منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
مسيرات المليشيا تهاجم كهرباء الشواك وتواصل الهجوم اعاق جهود الدفاع المدني في السيطرة على الحريق إبراهيم مليك يكتب : تدبير الله لأهل السودان فى هذه الحرب ... وجنود الله الذين لا يعلمهم إلا هو ! تقرير: إسماعيل جبريل تيسو : فشلت في أول امتحان لها أمام الإرادة الجماهيرية،، العقوبات الأمريكية،، ش... وقائع وتوقعات د.ربيع عبدالعاطى عبيد يكتب : من أجل الإصلاح .... التأسى بالقدوة صبري محمد علي (العيكورة) يكتب : السيّد وزير الخارجية بيانكم عن أحداث (جوبا) يحتاج لبيان عباس كابو يكتب : أسواق المحاصيل و سعي دائم للتطور التقني خربشات 317 خزرجي برعي ابشر يكتب من الرياض :. (( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) خربشات 318 خزرجى برعى ابشر يكتب من الرباض : نصنع مما نزرع خلاص كفاية - وجه الحقيقة  إبراهيم شقلاوي يكتب .. - سد مروي: اكتمال الصيانة وعودة التيار تدريجيًا. قيد في الأحوال لواء م عثمان صديق يكتب : المدير التنفيذي لشندي .. خالد عبد الغفار وحْي إلهام الإستنف...

إبراهيم مليك يكتب : تدبير الله لأهل السودان فى هذه الحرب … وجنود الله الذين لا يعلمهم إلا هو !

0

إبراهيم مليك يكتب :

تدبير الله لأهل السودان فى هذه الحرب … وجنود الله الذين لا يعلمهم إلا هو !

القرآن لا تنقضى عجائبه وهو معجزة الله الخالدة فيه خبر من قبلنا وحكم ما بيننا ونبأ من بعدنا من قال به صدق ومن حكم عدل ومن زاغ عنه أضله الله …..

ونحن نتابع ما يجرى من ابتلاء للشعب السودانى وكنا نوقن منذ بداية الحرب أن الله تعالى لا يصلح عمل المفسدين وأن المليشيا مندحرة بحول الله وقوته …
حالها مثل ابن نوح الذى قال لأبيه (سآوى إلى جبلٍ يعصمنى من الماء) !
فآوت المليشيا إلى جبل (موية) وركنت لدويلة الشر وسفراء الدول الغربية وعملاء قحت ولكن الله أتاها من حيث لم تحتسب وقذف فى قلوب جنودها الرعب فاجتاحتها موج القوات المسلحة والقوات المشتركة اجتياحاً لم يخطر ببالها !
قبل الحرب كان العجوز الملعون فولكر وأذنابه من عملاء قحت مثل الشيطان الذى قال لأهل مكة قبل معركة بدر (… لا غالب اليوم من الناس وإنى جارٌ لكم فلما تراءات الفئتان نكص على عقبيه وقال إنى بريئ منكم إنى أرى مالا ترون )…
هكذا زَينت شياطين الإنس لقادة المليشيا سوء أعمالهم وتوهموا أنهم سيهزمون الشعب وجيشه عبر الإطارى ونسوا أن الله تعالى له جنود السموات والأرض (وما يعلم جنود ربك إلا هو ) ومن جنود الله فى هذه المعركة أن الله تعالى ألّف بين قلوب قادة الجيش والمشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين والمخلصين من الشعب السودانى حيث أجمعوا على نزال المليشيا وجناحها السياسى فكانت الانتصارات التى أتت تباعاً بفضل الله …
فى بداية المعركة بعض المرجفين قال مثل مقولة المنافقين يوم الأحزاب (ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً)…
فكانوا يقولون للمناصرين للجيش السودانى أين جيشكم ما فى جيش وكانوا يُخَذِلون فى الشعب ويشككونهم فى قدرة الجيش ولكن الذين ثبتهم الله موقنين بأن النصر ليس بالكثرة إنما النصر من عندالله ….
الآن والمعركة فى خواتيمها حيث مازالت النداءات والرجاءات من عقلاء قيادات التنسيقيات القبلية ودعوتهم لمن تبقى من أبنائهم للخروج من المليشيا وحالهم كحال ذلك المشفق الذى يدعو قومة للنجاة (يا قوم مالى أدعوكم إلى النجاة وتدعوننى إلى النار * تدعوننى لأكفر بالله وأشرك به ماليس به علمٌ وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار )
ويأبى الله إلا أن يهلك الظالمين والمجرمين إذا أصروا على عنادهم وتكبرهم فتنقطع الأواصر وهنا تتجسد أمامنا حال نوح عليه السلام مع ابنه الذى أصرّ على الكفر والعناد (قال رب إن ابنى من أهلى وإن وعدك الحق وأنت ارحم الراحمين ) فتأتيه الإجابة من الله (إنه ليس من أهلك إنه عملٌ غير صالح )…
رأينا فى هذه الحرب كيف تبرأ الأب من ابنه والأخ من أخيه الذى انتمى للمليشيا وأصرّ على إيذاء الأبرياء فتجلت معانى الإيمان والثبات على الحق وربط الله على قلوب المؤمنين من أبناء السودان الذين رفضوا سلوك المليشيا لأنه يتنافى مع الحق والعدل …
هكذا يرسل الله الآيات للناس فهل نتعظ من هذه الحرب ونقف مع أنفسنا لنراجع علاقتنا بالله ونتأمل فى قدرته وتدبيره لأهل السودان أم نظل فى غفلة ثم نقع مرة أخرى فى نفس الأخطاء الكارثية فُرقة وشتاتاً وتحل بنا ما حلّ بالأمم الغابرة (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) …
أما عقوبات أمريكا على البرهان فهى تؤكد استمرارية الصراع بين الحق والباطل (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا )…
فهى عقوبات مجربة لن توقف تقدم الوطن إذا وجدت العزيمة والوحدة بين الشعب .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.