منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *المسيّرات: تستلهم عسكرية أبُوكَدُوك.* *موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفا... محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير

أفق جديد توفيق جعفر المكابرابي يكتب : *(أسئلة ليست للإجابة ..!)*

0

أفق جديد
توفيق جعفر المكابرابي يكتب :

*(أسئلة ليست للإجابة ..!)*


التخطيط الحضري لأي مدينة جديدة
،بهدف الاعمار، وتهيئتها للسكن، والاستقرار البشري، يقتضي أولا ، تحديد الموقع الجغرافي الملائم، من حيث إختيار المكان المهيأ لذلك، ثم وضع خارطة موجهة للبيئة السكنية، والأسواق، والمستشفيات، والدور الحكومية، والمنشآت التعليمية …الخ.
كل بما يناسب الدور المناط به، ولتوفير مساحات النزهة، وضمان عدم الازدحام مستقبلا ..!
لكن القضارف كمدينة لم تجد هذا الاهتمام، من الحاكم ، ولا ساكنها، فقد تغير حكامها منذ الإستقلال بمعدلات مذهلة، وساهم عدم الإستقرار في الحكم، من تغير ( نظرة) الحكومات تجاه القضارف، هذه البقرة الحلوب لغيرها ..؟
ومن العجب أن بعض وزراء البنية التحتية أخفوا كثيرا من المعلومات المهمة لأي مواطن معرفتها، وهو ما يدخل علي النفس الدهشة ..!
وقبل التوغل في هذا الاتجاه، ألقي مجموعة استفسارات مركزية، وأقول كان دافعي هو بحث قرارات المحلية الأخيرة، بخصوص انشاء اسواق محلية بقش، وحطب داخل المدينة، بل احاطة داخلية الرشيد الطاهر بكر لطالبات كلية الطب، إحاطتهن، بسوق خضروات ضاج بباعة من العامة، ومشترين كثر، وكان أحق بالمدير التنفيذي للمحلية، توفير الأمن لراحة أولئك الطالبات، لأن الرواكيب تلاصق الداخلية، فما الذي يمنع ضعاف النفوس من استغلال هذا الوضع للإخلال بهدوء الداخلية؟
أين جهاز الأمن من الذي يدور؟
اين الآباء؟ بين أين ادارة الجامعة من مجرد إبداء الرأي؟
ثم شاع أن مستشفي القضارف العام ايضا سيحاط برواكيب، تمثل أمتدادا جديدا، يقترب هذه المرة من عنابر المرضي، سوق بكل ضجيجه، من باعة بالأصوات والميكرفونات اليدوية العالية، فهل يهدأ المرضي، وهم يسمعون هذه الاصوات، وهل يتماثلون للشفاء سريعا؟
وكيف تم فتح اسواق داخلية جديدة ، مثل السوق شرق المطافيء، والتوسع الذي طرأ على السوق الملحق بالسكة حديد، او سوق الفواكه المتمدد جوار داخلية الطالبات؟
هل هناك خارطة الأسواق الجديدة، وهل تحمي هذه الخارطة داخليات الطلبة؟
والمرضي في أماكن نقاءهتهم، والتلاميذ في مدارسهم؟
هل تم سلفا الفراغ من هذه الخرط؟
أم ان كل والي ووزير بنية تحتية يفعل ما يراه مناسبا دون إستشارة كبار المهندسين، وخبراء البيئة الحضرية؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.