محمد عثمان إبراهيم يكتب : الهبوط إلى رتبة مكروه_أول
محمد عثمان إبراهيم يكتب :
الهبوط إلى رتبة #مكروه_أول
حصل #خالد_سلك على لقب أكثر شخصية مكروهة في #السودان في الاستطلاع المحدود الذي أجريته على صفحتي هذه وهي صفحة محدودة العدد من حيث المتابعة، لكنها متابعة الأقلية الساحقة حيث يتميز أصدقائي بمزايا نوعية، إضافة إلى أنني كثير التدقيق في المتابعين والأصدقاء.
حين انتقل خالد سلك لأول مرة من هرجلة مواقف البصات وعاد إلى السودان من #بريطانيا بعد اكتمال سقوط #البشير كتبت ناصحاً له بإن اختياره لهذا الطريق غير صحيح وعليه تصويب مساره.
بحكم أنه قادم بلا تجربة مهنية ولا فكرية جيدة وبحكم أنه من الساسة الجدد الذين افرزهم الهرج في مقاهي الجامعات فقد ظن أن قيادة الجماهير مثل قيادة المراهقين الصغار في تلك الردهات، وقد خاب تقديره كما نرى.
صحيح أن بعض الدول الأجنبية التي تعادي السودان قد استثمرت فيه بعض المال والجهد، لكن هذه الدول لا تخسر فقد ساهم بخدمتها في توفير عينة لإحصائياتها ودراستها للمناخ السياسي الانتقالي الموبوء، والذي جاء والبلاد تعيش فراغاً مذهلاً في الطبقة المنوط بها شئون الحكم والإدارة.
ليست ثمة حاجة الآن للكتابة عن فقدان سلك للأهلية في العمل العام تأسيساً على مفاهيم أساسية في علم الإجتماع وقد تتيسر الفرصة لاحقاً حين نكتب عن جماعته كلها.
دراسة خالد سلك ومساره السياسي مهمة ليس كفرد منفصل، وإنما كمواطن متعلم وإبن لأسرة متعلمة، وكمهندس، وكمتحدر من أصول عر-بية، وكأحد أبناء #ولاية_الجزيرة، وكمواطن من قرية #فداسي، وكعضو وقيادي في #حزب_المؤتمر_السوداني وغير ذلك.
حين أقول عينة فإنني لا أقصد أنه حالة يمكن تعميمها للحكم على تلك الشرائح التي ينتسب إليها، لكنها حالة تصلح للمقارنة مع الأشباه والنظائر لنصل إلى خلاصات تمكننا من التنبؤ بالسلوك السياسي للشخص الذي يشاركه في الانتماءات إلى تلك الشرائح.
في هذا المناسبة نود أن نبلغ المعني بالأمر بأن الوقت للتصحيح قد فات وعليه الانسحاب إلى فضاء آخر حتى لا يزيد فاتورة الأخطاء التي ارتكبها في حق وطنه وحزبه وولايته وقريته ونفسه.
ونسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى سواء السبيل .
محمد عثمان إبراهيم
#أوسع_انتشار