي جدا برغبة عالية جدا بتنسق عالي جدا مع المنظمات المجتمع ومع الخيرين وفي الفترة الثانية كحكومة نحن نقدم أيضا تكايا نموذجية يشرف عليها السيد الوالي شخصيا ويقف على تفاصيل التفاصيل حتى النشارة الماشة للتكية الفلانية يكون على علم بها حتى كمية البهارات يكون عارفها كما نشرف على خمسة تكايا كبيرة تقدم وجبتين في اليوم منتشرة انتشارا جغرافيا وراعينا فيها سد الثغره الموجودة في التكايا الخيرية لأن في بعض المناطق الناس مابيكونوا عارفين فيها تكايا وبالتالي المناطق الفيها فجوات تدخلت فيها حكومة الولاية والسيد الوالي والوزارة لتنظمها بفضل الله نحن في الجانب هذا مطمئنين وبرضوا الناس بتقدم لقدام.

3)شهدت ولاية الخرطوم تحديات منذ اندلاع معركة الكرامة في الخامس عشر من أبريل 2023 م ما هي أبرز التحديات وكيف تمت مواجهتها ؟

واحدة من التحديات أن نحافظ على حياة الإنسان الموجود في ولاية الخرطوم يعني وجود الإنسان نفسه في يوم من الأيام حي يرزق ورحوا طالعة ذي مابقولوا ونفسه طالع ونازل دا كان تحدي كبير جدا بالنسبة لينا والحكاية دي بتظهر لينا في دور الإيواء الكان بتشرف عليها وزارة التنمية الإجتماعية في الحالة الخاصة بالنزوح الكانت كبيرة جدا أي حركة نزوح بتم في المجتمع دي كانت مسؤولية وزارة التنمية الإجتماعية ونحن معنيين بحركة النزوح وحتى الآثار الجانبية الثانية نحن ننسق مع الجهات الثانية وبالمناسبة الحركة الواسعة للمواطنين في ولاية الخرطوم كانت تحدي كبير جدا وخشينا من الأمواج الضخمة للمواطنين الرحلت في المرحلة الأولى للمرحلة الثانية في أن نحافظ على تماسك المجتمع للناس الذين استقروا ونحن متواجدين معهم الآن كما إنك انت شاهد عصر وشاهد عين ونحن خلال اي لحظة ممكن نسمع أنه في دانة سقطت في أي مكان لأنه كان في استهداف ممنهج للمواطنين أينما وجدوا بالذات في محلية امدرمان وجزء من محلية أمبدة ومحلية كرري تحديدا فجزء من الخدمات التي قدمت اليوم ، الغرض منها اساسا نوصل رسالة كبيرة جدا لحكومة ولاية الخرطوم بأنها تسعى لإعادة الحياة لطبيعتها ولامست الحياة من خلال عدد من المؤسسات كانت غائبة ووجودك اليوم ووجودنا نحن ووجود وزارة التربية والتعليم ووجود المحليات والنوافذ المختلفة والسبعة محليات عندها مديرين تنفيذيين لليوم موجودين في محلية كرري هنا وبيخدموا المواطنين بكل محلية أينما وجدوا بتقديم العون المباشر للمحتاجين وتقديم العون النفسي والعون الاجتماعي وفوق ذلك ساعين بقوة جميعنا لنملكهم مهارات بعد أن يعودوا لبيتوتهم ليكونوا قادرين على دعم انسفهم وهذه واحدة من التحديات المتحركة التي اعتقد اننا ساهمنا فيها اسهاما بسيطا لكن صوتنا فيها عالي لطلب العون للناس المتطوعين الناس الحريصين على عودة الحياة لطبيعتها في أن أي شخص متخصص في مجال الدعم النفسي وتقديم الخدمة وتمليك المهارات لأي إنسان موجود في ولاية الخرطوم في مراكز الإيواء وحتى في الأحياء المختلفة نحن ننظم دورات تدريبية منتظمة في تمليك المهارات لأنه هناك ناس فقدوا وظائفهم وليعودوا محتاجين لفترات طويلة جدا لمواقعهم ونحن نملكهم مهارات في استجابة للاحتياجات.

تحديات المرحلة التي نحن فيها الان انه أي شخص لديه القدرة على ان يتعامل مع احتياجات الأسواق ومتى ما دخلت مركز من مراكز الإيواء وجدت واحدة شايلة فسيخ شايلة عشرة قوالب وقالت لي القالب الصغير فقط بالف جنيه قالت لي في اليوم بتطلع بعشر ألف بس حاجة بسيطة جدا في جردل ، ودربنا ناس حتى الفول السوداني السمسمية في ناس اديناهم رأس مال في الأسواق الصغيرة الموجودة.

