منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ابراهيم عثمان يكتب كلنا محايدون .. بل نحن المحايدون !

0

ابراهيم عثمان يكتب

كلنا محايدون .. بل نحن المحايدون !

*كثرة بلاوي الميليشيا المتمردة فرضت على مناصريها تقديم أشكال مختلفة من المساندة لها تساوي أكثر من أربعة أضعاف المساندة التي يقدمها المواطنون لجيشهم، مع فارق كيفي، فوق هذا الكمي، وهو أن المساندة للميليشيا في أشياء قبيحة، ولن تكون المساندة فيها إلا على حساب الحق والحقيقة والوطن والمواطنين، الأمر الذي أجبر مقدميها على المراوغة والجمع بين تقديمها ونفي حدوث ذلك . وليس من المنطق أن تحصل الميليشيا على المساندة فيها كلها، أو في معظمها، أو حتى نصفها، ويستحق مقدموها وصف “المحايدين”، ثم لا يستحقه الداعمون للجيش !*

▪️ *ما أهم ما يفعله مناصرو الجيش* :
١. *يقومون بتبرئته من تهمة إشعال الحرب في مروي وفي العاصمة .*
٢. *ودعمه إعلامياً في مواجهة الطرف الآخر وداعميه السودانيين وغير السودانيين .*
٣. *ودعم موقفه من التفاوض الذي حدث فعلاً وتوصل إلى إعلان جدة الإنساني .*
٤. *ودعم موقفه من التفاوض وشروطه وأطرافه وقضاياه .*

▪️ *ما أهم مايفعله داعمو الميليشيا* :
* *( ١ إلى ٤ ) : يساندونها في ال ٤ بنود المذكورة أعلاه، وفوقها، على الأقل، ١٨ بنداً :*
٥. *دعمها في مقاومة قرار حلها وإلغاء صفتها النظامية الرسمية .*
٦. *دعمها في البقاء كطرف سياسي مؤثر وصاحب دور محوري في “تصميم العملية السياسية” .*
٧. *تبرئتها من العمل لتوسيع نطاق الحرب .*
٨. *دعمها بالتجاهل لـ, أو التقليل من، عمليات السرقة والنهب والسلب واسعة النطاق .*
٩. *دعمها، بالتجاهل لـ، أو التقليل من، عمليات الخطف والاحتجاز لآلاف المدنيين .*
١٠. *دعمها، بالتجاهل لـ، أو التقليل من، عمليات التخريب الممنهجة للجامعات والمصانع والمزارع والشركات والمؤسسات العامة والخاصة … إلخ.*
١١. *دعمها في قضية “تعايش” المدنيين مع إجرامها في أماكن تواجدها .*
١٢. *دعمها في تشكيل الإدارات المدنية .*
١٣. *إخراج كل جرائمها من تعريف الإرهاب وتبرئتها منه .*
١٤. *دعمها بقاعدة فصل الحرب على المدنيين عن الموقف منها، أي إضعاف الموقف من حربها على المدنيين حتى لا يتحول إلى موقف كلي ضدها .*
١٥. *دعمها بتوقيع الاتفاقات معها وتوحيد الموقف السياسي معها .*
١٦. *دعمها، بالتجاهل لـ، أو التقليل من، قضايا الاغتصاب وخطف أعداد كبيرة من النساء ونقلهن لأماكن أخرى .*
١٧. *دعمها بالتجاهل لـ، والتقليل من، انتهاجها سياسة التجويع .*
١٨. *دعمها بتجاهل جلبها للمرتزقة الأجانب لمحاربة السودانيين .*
١٩. *دعمها، بالتجاهل لـ، أو التهوين من، عمالتها لحكام الإمارات وسعيها لتمكينهم من رقبة السودان .*
٢٠. *دعمها عبر المطالبة بقوات فصل أجنبية تضمن استمرار سيطرتها القذرة، وتمنع إخراجها بالقوة .*
٢١. *دعمها بمطالبات حظر الطيران كأحد أكثر الأسلحة فتكاً بها .*
٢٢. *دعمها في تحويل سيطرتها القذرة إلى مكاسب تفاوضية .*
. …. إلخ إلخ

*إذا كان مقدمو كل، أو بعض، هذه المساندة للميليشيا محايدين، فإن مساندي الجيش – بهذا المعيار، كماً وكيفاً – أكثر حياداً !*

إبراهيم عثمان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.