منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب (سلك يشنق السفة ورقبتو)!.

0

اشرف خليل يكتب

(سلك يشنق السفة ورقبتو)!.
———–
لم يعد ممكناً التغاضي عن كون (خالد سلك) أصبح (الصفيق) في المشهد، وهو يحاول شغل وظيفة (العراب) في مشروع ساقط ومهزوم…
(إذا كان “الغراب” دليل قوم)..
وان اردت ان تكون في مسافة واحدة ما بين الضمير واللاضمير والأخلاق واللا أخلاق فستمضي الي مثل فعائل خالد سلك من (البشتنة والعولاق)..
ثمة أشياء في هذه الدنيا لا يجوز أن يكون فيها الإنسان محايدا..
خاصة حينما تدخل الأرجل النجسة البيوت والحلال..
بعد (فداسي) لم يعد لسلك من رقبة!..
▪️يتلقى خالد سلك (مصروف جيبه) من الدعم السريع ولا يخطو خطوة او يلتفت او يحرك ساكنا إلا بموافقة ومباركة الدعم السريع..
حتى انه لا يستطيع أن يتوازن في (صرف) (الإدانات) و(الزعل)..
هو راض تماما عما تفعله الإمارات بشعبه، والحق أنه لا يملك ترف إبداء الرأي في أولئك الأسياد..
ولا حتى حق (الململة)..
الا فيما يخص امر جيشه وشعب السودان -الاضينة عنده- فتلك مساحة (لطولة اللسان) والتطاول والتقريع والاشانة يتمطي فيها خالد يوسف بينما (يشنق سفته)!..
ولعل الطريقة التي يسف بها خالد سلك (التمباك) هي ذاتها طريقته في ممارسة السياسة…
والله سلك دا (اخطر زول)..
امام جمهور ممتد وكاميرات الـ(4k) شنق سفته ثم عاد وأنكرها..
قال(في حياتي ما سفيت)!!..
(آمال دي كرميلا)؟!..
وذات السفة هي من جعلت (مني اركو مناوي) يراه..
فلولا السفة لما نزل من الحافلة (الهايس 14 راكب) التي كانت تجمعه في اجتماعات (عشية الحرب) مع (الجنرال عبدالرحيم دقلو)..
مشكلته (العويصة) أنه وقع في عين مناوي..
قال مناوي (سلك نزل “يتف السفة”.. واتخلع لامن شافني)..
يوما ما ستقتلك (السفة)..
تستطيع أن تكذب على بعض الناس بعض الوقت ولكن مستحيل ان تكذب علي كل الناس كل الوقت!..
انت استدعيت حميدتي ليقتل من لعنك ولعن الاطاري!..
حتي 15 ابريل كان الصراع سياسي بامتياز..
تنتهي الي (مروي)..
بعد مروي (شفنا كل جديد)!..
لا يمكن تداول ذات الأقاصيص عن المسافة الواحدة بعد كل تلك الانتهاكات الجسيمة والخطيرة..
إلا أن نكون (ابناء قحبة)..
وننتظر ماسورة (حميدتي)!..
صعب الاستمرار في كذبة (معسكر السلام) هذه..
أنتم غارقون لشوشتكم ومتفانون في مشروع المليشيا..
في اعتقاد واهم وواهن انه سيعصمكم من الناس!..
وللنفاق رائحة..
تماما مثلما للسفة!.

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.