4) هل يوجد تنسيق بينكم والجهات المختصة للاستعداد لفصل الخريف وهل لديكم خطة لمواجهة أي اضرار قد تحدث في فترة الخريف بالولاية ؟

اول شي الوزارة موجودة في اللجنه العليا لطواريء الخريف في ولايه الخرطوم وبعد قليل عندنا اجتماع بالمناسبة نحن موجودين بحقنا ذي ما بقولوا اول شيء عندنا كافة المنظمات الشغالة معنا في العمل الطوعي والانساني نحن هيأناهم انه نحن في ولاية الخرطوم قد نحتاج لتدخل عاجل منهم وفقط وقدمنا لتلك المنظمات نصائح استباقية بضرورة أن يوفروا الاحتياجات اللازمة وقبل قليل لدينا ثمانية مدارس محتاجة مشمعات كما اسلفت في حديثي لكن نحن جاهزين ليها نوفر ليها المشمعات في بعض المواقع وممكن نتدخل بتوفير الخيام وهذا ليس من ضمن أداء وزارة التنمية الاجتماعية بل دور حكومة ولاية الخرطوم لجنة الطواريء العليا ونحن في الجانب ده جاهزين، ديوان الزكاة عنده خطة في التعامل مع التدخل الغذائي العاجل وحتى الميزانية مقصورة وعدد السلال جاهزة بحول الله ، وهذا توفيق صراحة انا اقول كبير جدا من اللجنه العليا وحكومة الولاية في أنها تعد خطوات استباقية حتى اللحظة وأمطار اليوم مؤشر كبير جدا لأي مدى سنكون محتاجين للإسناد الجماعي لكن أي واحد فينا عارف دوره المنوط به بالذات خلال وجودنا في لجنة الطواريء الخاصة بالخريف وزارة التنمية الاجتماعية جاهزة.

5)استقبلت محلية كرري الوافدين من المحليات الأخرى وتم فتح مراكز إيواء ماهي الترتيبات التي تمت لتجهيز تلك المراكز للوافدين وما هي الخدمات التي تقدم فيها؟

