منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

كابوية  البرهان :  الرجل القيمة يمسك براية الانتصار يرتاد بشعبه آفاق الاستقرار…

0

كابوية

 

البرهان :  الرجل القيمة يمسك براية الانتصار يرتاد بشعبه آفاق الاستقرار…

*لم نستغرب قرار الخزانة الأمريكية التافه وهي التي حركت بوارجها تشريدًا وتقتيلًا لأطفال فلسطين …*

 

 

++ ليس في المخيلة العربية صورة باكية دامعة أكثر من صورة تلك الأم الفلسطينية التي ودعت نعش وحيدها الصغير جسدًا يلفه قماش (( مع السلامة يا ضناي الله يسهل عليك))…

 

++ قالتها بعد غارة عمياء قاسية شاركت في قصف غزة حيث مسكن الطفل في ذات اليوم التي وصلت فيه السفن الحربية الأمريكية إلي إسرائيل دعمًا ومؤازرة للقضاء على الشعب الفلسطيني الأعزل…

 

++ هذا الصلف والاستبداد الأمريكي ينطلق دومًا من قلب نزعت منه الرحمة والشفقة والرأفة ،،قلب لا يرى في الأمة العربية وشعوب القارة الأفريقية السمراء سوى حشرات يجب أن تباد ليظفر المواطن الأمريكي بحياة الرغد والهناء والراحة والدعة…

 

++ ذاك كان مبررًا كافيًا لهم ليضعوا السودان دوماً في ذاكرتهم إنطلاقا من فكرة مركزية واحدة أنه مستودع الخير والأرض اليباب والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة…

 

++ فطفقوا يستهدفونه منذ حكومة مايو حين رفضت شركة شيفرون أن تستخرج البترول ليظل في باطن الأرض احتياطي لها تنقبه متى احتاجت له أميريكا الدولة الشيطان…

 

++ حتى إذا جاءت حكومة الصادق المهدي راحت تدعم تمرد جون قرنق ليقود حرباً ضروسًا سقطت فيه المدن مدينة من بعد مدينة …

 

++ تمرد أنهك الحكومة الضعيفة التي فقدت كل أسباب البقاء فانهارت ليتدخل البطل الرئيس البشير أعظم رئيس حكم البلاد ويستلم الحكم معلنًا ثورة إنقاذ استهدفت المشروعات الكبرى لبناء دولة من عزة وكرامة ذاك كان سبباً مباشراً في أن تغضب عليه الإدارة الأمريكية وتفرض عليه وعلى شعبه عقوبات ظالمة باطشة استفزت حركته الإسلامية التي سارع رجالها تبنيا لمشروعات التعمير والتنمية في كل مسافات الحياة حتى أضحى السودان واحدا من ست دول هي الأولى من حيث النمو الاقتصادي بشهادة الخائب حمدوك الذي أقر بذلك وهو يزور المنظومة الدفاعية المتكاملة أحد أكبر مشروعات التسليح والذخيرة في إفريقيا كلها…

 

++ نجح إذن البشير في تحويل هذه القرارات الجائرة ضده معول بناء وطاقة دفع وزاد رحلة نتجت عنه كل هذه الإنجازات الضخمة العظمى التي شادتها الإنقاذ والتي بفضلها شهدت البلاد معدلات قياسية في التنمية المستدامة والتطور والرفعة والتنمية يصعب على العقل أن يستوعبها مقارنة بالحصار المفروض عليها…

 

++ هاهي الدولة الشيطان أميريكا الطغيان تعود مرة ثانية إلي صلفها واستبدادها الأثيم بفرضها عقوبات على الرئيس البطل البرهان امتدادًا لحلقات التآمر والتدخل السافر في شؤون البلاد…

 

++ اختارت الخزانة الأمريكية إصدار هذا القرار المشبوه في وقت يتقدم الجيش في كل المحاور والدوائر قتلا للروح المعنوية للجيش وإفسادا لبهجة الشعب السوداني ورفعًا معنويًّا لمليشيا العدو…

