منتصر محمد احمد يكتب :
رسالة بعنوان .. شوفوا الخبر الفي الأسافير …
إلى السيد الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان و إلى قادة البلاد في مجلس السيادة …
ما عندي ليس بكثير و الكل يعلم أن الحرب هي موضوع الساحة و موضوع الساعة و الحرب و حضراتكم تعلمون أنها تقوم على قوائم كثيرة و السلاح و الذخيره و الكر و الفر هو واحد من قوائمها و ليس من جيش يقاتل و ظهره الإعلامي او السياسي او المالي أو خدمته المدنية في حالة الشلل .. ما عندي هو ما طالعناه خلال أسبوع واحد عن تكالب بعض النافذين المؤيدين للجيش على لعاعات و مغانم الوظائف المدنية و ما أرخصها و ما أرخص مانحيها و ما أرخص شاغليها !!.. مقال حزين للكاتب محمد وداعة و هو يقرع أجراس الإنذار من أن يكون إعفاء مدير الضرائب بداية أزمة و نبه ان مدير الضرائب موظف دولة يسري عليه ما يسري على شاغلي وظائف الخدمة المدنية القيادية و نضيف من عندنا أن الحصانة لها قواعد حددها القانون و لم تحددها إتفاقية جوبا التي إنقضى أجلها و لازالت فاعلة ب( حكم أم تكوا ) ..
مقال آخر للكاتب عبد الماجد عبد الحميد تناول نفس القضية بذات المنظار و بروح الصحفي قدم نبوءة أن تداعيات غضب جبريل قد تقود لإستقالته .. !!
حديث الصحفي محمد محمد خير في تسجيل صوتي رغم أنه تحدث بتحفظ شديد لكنه يكاد يبين ان جماعة سلام جوبا سيكون أزمة حال او بعد الحرب بسبب تهافتهم على مغانم السلطة و أشار بقوة ان هناك من يقاتل بجانب الجيش و سيطالب بثمن قتاله هذا .. و من عندي أقول أن البعض سيطالب بثمن إنحيازه للجيش قبل إنتهاء الحرب و ان الحرب نفسها ستكون واحدة من أدوات إبتزازه للجيش و من عندي أقول لو فكر أحدهم هكذا فهو الغبي و ما يفعله هو الغباء بعينه .. العاقل من إتعظ بتجربة حميدتي لما كان في قمة السلطة و يبتز من معه في السلطة فكيف عادت به الأيام .. !!
سيادتكم و في الأسافير سخف .. سخف مفيد .. سخف يصيب بالغثيان .. نلفت نظر حضراتكم لبعض سخف الأسافير و أسميه سخف و سمته العرب قديماً شر البلية و قالت أنه يضحك ..
سادتي القادة هل تعلمون ان جنويدياً لا يشق له غبار قد حاز وظيفة أوقافية خارجية إسمه نترك لحضراتكم معرفته و قد قلنا وظيفة أوقافية و إكتفينا .. ليت الأمر وقف عند جنجويدته و أنه من أتباع المليشيا فهو يا سادتي ممن لوث صحيفة آخرته و دنياه بأن كان عين و كاتب لجنة التمكين التي ما خفي أمر ظلمها على الناس .. نعني انه قحاطي او تقدمي جنجويدي و سيذهب للخارج بجواز الدولة الديبلوماسي ..
سادتي هل تعلمون ان وظيفة المنسق العام للحج و العمرة قد آلت لمن يتهمه العارفون به بأنه ججنجويدي لا يشق له غبار .. !! جنجويدي قفز بزانة الغفلة على من هم أهلها و أحق بها و تجاوزهم كأنه دانة قذفت بها المليشيا لتلك الوظيفة صاحبة الميزات و الجواز الديبلوماسي و لا نقول ميزة مجاورة البيت لأن هذا ما نظن أنه في حسابات هذا الجنجويدي .. و نقول أنه كان حامل قلم لجنة التمكين سيئة الذكر داخل الهيئه و كان الواشي و من بين يديه جاءت كشوفات هذا كوز و هذا ليس ثورياً .. فعل ذلك و لوّث صحيفة آخرته و صحيفة دنياه بالظلم و قول الزور و بسببه أحيل العشرات و شُهر بهم وقتها كانت الثورية توزع هكذا … لماذا يكافأ من فعل مثل ذلك.. !! ؟
سيدي رئيس الوزراء الموقر ما جبنا سيرتك لأن الأمر لو كان يعنيك لكنت أنت من تولاه قبل أن يخرج للأسافير و لكنت منعته قبل ان يحدث او لكنت عالجته بعد ان حدث …
و السلام …
#منصةـاشواقـالسودان