طيب أنا صراحة انا خليني اشكر مجتمع كرري كله على إستقبالهم في المرحلة الأولى استقبلوا ناس أمدرمان القديمة انت عارف أمدرمان يعني هم شكلوا لجان الجمعي السوداني في مرحلة من الأحداث استقبلوا ناس امدرمان القديمة وهي ذاتها كانت محتاجة لإستعداد نفسي كبير جدا كان والله عنصر إضافة نحن شاهدناهم في الساحات والأحياء المختلفة حافظوا على نمط الحياه التي اتوا بها من ام در مان وأسر كتيرة جدا رجعت كرري ، نحن نشيد بناسها بمؤسساتها بمحليتها بمديرها التنفيذي للناس الشغالين في وزارة التنمية الاجتماعية عموما أو في إدارتها الإجتماعية عموما قدموا أروع ما عندهم من الإسناد والمساندة وفي استقبال الناس ديل اتقاسموا النبقه، النبقة ما بتتقسم لكن يعني تشاركوا بالعكس في ناس خلاف أنهم فتحوا بيوتهم واستقبلوا فيها الناس ديل يعني انشأوا تكايا بأسماء كبيرة كل عائلة مثلا على سبيل المثال بعد ذلك ظهرت الحكاية الجارة بالمناسبة عمل مرتب للغاية الناس بيتنافسوا لتقديم الخدمة ذي ما قال السيد الوالي بنخلي من التنافس خدمة المجتمع بالمناسبة بذات الناس المحتاجين نسميها في ذلك فليتنافس المتنافسون صراحة نحن بنشهد مساحة بتاعت تنافس عالية جدا من كافة طوائف مجتمع محلية كرري نحن في هذا الجانب حكومة ولاية الخرطوم خصصت المدارس المختلفة لإستيعاب النازحين ومتحركي الولايات التانية انا بقول الكلام دا وداير اسجل صوت شكر بأرصع الكلمات نضارة لوزارة التربية والتوجيه مطلقا ما طلبناهم إلا وجدناهم وما كنا يوم محتاجين لمدرسة إلا قالوا نحن جاهزين، في تفكير متقدم أنه من كل مدرسه قائمة اذا كان إدارتها موجود وان المدير او الوكيل موجود هم بأنفسهم يكونوا مشرفين على هذه المدارس في جزء تنظيم الحلقة الخاصة بإدارة مراكز الإيواء هذه المراكز كانت تستوعب الآن الموجود عندنا حتى الأسبوع الفات وفي تحديث قبل قليل “٨ “مدارس بس دخلوا فيها الناس لكن نحن بصورة رسمية لسه ما اخذوا الصفة بتاعتها عندنا “١٦٠” مركز إيواء في محلية كرري وهذه المراكز أحجام استيعاب الأسر فيها مختلفة لكن عدد الأسر عندنا فيها محصور وعدد النساء محصورات وعدد الأطفال محصورين عندنا اكتر من “١٦ الف و٢٠٠ أسرة ” مستضافة الليلة في مراكز الإيواء في محلية كرري نحن انتقلنا وعملنا مركز إيواء حيكون مركز الإيواء الأول واتوقع ان العدد يزيد وفق تقديرات لجنة الطواريء العليا ومن خلال مشاهدة الأعمال زيادة الرقعة الأمنية بالنسبه للقوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين في المواقع المختلفة أنه في ناس في طريقهم الينا من مواقع العمليات والتوسع الحاصل انا اتوقع انه عدد المراكز يزيد اتوقع انه عدد النازحين يزيد بالتالي نحن محتاجين لزيادة في عون المجتمع في هذا الجانب،و حكومة الولايه أعدت العدة لكنها محتاجة ان لدعم الناس والوقوف معها في تنظيم دقيق جدا في مراقبة دقيقة جدا لهذه المراكز من الأجهزة المختصة وتم بصورة دولية على مدار الساعة بالليل بالنهار ونقدم وجبات مستمرة وكل ما جانا دعم يتم توزيعه مباشرة في مراكز الإيواء دون اي تعقيدات مع المنظمات في انها تقدم العون الغذائي تحديدا في دورات وفي قيادات تنظم لهذه المراكز في من خلال زيارات السيد الوالي تعرض له بعض الحالات التي تحتاج تدخل علاجي على مستوى عالي او حتى ديوان الزكاة عموما يقدم العون الممكن و للناس البيحضروا من مراكز الإيواء الأوضاع في مراكز الإيواء مستقرة للغاية بل في ناس من خلال وجودهم في مراكز الإيواء، منتظمين في حلقات تدريب وان شاء الله يرجعو لمحلياتهم عما قريب جدا وهم يمتلكون مهارات جديدة خلال وجودهم في محلية كرري

6)جرى بعض التنسيق مع المنظمات المانحة في توزيع الإغاثة ماهي الخطط التي وضعت في التنسيق مع الحكومة والمنظمات في تنظيم العمل الميداني و تغطية كافة المشاكل داخل ولاية الخرطوم؟

يعني انا داير أقول ان مفوضية العمل الإنساني العمل الطوعي والانساني في ولاية الخرطوم تقوم بها هي بتنسيق عالي جدا مفوضية العون الإنساني الاتحادي اي نشاط لأي منظمة خاضع تماما للمواجهات الوضعتها حكومة ولاية الخرطوم للتعامل مع كافة المساعدات البتدخل وفي هذا الجانب انا صراحة اقول بالصوت العالي لاجهزتنا الان نحن المساحات إتبدلت فيها القوات المسلحة وجينا قعدنا نحن فيها نحن حالياً دي كانت منطقة عمليات الحته القاعدين فيها دي تمت بثمن غالي جدا في ناس قدمت أرواحها وفي دماء سالت في المواقع وبالتالي مافي تساهل مع منظمات فيما يتعلق بالأمن الوطني وأمن ولاية الخرطوم العين الساهرة ةالناس مفتحة عيونهم ونموذج دخولكم هنا والاجراءات التي تمت لدخولكم خير دليل على عدم التساهل ومافي تساهل انا اقول بكل صدق في هذا الجانب اي حاجة خاضعه للتقييم الجماعي والتقييم الفردي التقييم جماعي من كافة المؤسسات ما داير اقول المؤسسات لكن اقول ليكم ممكن استقبل الان مكالمة من السيد الوالي على انه المنظمة الفلانية حاولت دخول الدار الفلانية هل اخذت منكم الأذن وهل الموضوع هذا متاح ليهم أنهم يتحدثوا فيه لانه في تفاصيل صغيرة ذات علاقة بالمنظومة الأمنية او الأمان الاجتماعي الكلي بالنسبة لولاية الخرطوم نحن مطمئنين في هذا الجانب لانه نحن متوسعين الحمد لله رب العالمين كل يوم بنشهد انه الناس عائدة لولاية الخرطوم هي متيقنة انها ما جايه سياحة جايه ، وفي تحديات حقيقيه يجب ان يتعاملوا معاها وجزء من التحديات ان المنظمات دي تكون عارفة تخت رجلها وين نحن موافقين على هذا الكلام.

