منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عبد المنعم شجرابي يكتب: *تحت المطر*

0

مقتطفات الجمعة
*** عرفوا معنى كلمة البلد وتعرفوا على أهلهم .. عاشوا حلاوة الريف وبساطة انسانه ( كتلوا ) العقرب ( وشركوا ) للطير ( وربطوا ) الغنماية ( وحشوا ) القش ( وضربوا ) القراصة
النازحون بالشمالية زرعوا وحصدوا أرض آبائهم وأجدادهم ( وعمروها أكثرمما عمروها )
*** أشر عليه قائلاً: ياخوانا الراجل الواقف في الصف داك أستاذ ثانوي قديم خرّج الآلاف رد أحدهم: عرفتو كيف؟ ودون الالتفات لسؤاله تحرك الصف وقدموه لينهي معاملته ثم أخرج بطاقته وقرأها على ذلك ( المحتج ) عبدالباقي الخير أستاذ معاش حدث ذلك هذا بالسفارة السودانية بالقاهرة
( وقم للمعلم اوفه التبجيلا )
*** الحديد بعد أن انتهت أو كادت تنتهي فترة ( بأسه الشديد ) اقتربت فترة ( منافعه للناس ) والسلطات تجمع حديد الحرب ( خردة ) وتجهزه ( للصادر ) بعد أن كان ( وارد ) وعساه يعود معدات زراعية وليس آليات عسكرية
*** الامتحانات والاختبارات التي ( جلسنا لها ) منذ أبريل 2023 أكثر من الامتحانات والاختبارات التي جلسنا لها طول حياتنا الطلابية ( وما الدنيا الا امتحان )
*** يرتفع الدولار ( وتولع ) الأسعار واللافت أن ( الاسانسير ) الذي يصعد بالدولار لا تنزل معه الأسعار اذا نزل وإن كان الدولار ( ظالم ) فالسوق السوداني ( أظلم من ظلم )
*** الفنان المحترم شرحبيل أحمد أعطيت وأجزلت العطاء مغنياً ورساماً ونشروا خبر وفاتك وانت حي ترزق ( فشكراً جميلاً ) لهم وهم يتسببون في إعادة نشر سيرتك الذاتية العطرة
ابو شريف تحياتي الحارة
( ويسبقنا الشوق قبل العين )
*** الجيش يحارب والشعب جريح والدماء سائلة ولا أدري إن كانت بنوك الدم ( بلا مواعين ) لاستقبال المتبرعين ام المتبرعون لا وجود لهم من الأساس وتعظيم سلام لشباب شارع الحوادث الذين علموا الأصحاء ( صحة ) التعامل مع المرضى
*** بأعداد كبيرة تتحرك البصات يومياً من الشمال إلى الجنوب تتحرك من مصر إلى السودان في رحلة العودة للوطن وما أحلى العودة ( الطوعية ) بعد الهجرة ( القسرية )
*** نشيل أكلنا ونمشي المسجد الرجال والنسوان والوليدات كلهم في المسجد نصلي ونتونس ونتعلم ونفقد بعض ويا شدرابي ود خيتي ست الجيل عرفنا بالجد رسالة المسجد
بت أحمد شكراً ليك وانتي بترسمي اللوحة الدينية والدنيوية والاجتماعية والثقافية دي
بت أحمد ربنا يحفظك ويملا جوفك صحة وعافية
*** قال النجم السينمائي الراحل تشارلي تشابلن: ( ابكي تحت المطر حتى لا يرى الناس دموعي )
وقال الناظر بابو نمر الغني عن التعريف: ( نصنقع لي فوق ) عشان دموعنا ما تنزل .. نعم هي الدموع هي الإنسانية التي لا تحبس يحبسها الرجال ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا
*** اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه آمنين مطمئنين
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.