مابين السطور ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب أسرار زيارة البرهان إلى جوبا
مابين السطور
ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب
——————–
أسرار زيارة البرهان إلى جوبا
_______________________
الكل كان يراهن على مليشيا الدعم السريع وسيطرتها على حكم السودان لحجم المؤآمره العالمية ولضيق النظر بإعتقاد ضعف السودان وإنكسار شعبه والآن بعد أن إستبان الأمر وإنجلي لهم سفر وتاريخ الجيش والشعب السوداني بدأت لغة المصالح الدبلوماسية الناعمه تطغي من خلال زيارات رئاسية الي بورتسودان ووفود تتقاطع قربانا وتوسلا ودعوات الي فتح آفاق العلاقات وإجراءات على أرض الوقع بإظهار حسن النوايا والعمل على تجسير العلاقات ولغة (الشعب الواحد) بين البلدين كل ذلك تعبير ضمنيا (للإعتزار اللطيف) أو في لغتنا الدراجة (رقدو برش) بعد أن إنكشف غطاء المليشيا
زيارة البرهان إلى جوبا جاء بشكل مفاجئ لتحقيق بعد المكاسب ولقطف ثمار عمل متواصل لبعض المؤسسات وخلاصة لجملة من الأسرار والترتيبات الإستخبارية المسبقه والتي ستظهر حقائقها قريبا كإثبات تورط دول بأدلة مادية دامغة لن تستطيع الفكاك منها وستحدث تحولات على الواقع الإقليمي والعالمي وداخل المنظمات الأمميه
كما أن إختراق الدبلوماسية السودانية للمحاور العالمية والكسب العسكري والاقتصادي وجملة الإتفاقيات والمعاهدات الكبيرة التي خرجت بها تجعل هذه الدول المعادية (حملا وديعا) في مقبل الايام
ذهب البرهان بملفات خطيرة لسلفا منها توضيح مشاركة أعضاء من حكومتة في دعم المليشيا وتسهيل السلاح والمقاتلين مع المليشيا مقابل (…… ) كما يحمل البرهان في جعبته بعضا من الكروات الصفراء والتي قد لايحتاج لإبرازها إذا كان الإنزار شفاهة تحدث إذعانا
كما ستتم مناقشة كثير من القضايا التي ستدفع بإستقرار الدولتين وتطوير العمل المشترك لتحقيق مصالح الدولتين
ترتيبات زيارة البرهان خلاصة لعمل دبلوماسي مشترك بين السودان وجنوب السودان ولأحد وزراء سلفا اليد العليا في تجسير الهوه واللقاء بينهما
ستنضم كثير من الدول الداعمه للمليشيا لهذا الركب مجبورين ومذعنين وصاغرين لأسباب فرضتها تحولات المعارك أولا ثم عمل استخباراتي وأمني مهني ودبلوماسي مشترك عالي لن يفصح عنه التاريخ قريبا الا عبر مذكرات بعد عشرات السنين
مؤشرات التحولات لبعض دول الإقليم والجوار يعني أن الحرب في خواتيمها ونهاية أسطورة قوات الدعم السريع وجناحهم السياسي
هذه الدلائل تأكيد على أصالة وصبر الشعب السوداني ورباطه مع قواته المسلحة ودليل على وشائجهم الإجتماعي التي لاتلين ولاتنكسر ودليل براءة لتوقعات الإنكسار والتشرزم والحرب الأهلية التي سخرت قحت كل أدواتها عمالة وخيانة وإرتزاقا