7) من أهم المبادرات التي تم إنجازها في ظل معركة الكرامة في مجالات عمل الوزارة؟

يعني انا اقول لك نحن في حاجة كده زمانك اسمها انا داير اسميها ميلاد المبادرات نحن كل يوم بتتولد عندنا مبادرة بالمناسبة مبادرة عندها خدمة مباشرة بخدمة المجتمع يعني أمس عندنا منظمة جات وقدمت طلب صغير كده قالت والله دايرة تعمل ختان للأطفال لانو الأسر ما قادرة تنظم المسألة دي وما جاهزة للحكاية دي انت عارف الحكاية بتاعة السودانيين يعني المظاهر الاحتفالية دي نحن ما عايزين نتخلى عنها لأن هي رسالة إيجابية للناس الموجودين معانا اذا كانوا في الخطوط المتقدمة ولا حتى الناس الموجودين خارج السودان أنه نحن بنمارس حياتنا بصورة عادية فيوميا في مبادرة بتولد نحن الإسبوع الفات يعني شهدنا مبادرة من المكفوفين، انا قاعد اقول الكلام ده لانه لعدد من المكفوفين حكاية خاصة وقالوا والله نحن كلنا جيش وتبرعو بالدم وتدافعوا وتنافسوا لدرجة انه اللحظة بتاعة تبرعهم اي واحد ادوه و راقد احسن من التصريح ما قدر اتكلم يعني مشهد كان متقدم جدا في التعبير عن وطنيتهم ومافي زول سبقهم بصورة جماعية في هذا الشيء عشان كده نحن بنقول أنه يوميا عندنا مبادرة جديدة في المبادرات البتنطلق لكن نحن منظمين برضو المسألة اي مبادرة جات للتقييم عن مدى جدية طرح المبادرة تخضع لآراء كافة الجهات الأمنية الموجودة على مستوى ولايه الخرطوم ابتداءً من السيد الوالي إنتهاء بآخر موظف في جمعية العمل الطوعي الإنساني وفي الوحدات الإدارية المختلفة لانه ممكن مجرد كلمة في منهجيات دايماً بستخدموها الناس في مناطق النزاعات ونحن ما زلنا في منطقة نزاعات في مصطلحات هي ذاتها يعني ممكن تبقى بداية لنزاعات جديدة لو نحن خلينا اي شخص يدخل ويقول الكلام الداير يقولو معناها بنجدد الصراع ممكن ننتقل من صراع لقوة متمردة غاشمة لصراع داخل المجتمع فبتالي يجيء هنا الحرص الشديد على المبادرات والتقييم الدقيق لها .

8)أثر إغلاق المستشفيات الكبرى في ولاية الخرطوم على الصحة ما مدى تنسيقكم مع الجهات المختصة في هذا المجال لتفادي الآثار السالبة على المواطن؟