 

++ لكن ولأنها جاهلة بكيمياء وتركيبة الشخصية السودانية نسيت أن ذلك كما فصلنا عاليه لن يزيد الشعب السوداني إلا تمسكا بقائده ورئيسه ومصدر قوته ورمز وحدته وكرامته وكبريائه…

 

++ نسيت هذه الدولة المتغطرسة أن الرأي العام السوداني يقف مع المظلوم طبعة وخلة فيه تكره الظلم والخسف وإذلال الأبطال…

 

++ البرهان في قلب كل سوداني أضحى أيقونة تتصدر المجالس وتردد إشاراته الشعوب وتحتشد الجموع لتحيته وتبادر للالتفاف حوله اعجابا ووفاء لمواقفه النادرة…

 

++ ما من شك في أن البرهان الآن قد تجاوز حمى البدايات راكلًا عثرات الفترة الانتقامية الأولى بكلتا قدميه فهي فترة صراخ وهياج ثوري لا يبني دولة ولا ينهض بشعب…

 

++  هو الآن في قمة عطائه يبذل جهودا حثيثة جبارة بحثًا عن براعم من الأمل تهب الحياة الكريمة لهذا الشعب الكريم الأبي المجاهد…

 

++ صحيح إن قدره أتى به قيادة لدولة تتآمر عليها أمريكا وأوربا وإسرائيل وتحاصرها بمؤامرة كلها مس من جنون الحرب والدم والعنف والثأر…

 

++ لكنه في ذات الوقت يملك قلبًا شجاعًا جسورًا لا يعرف الخوف والوجل والضعف والخذلان والانكسار…

 

++ قلبوا صفحات الحرب ونقبوها ستجدون أنه دافع عن القيادة بفصيلة واحدة وقفت ضد أكثر من ٢٠٠ عربة قتالية فردتها كسيحة هاربة وقائد جريح لا يمشي على ساقين…

 

++ قلبوا دفاترها ستجدونه دوما في الخطوط الأمامية لم يتخلف عن موعد ولم يتقاعس عن متحرك ولم يجبن من قاصفات…

 

++ أنعشوا ذاكرتكم ستجدونه والمسيرات تستهدفه في جبيت رفض أن يقطع خطابه أو ينحني أو ينثني فقد ظل بذات رباطة جأشه كأنما هناك حمائم سلام ترفرف من حوله…

 

++ قائد سيكتب التاريخ أنه يقود معركته بنفسه دون سترة سلاح أو عربة مصفحة يتنقل من ولاية لولاية في طمأنينة مدهشة و ثبات عجيب وهو في كل لحظة أقرب إلى الموت من أي وقت مضى لا يخافه ولا يحيد…

 

++ رجل بهذا النعت وتلك القناعة محال أن تهز هذه القرارات شعرة من مفرق رأسه…

 

++ كل مدن السودان الآن تواقة لاستقبال البطل البرهان تظهر تعاطفها وتعلن تمسكها به رئيسًا وقائدًا أوحد ورمزًا اجتمعت فيه كل سمات الشرف والبطولة…

 

++ أخطأت الإدارة الأمريكية إن ظنت أن هذا القرار سيخيف البرهان وسيجعله يركع مستجيبًا لإرادتها ؛فقد انعتق الرجل وهو الآن في قمة تألقه مستمتعًا بهذا الالتفاف الشعبي غير المسبوق…

 

++ مطردة ثابتة: الشعب السوداني كله في انتظار النيابة العامة لاستيفاء إجراءات استرداد اللص الوغد الهارب حمدوك و  أتباعه من القحاطة اللصوص الهاربين….

 

*++ جيشنا يا مكنة*…

 

*++ أمن يا جيش*…

 

*++ براؤون يا رسول الله*…

 

*عمر كابو*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.