منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. اسامة محمد عثمان حمد يكتب: حيث لا عاصم لكم اليوم أيها الجنجويد

0

المفاوضات دائما ما تتم في حالات الحروب بين كيانات منظمه معلومة القياده تمارس حقها في الدفاع او الهجوم بناءا على معطيات الحرب لتحقيق مكاسب تمكنه من تحقيق اكبر مكاسب على طاولة التفاوض على أن تلتزم بالقوانين والاعراف الدولية التي تراعي حقوق المدنين وحمايتهم واي اخلال من اي جانب سوف يضعف موقفه التفاوضي بل يعرضه الي المسائله القانونيه وفقا للقانون الدولي.
بالتأكيد في الحاله السودانيه لا يتوفر سوي طرف واحد لديه قيادة شرعية منظمه تجعله يمارس واجباته على الأرض وان استدعى الأمر وجوده على طاولة التفاوض مع غياب توفر اي شرعية للطرف الآخر الذي لا وصف له سوي انهم مجموعة من قطاع الطرق والمرتزقة الذين يجب أن يقام عليهم حد الحرابة تقيلا و صلبا لا غير دون ابداء اي مرونة او رغبة في التفاوض معهم او مع غيرهم حتى يتم القضاء على هؤلاء الفسدة المارقين.
لم تصل الدولة السودانية الي ما وصلت اليه الا التهاون الذي حدث في تطبيق القانون على الخارجين عليه وعلى نظام الدوله والتهاون مع كل من حمل السلاح لأجل تحقيق مصالح ذاتيه في المقام الأول.
على القيادة الحاليه ان تعلم تمام العلم ان اي تفاوض مع هؤلاء الحرامية القتلة المرتزقة مرفوض ولن يؤدي إلى لمزيد من التفتيت والشتات لهذا الوطن الذي بدأ كل جزء فيه يرتب تدابير حماية نفسه.
من أراد أن يركب معنا في سفينة هذا الوطن موحدا بعيدا عن أي لاجندات أخرى فالياتي مرحبا به ومعه آخرون ومن أراد أن يحتمي بجبل الجنجويد ظانا انه سوف يحميه من لعنات الشعب وضربات الجيش وعذاب الله الأليم فاليبحث له عن عاصم وسوف تمضي المسيرة القاصدة الي الله تعالى رغم كيد الأعداء وارجاف المرجفون.
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.