اول شي عاوز اشكر وزارة الصحة عموما هي واحدة من الوزارات التي اشتغلت بجرأة عالية خلال المرحلة الماضية وشغالين تحت حلقة صغيرة مسمينها الطواريء الصحية عموما وزارة الصحة الاتحادية قدمت لولاية الخرطوم وشهدنا في الأسبوع الماضي إعادة تأهيل المستشفيات الكبيرة البلك مستشفى النو ومستشفى الوالدين وقبل ثلاثة أيام السيد الوالي ظل طوال اليوم في مستشفى امدرمان طبعا حدث نحن اول ما انتهينا حضر السيد وزير الاتحادي والوالي دشنوا الشغل في مستشفى البلك وإعادة تأهيلها بصورة كاملة كأنها مستشفى جديدة وكذا ، الوالي قال لا حتى وزير الصحة قال واذا فرقت تقيف تقوم على حيلك فمستشفى امدرمان وقف جديد لحكومة ولاية الخرطوم على حلم وانا والله عاوز اشيد باي زول عندو علاقة في مبادرة ممتازة جدا بالزولة الفنانة الجميلة ندى القلعة في انها مستعدة تعيد مستشفى الدايات وبالمناسبة دا حدث كبيرة جدا وسامعين كلام من بعض المختصين في المجال الطبي مستعدين يأهلوا المستشفيات نحن تأثرنا بصورة مباشرة كمواطنين بتلقي الخدمات دي ، نحن حاولنا مع وزارة الصحة ننسق مبادرتنا ومنظمات المجتمع ان يقدموا خدماتهم للنازحين والناس الموجودين وفي ناس سموا أنفسهم طواريء نحن مشرفين عليهم لانه شغل طوعي صراحة بقول والله قدموا يعني، مؤسسة البصر على سبيل المثال جات عملت معانا شغل خيري في مستشفيات خيرية في عدة مراكز وعدة مؤسسات بترتيب عالي جدا بينا وبينهم مع وزارة الصحة نحن برضوا معنين بشغل تقديم خدمات التأمين الصحي عموما دي واحدة من المؤسسات التابعة لي في وزارة التنمية الاجتماعية وفي دي لا مكان نحن أنشأنا وندير عدد من مراكز وتقديم الخدمة المدنية للمواطنين الشايلين البطاقه التأمينية وأيضا مع ظروف الحرب السيد الوالي فقد تفضل مشكورا جدا قد أصدر قرار لبطاقات التأمين الصحي تعتبر سارية المفعول تلقائيا ماتنتهي بانتهاء المدة الموجودة بالبطاقة وبالتالي نحن بنقدم خدمات التأمين الصحي لكافة المواطنين التابعين لولاية الخرطوم أينما وجدوا في كافة أنحاء السودان انت موجود في الشمالية بورتسودان موجود في كسلا والقضارف قدم بطاقة التأمين الصحي ويتم التعامل معاك والله دي كانت من الافتتاحات الكبيرة جدا وكان في قرار واضح من السيد الوالي فيها، وذلك فيها جانب من التأمين الصحي البسيط جدا قدمته حكومة ولايه الخرطوم لإنسان الخرطوم .

يعني نحن واحدة من القضايا الناس عاوزة ترجع بيوتها أي واحد فينا بداخله حوار خاص داخلي في نفسه انا عاوز ارجع، ارجع لبيتي ،ارجع كيف ولو رجعت ما الذي يواجهني هذا جزء من أشكال الصراع الداخلي البدور بعده بيبقى همس يبدو بعد ذلك رأى جماعي يحتاج إدارة المجتمع نحن مطالبين بتخفيض الصوت الخفيض يمكن بعد شوية يبقى بصوت جماعي الصوت الخفيض يسمى جزء من المشاريع وبرامجنا واليوم نحن بنقول ودوا مواد غذائية لمحلية أمدرمان واي زول موجود في مركز من مراكز الإيواء في محلية كرري يمشي يستلم أشياءه هنالك دي مارسالة خفية نحن دايرنك هنا تشوف بيتك تستلم قدام بيتك بعد داك الوحشة الإجتماعية بعدم وجود الجيران ودا شكل من أشكال الصراع النفسي انا عاوز اقول دا جزء من القضايا الكبيرة التي تواجهنا حاليا جزء منه إعادة التيار الكهربائي وخدمات المياه والله في دا انا بكل صدق اقول ليك في كل ارض نقعد فيه دار حديث للجنة الطواريء العليا اعتبارا من الوالي لآخر مسؤول موجود في ولاية الخرطوم كيف نعيد الحياة في أجزاء في محلية أمبدة وانسان محلية امدرمان حتى الجزء من أحياء محلية كرري ماشهدت خدمات مياه ولاكهرباء لفترات طويلة جدا بفضل الله سبحانه وتعالى الآبار اشتغلت خدمات المواصلات ماشه للناس في تدافق صراحة في شغل خاص وشغل عام نحن نفتكر حتى هذه اللحظة ما قدمناه ما بمستوى الطموح لكن يشابه تماما امكانياتنا ونحن شغالين صراحة بكل صدق وإرادة جماعية فيها ارادة موفورة وماشين لقدام .

