منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

وجع الحروف إبراهيم احمد جمعة يكتب من الأبيض : *لقاء الفرسان: (رماة الحدق وهندسة المشهد)…1*

0

وجع الحروف
إبراهيم احمد جمعة يكتب من الأبيض :

*لقاء الفرسان: (رماة الحدق وهندسة المشهد)…1*


بعد إعادة الوصل بين الوحدات العسكرية المختلفة والتقاء الجيوش وطرد المليشيا من مصفاة الجيلي وتحريرها بات في حكم المؤكد نظافة بحري والخرطوم وإعادة هندسة المشهد ونظافة البؤر المتبقية غدا ستشرق الشمس وتعود للوطن عافيتة بعدها تبدا جيوش العز من كردفان طرد الغزاة والمرتزقة فهل يعيد التاريخ نفسه ؟
لم يبارح الفرسان مكانهم في القيادة العامة رمزية الجيش السوداني منذ ال15/4/2023 تعرضوا لحصار ضاغط لكنهم كانوا كرماة الحدق صبرا وجلدا وفرسة أقل مايوجد نظير لها التاريخ سيدون في مصفوفة طويلة أن الجيش كان عنوانا ورقما يصعب تجاوزه في إعادة رسم الخارطة الأفريقية المهترئة بفعل ولوغ بعض الروؤس والرؤساء في المستنقع الاسن لتفتيت
وحدة السودان وتمزيقه.
لم ينجح عبدة الدرهم والريال والدولار في مسعاهم لتفتيت اللحمة الوطنية السودانية فتقدمت المقاومة الشعبية الصفوف وقدمت الزاد والرجال وكان اللوحة المعبرة (جيش واحد شعب واحد)
توحد الشعب مجتمعا حول قواته المسلحة التي قطعت شوطا بعيدا في هزيمة المخطط التامري المسنود بدعم خارجي واسع ولكن عزيمة المقاتلين كانت لها الكلمة والفصل في الموقف الميداني فهل تتجه المرحلة الثالثة إلي فيافي كردفان؟
الشاهد أن التحولات دفعت كثر للانسحاب غربا وتمركز فنيو الطيران المسير من الأجانب والمرتزقة في فيافي الأودية لاستهداف المدن ومحطات وشبكات الكهرباء وتعضد واقعة سقوط مسيرة شمال منطقة جبل الغبش (السمين) ولم تنفجر وقد عمد الاهالي لبناء زريبة حولها منعا للاقتراب منها لانه سبق وأن سقطت واحدة وانفجرت في أحد الرعاة بمنطقة للشمال من رهد ود اقروب كما انفجرت أخري أدت لاندلاع حرائق في مراعي شمال الكوكيتي الشواهد الثلاثة تثبت بكل تأكيد أن منصات إطلاق المسير الاستراتيجي خاصة للمديات بين ( 350….750)كيلو متر تتواجد في أودية البوادي الغربية التي تشكل نقطة لتخزين وانزال الامداد في المهابط المؤقتة مما يتطلب التفكير في كيفية تجفيف حركة الامداد فهل تستجيب القيادة للامر؟
رغم التفاعل الكبير وسط المواطنين ومظاهر الاحتفاء المعضدة للوحدة واللحمة الوطنية تظل حركة الانسحابات مهددا فعليا لمدن كردفان وطرقها مما يستوجب وحدة مجتمعية واسعة لطرد المليشيا وعدم ايجاد اي موطئ قدم لها في قري ومدن شمال كردفان ويفرض الواقع علي فرسان الهجانة أن تفرد وتسرج خيولها فأهل الارض يمتلكون زمام المبادرة والمناورة.
لقاء الفرسان يعني عودة الالق لخرطوم اللاءات الثلاث قوة الدفع المعنوي للقوة الصاربة وعودة الروح لبقعة المهدي رغم حالة الحزن التي تكسو المكان لأن الأبناء اضحوا كأبن نوح اعتصم البعض بجبل الشراكة السياسية للمليشيا وآخرون غرهم متاع الدنيا وفالصو البريق.

 

ولنا عودة

 

إبراهيم احمد جمعة
الأبيض
السبت 25/1/2025

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.