إبر الحروف عابد سيداحمد يكتب : *امن ياجن !!*
إبر الحروف
عابد سيداحمد يكتب :
*امن ياجن !!*
* لا أدرى من أطلق عبارة امن ياجن هذه والتى صرنا نرددها وكتبها كثير من الناس على سياراتهم الا ان الذى نعلمه هو ان ماقام به جهاز الأمن والمخابرات العامة بشكل عام و هيئة العمليات التابعة له فى معركة الكرامة من ادوار مدهشة وفدائية وعمليات بطولية تجعلهم يستحقون التكريم والثناء وتوثيق تلك الادوار الكبيرة والمؤثرة فى مسار العمليات الجارية
* و زيارة الرئيس البرهان قبل ايام إلى القيادة العامة ومقر الجهاز ببحرى بصحبة مدير عام الجهاز الفريق أول مفضل تاتى تقديرا للدور الكبير الذى قام به الجهاز فى الحرب التى حقق فيها جيشنا البطل مع القوات المساندة له كل هذه الانتصارات الكثيرة والكبيرة التى نحتفى بها حاليا فى كل مكان
* وحميدتى وزراعه السياسى قحت كانا يعلمان قوة الجهاز و هيئة عملياتة الضاربة و المتدربة على حرب المدن فسارعوا وهم يخططون لاضعاف الأمن بالبلاد بحلها والتى سرعان مااعادها الرئيس البرهان بعد اندلاع الحرب واتضاح (فرقتها) ونجح الفريق مفضل فى أن يعيد ترتيبها سريعا وبقوة اكبر ويدفع بها للمعركة لتصبح سندا قويا للجيش مع القوات الأخرى المساندة له فى معركة الكرامة
* وزيارة الرئيس لمقر الجهاز ببحرى تمت فى وقت تتحقق فيه انتصارات قواتنا على الأرض بوتيرة متسارعة .. والتى لايمكن لأحد أن ينكر دور الجهاز بقيادة مديره العام فيها واسناده القوى للقوات المسلحة عبر تشكيلات متقدمه أعدها الجهاز فى كل المحاور
* كما يحمد للجهاز أنه برغم ادواره الكبيرة فى المعارك لم يغفل المبادرات الإنسانية والمجتمعية فى ظل هذه الظروف ومارس مهامه فى كل مجالاته
*
* و ظل نشاطه الاستخبارى فى الولايات وفى الخارج يجرى بكفاة عالية من خلال عيونه المفتوحة والتى تحتاجها المرحلة بشكل اكبر
* والجهاز فى عهد مفضل كما قال أحد الزملاء الصحفيين قبل ايام صار يبعث الطمانينة فى المتعاملين معه بمنهجه الذى جعله قريبا من الناس وازال به الصورة الذهنية السابقة عن أجهزة الامن الشئ الذى جعله محل حفاوة فى تحركاته فى كل مكان مؤخرا ومكنه من أداء دوره بتعاون المواطن معه باعثا للطمأنينة وسط الناس بوجوده وسطهم عقب الانتصارات المتتالية
* ومن هنا فإننا نحفظ للجهاز دوره فى معركة الكرامة بدءا من ام درمان مرورا بالانفتاح فى سنار وسنجه والدندر والسوكى وودمدنى ثم الجيلى والمصفاة والقيادة العامة ووووو وغيرها من الذى سبق من انتصارات
* وعلينا تدوين روايات وقصص كتيبة الموت وقصة التسعين رجلا الذين استبسلوا لعامين وبطولات اسود العرين المشهودة الذين زارهم مدير عام الجهاز ونائبه مؤخرا وأثنيا عليهم
* و الفريق مفضل الذى ظل يكرر أن المعركة لن تنتهى الا بتحرير كل شبر من أرض السودان من الخرطوم إلى الجنينة
* وان التحديات الجسام التى تنتظر الجهاز ومنسوبيه فى مقدمتها الأمن المجتمعى ورتق النسيج الاجتماعى بين أبناء السودان بجانب اعمار مادمرته الحرب والذى يحتاج إلى تضافر جهود مؤسسات الدولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وتوفير الخدمات الأساسية والضرورية للمواطنين
* وهى بالفعل ادوار تنتظر الدولة و تحتاج لحنكة الجهاز وخبراته وقربه من المجتمع ليسهم مع مع المؤسسات الأخرى فى التحدى القادم ويسجل انه الجهاز الحاضر والفاعل فى كل المراحل والمتجدد مع تجدد التحديات وهو المطلوب