9) ما الذي تم حتى الآن لاطفال المايقوما ومدى متابعتكم واشرافكم عليهم؟

يعني انا عايز اقول هذه قصة بصراحه مشوقة لأنه اللحظة التي انطلقت فيها الطلقة الأولى أنا كنت موجود في واحدة من الدور بنقول بالمناسبة لانه ما قبل بداية المعركة كانت في إرهاصات والخدمات توقفت من بعض الدور التي عندنا لأنه في متعهد للغذاءات الساعه الثالثه صباحا لقيت معلومات في حركة موجوده يوم ١٥/٤ ودى حتى منعنا تقدم خدمات للمواطنين الموجودين فاجبرت الساعة” ٨ “صباحاً امشي للمدينة الاجتماعية على سبيل المثال عشان اسحب المواطنين ونقدر نضمن تضمين الخدمة وبالتالي والكلام ده عايز اقول قبل كده اول زول أصيب من المواطنين العاديين كان من نزلاء الدور بالمناسبة في مرحلة مبكرة قدمنا واحده شهيرة اسمها رؤى من دار المستقبل من فتيات المايقوما الكبار شويه اول زول اصيب في المدينة الاجتماعية أطفال المايقوما ولكن بعد داك مع مرور الايام وتقدم العمليات تم تنسيق عالي جدا من وزارة التنمية الاجتماعية ووالي ولاية الخرطوم ووزارة التنمية الاتحادية المنظمات الدولية الموجودة كانت اليونسيف أو الصليب الأحمر فإننا اخلينا الاطفال من الخرطوم لولاية الجزيرة وبعد ما امتداد الحرب لها أجليناهم منها لولاية كسلا شكراً جزيلاً لولاية الجزيرة شكرا جزيلا لولاية كسلا شكرا لمنظمة اليونسيف و الى اي شخص ساعدنا شكرا جزيلا لوزارة التنمية الاجتماعية و الصحة في ولايه كسلا فإنهم استقبلوا الاطفال في أفضل مدرسة موجودة يعني من خلال متابعتنا واتصالنا اليومي مع السيد الوالي واتصال والي ولاية كسلا تم تنظيم المسألة دي في مرحلة مبكرة جدا واستضفناهم هناك بعد ذلك جاءت باقي الدور الإوائية وهم اليوم موجودون في كسلا المدينة في كسلا في مدينة حلفا الجديدة يتلقوا رعاية متقدمة للغاية بفضل الله عدا الأطفال الذين تحركوا لولاية الجزيرة ، اول شيء اتحركوا من الخرطوم الى الجزيرة في حدود” ٢٥٣” طفلا نتيجة لعمليات الكفالات التي تمت والزيادة برضو أطفال لاستقبالنا لهم في ولايه الجزيرة ارتفع العدد “٣٠١ “اتحركوا من الجزيرة الى ولايه كسلا كانوا “٣٠١” مع حالات الوفيات والكفالات اليوم عدد الأطفال الموجودين في ولايه كسلا في حدود” ١٤١ “طفلا لأنه تمت كفالات في بورتسودان شكراً لمجتمع بورتسودان صراحة لأنهم اتاحوا لينا فرصة في أن توفر بيئة طبيعية في تنشئه طفل وكسلا لوحدها عدد الأطفال التي تمت كفالتهم في حدود “٧٠” طفلا ده كلام قولته في مجتمع كسلا انا حاكون سعيد جدا أن واحد من أطفالنا بطلع وهو يحمل جينات القبائل الموجودة هناك وبدافع عنها وينافع عنها ليه لأن ناس خلوهم نشأوا فبالتالي ان الجهد البنطلق في الملف بصراحة جهد كبير جداً مطمئنين للغاية والله دي فرصة انكم تشاركوا معنا كوكالة سعدنا لأبنائنا في زواج واحد من بنياتنا الموجودات في حلفا بتنا داليا زواجها ان شاء الله يوم الخميس وهو من أسعد الاخبار لان انا بالنسبه ليهم اب وبفرح بالاخبار دي ونحن بنقول زي ما عندنا اطفال حرصين عليهم عندنا بنات في مرحلة زواج وعندنا اباء وأمهات موجودات في حلفا واباءنا المسنين موجودين في شندي شكرا جزيلا لحكومة ولاية شندي ولواليها ووزارة التنمية الاجتماعية لمحلية شندي الأستاذ خالد عبد الغفار يقدم خدمة في غاية الروعة وعايزين برضو رجاءً الحته دي مهمه جداً عايزين نقول عندنا لائحة بتنظم الدخول لدور الإيواء والاستضافة فيها ومتين الزول يكون ضيف عندنا ومتين يطلع ولو بقيت عندك القدرة عايش وبتأجر ليك قطية واحدة خلاص انت بقيت ما من ناسنا أصلا الزول البجينا في دار الإيواء الزول المعدم لا عنده شخص يعينه ولا عنده مصدر بتاع رزق طالما عندك من يعينك ندمجك مع اسرتك وأهلك وبقيت عندك مصدر بتاع رزق غالبا ، خلاص تعتمد على نفسك وبالذات لو بقيت صاحب رصيد والمسألة دي في غاية الأهمية وبعض الناس بسألوا عن فلان دا عاوزين تطلعوا ليه نحن بنقول فلان دا الآن عندو قدرة ان يعيش وحقوا يشكروا وزارة التنمية الاجتماعية هيأوا من زول معدم لشخص لديه مواقع تجارية والله توجد تجارب ناجحة تستحق أن يحتفل الناس بها.

