الفاتح الشيخ يكتب : *الدفاع عن خطاب البرهان و أوهام الانتخابات*
الفاتح الشيخ يكتب :
*الدفاع عن خطاب البرهان و أوهام الانتخابات*
الذين يدافعون عن خطاب البرهان يستندون علي نقطتين هما:
•الخطاب موجه للخارج.
•الانتخابات هي الفيصل.
*يظن المدافعين عن الخطاب ان هاتين النقطتين تجعلان هجوم المناهضين للخطاب غير مبرر.
*لكن تحليل هاتين النقطتين يجعل الهجوم اكثر تبريرا.
فمنذ صدور عبارة خالد سلك( الانتخابات ما بتجيبنا )وحتي الان. كل الحديث عن الانتخابات من جميع الوان الطيف السياسي وعلي رأسهم ألد اعداء الاسلاميبن وهم الشيوعيين
علي قناعه ان الانتخابات ستأتي بالاسلاميين.
*هنالك اسئله مهمة في هذا الإطار علي المستوي الداخلي والخارجي.
• خارجيا إذا كان الخارج يخشي وجود الإسلاميين وجاء الخطاب تطمينا لهم هل سيقبل الغرب بان ياتي الاسلاميبن عن طريق الانتخابات.
،•وماهو الفرق بالنسبة للغرب ان ياتي الاسلاميين عبر التوافق الذي خاطبه البرهان وبين ان ياتون عن طريق الانتخابات.
•هل الغرب حريص علي الاسلاميين ولايرغب في تشويه صورتهم لذلك يفضل ان يأتو عن طريق الانتخاب
•لماذا لم يقبل الغرب بالاسلاميين عن طريق الانتخابات في الجزائر وتونس ومصر وحاول الانقلاب عليهم في تركيا.
*داخليا :
•هل سيقبل الذين خاطبهم البرهان والذين وعدهم بالعفو التنازل عن السلطه والذهاب الي انتخابات يعلمون سلفا نتيجتها..
•إذا كان البشير الذي جاء علي أكتاف الاسلاميبن الي السلطه وحاول ومن معه من الذين خالفوا مبدأ من مبادئ حركتهم ان ينصبوه رئيسا مدي الحياة هل يقبل البرهان التخلي عنها بهذه السهوله.
•هل غضب البرهان والخوف من بطشه أول خطر يواجه الاسلاميبن في مسيرتهم .
،*اخشي علي الاسلاميين الذين يحاولون الدفاع عن خطاب البرهان من مقولة الثور الأسود .عندما لم يدافع عن أخيه حين تم التهامه عندما جاء الدور عليه وقد قالها البشير وهو في السجن .
تحياتي
الفاتح الشيخ
10/فبراير /2025