عباس كابو يكتب : *حكومة القضارف: عام من الصمود والإنجازات رغم التحديات*
عباس كابو يكتب :
*حكومة القضارف: عام من الصمود والإنجازات رغم التحديات*
في ظل حرب عصفت بولايات السودان ودفعت عجلة التنمية إلى التوقف، استطاعت حكومة ولاية القضارف، بقيادة الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد، أن تصمد في وجه الأزمات وتحقق إنجازات ملموسة رغم قصر فترة تكليفها وظروفها الاستثنائية.
أمن مستتب رغم التهديدات
بينما اخترقت المليشيات ولايات عدة، ظلت القضارف حصناً منيعاً، تصد العدوان وتؤمن أراضيها، وهو إنجاز يُحسب لحكومة الولاية التي تحملت أعباءً أمنية تفوق إمكانياتها.
إيواء النازحين رغم شح الموارد
استقبلت الولاية أكثر من مليوني نازح، وفرت لهم المأوى والغذاء والدواء، رغم توقف الدعم الاتحادي، في موقف يعكس حسّ المسؤولية والقدرة على إدارة الأزمة.
التعليم مستمر بلا انقطاع
في الوقت الذي تعطلت فيه المدارس في ولايات أخرى، واصلت القضارف عامها الدراسي بنجاح حتى نهايته، متجاوزة كل التحديات والمتاريس.
المرتبات لم تتوقف
في حين عانت ولايات أخرى من تأخير رواتب الموظفين بسبب توقف المالية الاتحادية، استطاعت القضارف أن تفي بالتزاماتها تجاه العاملين، وهو إنجاز إداري ومالي يُحسب للحكومة.
مساعدات إنسانية للولايات المتضررة
لم تكتفِ الولاية بالصمود داخلياً، بل سيرت قوافل دعم لولايات سنار والجزيرة والخرطوم، في صورة مشرقة للتضامن السوداني.
مشاريع خدمية قيد التنفيذ
استئناف العمل في طريق الستين بإنشاء سبع عبارات وسفلتة 7 كيلومترات.
متابعة استئناف مشروع الحل الجذري لمياه القضارف بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية.
وصول أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، مما سيسهم في تحسين الخدمات الصحية.
انطلاق مشروع “القضارف أنظف مدن السودان”، الذي سيكون نقلة نوعية في الخدمات البيئية.
أثيرة أخيرة
رغم ضخامة التحديات، فإن حكومة القضارف قدمت نموذجاً في الصمود والإنجاز. ورغم أن الطموح أكبر، فإن الحفاظ على الأمن وتقديم الخدمات في مثل هذه الظروف يُعد نجاحاً يستحق الإشادة، مع التطلع لمزيد من التنمية التي تلبي تطلعات إنسان الولاية
#عباس الحاج كابو#.