١٠) هل لديكم خطة عمل لما بعد الحرب وإن كانت الإجابة نعم ما هي أبرز ملامحها؟

نحن جزء من منظومة ولاية الخرطوم اصلا حا أكون صريح جدا معاك نحن شغال ضمن منظومه كاملة المنظومة دي بتدير نشاطها عبر حكومة ولاية الخرطوم وفق اجتماعات راتبة وعندنا نشاط راتب برضو لجنة الطواريء العليا والطواريء العليا عندها رؤية مستقبلية لتعاون مع قضايا الخرطوم جزء منه تمت تسميته بالأعمار والأعمار ده بالمناسبة ما شغل بتاع المباني بس إعمار النفوس والتهدج الكبير الذي حدث لنفوس السودانيين عموما نحن دايرين فيها برامج متكاملة لإعادة الإنسان السوداني حتى نعيد إليه روحه مبادرته وقيمة. التجريف الكبير الذي استهدف من خلاله ، بالمناسبة المعركة دي كانت معركة شاملة والجانب الكبير فيها كان ظاهر ، ظهرت لنا الجوانب الاجتماعية المظاهر السلبية تعاطي المخدرات والتخلي عن الموروث الثقافي العريق كمجتمع سوداني ما قبل الحرب والممارسات التي تمت من الميليشيات في استهداف الأسر السودانية والبنات العفيفات والأمهات والكلام ده كلو كان المقصود منه أن نحن يخلونا هباء منثورا جزء من عادة تماسك مجتمعنا نفسيا واجتماعياً في إن نحن الأعمار ده يتم للنفوس بداية للقيم الاجتماعية التي تمت محاولات تجريفها ثانياً والحاجة التالتة نحن نعيد جزء من ثقافتنا لأن الثقافة بتشكل بعد داك القيم الوجدانية لمجتمعنا نحن محتاجين برضو نعمل شغل برامج اجتماعية كبير جدا نملك فيها مهارات التعاون مع حالات الحرب نحن فيها لمن الزول عال معتمد على الناس يكون عنده القدرة ان يتعامل مع متطلبات المرحلة التي نحن فيها في الجانب ده بصراحة انا من الناس الداعين في إن نحن محتاجين بقوة اننا نمكن الإنسان السوداني اجتماعيا لان جزء تفاصيل من الحرب القائمة على تفاصيل اجتماعية بالمناسبة جزء من الخطاب العنصري نحن سامعنه لانه الخطاب الجهوي سامعنه اتبنت على الكراهيه الاجتماعية في مرحلة من المراحل ونحن ده ما اتخلفنا منها و اعدنا تعافى الإنسان السوداني وانسان ولاية الخرطوم اجتماعيا اي محاولة انك تتقدم اقتصاديا من خلال فديوهات بتاعت شنو واساسيه ما ينفع ليه لان الإنسان مهدم نفسياً منهزم نفسياً ما حيتحقق اي انجاز وما حينتصر نحن بنقول من خلال معركة الكرامة نحن اخدنا كل عناصر التفوق كل عناصر الانتصار كل عناصر بالمناسبة السمات الضرورية لأي تحدي يمكن يظهر لينا في اي وقت من الأوقات نحن بنقول المعركة ليه ما إنتهت مطلقا بل بالعكس نحن بنعد أدوات الصراع كل فترة والتانية في انه نحن نكون موجودين والاستجابات والتحديات البتجينا يعني كل ما جونا ناس محتاجين للعون حنكون جاهزين كل ما تفرض علينا تحديات جديدة من أي جهة من الجهات إذا كانت داخلية ولا خارجية حنكون مستعدين ليها ونقول حتى الآن نحن مطمئنين لحد كبير جدا انه نحن قادرين نتعامل مع تحديات والحاجة التانيه انه والمهم للغاية اجتماعيا نحن محتاجين نوصل رسائل بتاعت تماسك المجتمع وعلى مستوى الدولة كمؤسسة ووزارة من مؤسسات الدولة عندها وصمة الكائن الحي يعنى الرأس كدا الشرايين كدا نحن عنصر صغير ممكن يكون أصبع ضمن الأصابع البتشكل الملمح الكلي للمجتمع السوداني والدولة السودانية عموما محتاجين نرسل رسائل الإيجابية دي هي وحدة القيادة نحن مرات لمن نشيد كتير بالسيد والي الخرطوم دايرين نأكد على ان وحدة القيادة بالمناسبة وكل من يشيد بمؤسسات الدولة السودانية الموجودة على المستوى الاتحادي برضو يؤكد على وحدة القيادة لمن يقول في توجيهات صادرة من قيادة الدولة على المستويات الولائية و المستويات التحتية ونحن نتعامل بجدية للتأكيد برضو نحن كمجتمع مازلنا متماسكين هنا الدولة مازالت متماسكة ودا بوصل رسائل ضخمة للغاية إذا ما كان لأعدائنا داخل السودان وخارج السودان في الجانب دا مطمئنين للغاية نحن ماشين في الاتجاه الصحيح.

