منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

رسالة أمل أم نزار تكتب من الابيض : *الله الوطن قيدومة الفرح في عيون الأطفال*

0

رسالة أمل
أم نزار تكتب من الابيض :

*الله الوطن قيدومة الفرح في عيون الأطفال*

علم السودان
وسط أجواء من الفخر والاعتزاز سطر الجيش السوداني ملحمة جديدة في تاريخ الوطن محققًا انتصارًا عظيمًا بعد حصار دام لمدة عامين ليبرهن مرة أخرى على صمود وعزيمة لا تُقهر في مشهد مهيب استلم الجيش سلاح الإشارة الذي كان حاسمًا في إحكام سيطرته وقيادته للمعركة لقد أثبت هذا النصر أن السودان لا يزال ينبض بروح الوطنية و التحدي والتضحية
صمود يعانق السماء
القادة، الضباط، والجنود وقفوا كالجبل الأشم صامدين وصابرين كالحراز الذي يقف شامخاً في وجه الرياح و العواصف رغم الظروف العصيبة يقاتلون من أجل الوطن والإنسان لم يكن هذا الصمود مجرد أداء عسكري بل كان رسالة للعالم بأن الجيش السوداني ليس فقط قوة دفاع بل رمز للكرامة والعزة
الانتصار لم يأتِ دون تضحيات فقد قدم الجيش السوداني عددًا كبيرًا من الشهداء في معركة امتزج فيها الدم بالتراب لتروي أرض الوطن بقصص البطولة التي ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال كتب التاريخ بدمائهم
الجيش السوداني الذي قاتل في الحرب العالمية الأولى والثانية ودافع عن كرامة الأمة العربية في فلسطين والعراق يعيد اليوم كتابة التاريخ هذا الذي لا يعرف المستحيل متحدين الظروف و الألم فكانوا السيف الذي قطع كل يد تمتد لتعبث بأمن البلاد هاهو اليوم علي أعتاب النصر الكامل يقدمون للامة درساً في الثبات أكد للعالم أجمع أنه قادر على مواجهة كافة التحديات سنده المخابرات العامة المشتركة ، الشرطة ، العمل الخاص ، براءون ،المستنفرين ، المقاومة الشعبية اكدة للدول التي دعمت التمرد وحاولت زعزعة استقرار السودان أنهم حماة للأرض والعرض وكانت قيدومة الفرح في عيون الأطفال زغرودة حلاوة الإنتصار صداها يلامس الأرواح و يشعل القلوب بفخر لا يضاهي معلنة لحظة الانتصار التي طال انتظارها تتلألأة في عيون الأطفال الذين ينظرون إلى جنود الوطن فرسان رمزًا للأمل والمستقبل المشرق حيث يزرع الأمن والاستقرار في كل شبر من أرض الوطن
بهذا الانتصار يبعث الجيش السوداني رسالة واضحة أن إرادة الشعوب أقوى من أي تدخل خارجي وأن السودان سيبقى مترابطا وقويًا متماسكا مهما بلغت التحديات
اليوم هو يوم للوطن يوم يُعيد للأمة كرامتها وعزتها تحية إجلال لكل جندي ضحى بروحه من أجل أن يبقى السودان وطنًا حرًا شامخًا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.