١١ )نصحيه عامة لانسان ولاية الخرطوم في ظل الوضع الراهن؟

ما زال دور المواطن هو الدور الأساسي ما زالت المبادرات الاجتماعية الرصينة القائمة على بناء المجتمع وتماسكه هي الأساس بالنسبه لينا ما زالت التحديات في ان المتمردين ديل كانوا مجرد أصبع لجسم كبير كان خارج السودان مستهدفنا نحن في هويتنا في مواردنا حتى في قيمنا الثقافية وقيمنا الاجتماعية كمجتمع كإنسان بالمناسبة نحن تجريفنا فيه تجريف كلي والمعركة لسه ما زالت مستمرة ما دايرين أي تراخي في اي مرحلة من المراحل بجانب دا جزء من الكلمات طبعا تشكل جزء من إرادتنا الجماعية مادايرين زول يكون متخلف عن المعركة دي والله انا عاوز اشيد بصوت عالي جدا باستجابة المرأة عموما لأننا نحن معنيين بالمرأة عموما وقضاياها وحركتها ومشاركتها نحن في مرة من المرات جينا مع السيد الوالي للاحتفال بالمكفوفين لقينا في طابور بتاع عرض وتخريج وتدريب للمرأة في حي الفتوحات وكمية بتاعت مشاركات من المستنفرات حماس في غاية الروعة صراحة ادهش الناس كلهم بما فيهم قائد ثاني المنطقة العسكرية نحن موجودين فيها ومساهمة السيد الوالي في المسألة دي انا افتكر ان المرأة اخذت العبرة والاعتبار من الاستهداف الممنهج بالمناسبة داير تهد مجتمع استهدف المرأه فيها وإن الرسالة بالنسبة للمرأة في ولاية الخرطوم دورك لسه مازال ينتظر مننا الكثير نحن عاوزين مبادرات من منظمات المجتمع المدني من المرأة عموما أينما وجدت سهما يكون موجود ، بالمناسبة اما الاطفال نحن عند حصر المصابين عموما الاصابات صراحة كبيرة ومحتاجين للخيرين . في اهتمام من السيد الوالي ومجلس السيادة عموما بما فيهم مكتب الرئيس البرهان، بقضايا الأطفال تحديدا انا اقول ان الجانب دا ما واقفين فيه لكن محتاجين فيه جهد الخيرين خليكم معانا دائما في ولاية الخرطوم لأن الخرطوم ملك الناس كلهم.

نحن في ختام الجلسة الطيبة دي عايز اسجل صوت شكر عالي جداً في هذا الصباح الممطر لقواتنا المسلحه وهم يخوضوا هذه اللحظة ونحن بنسمع عن المعارك بكل صدق لمن يكون في وقت اشتباك المواطن عادي بسمع وهناك أصبح في ثقافة للتعامل مع معركة الكرامة نشكر القوات المسلحة جداً على توسع الرقعة الجغرافية معاهم الشرطة وجهاز الأمن والمستنفرين والمستنفرات والداعمين والله بالفاتحة والدعوات الصادقات أينما وجدوا داخل وخارج السودان لقواتنا أن تنتصر واصرارنا وثقتنا الكبيرة في قواتنا المسلحة في أننا ننتصر شكرا لهم وبنرجع في جلستنا في اللحظة دي للجهد البذل منهم وشكرا جزيلا جدا لوالي ولاية الخرطوم الذي يبذل كل طاقة في سبيل أن تظل ولاية الخرطوم موجودة ويظل الإنسان فيها موجود بكرامة وشكراً جزيلاً لوكالة السونا للأنباء البخوضوا الطين الليلة في مطر والمشاركين مواطنينا عموماً في معاناتنا بالأيام العايشنها وزارة التنمية الاجتماعية هي مستعدة في التعاون معكم قدر ما نحن لقينا مساحة تكونوا معنا وفي اللحظة دي انتم تكونوا معنا شركاء في التنمية الاجتماعية وقضاياها .
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.