منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *المسيّرات: تستلهم عسكرية أبُوكَدُوك.* *موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفا... محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير

نار و نور د. ربيع عبد العاطي عبيد يكتب : *المد و الجزر في حديث البرهان*

0

نار و نور
د. ربيع عبد العاطي عبيد يكتب :

*المد و الجزر في حديث البرهان*

فيما يبدو بأن المجلس السيادي
وحده لا يستطيع إدارة شؤون البلاد منفردا خاصة بعد ان كادت الحرب تضع أوزارها حيث ان مرحلة ما بعد الحرب تتطلب كادرا تنفيذيا و عملاً سياسياً واسع النطاق ذلك بأن إعادة الإعمار وعودة المواطنين كلها ليست من قبيل الشؤون العسكرية وما يتناسب مع آلة الحرب ذلك لأن الدولة و شؤونها الذي يستطيع القيام بأعبائها هم شرائح المجتمع المدني و السياسي إذ ظهر جليا بأن الظهير السياسي خلال الفترة الماضية كان غائبا مما انعكس على جوانب كثيرة ضعفا ان لم يكن فشلا وهذا لا ينفي الخلل و الثقوب التي صاحبت خطاب البرهان عند إعلانه لما أسماه فترة التأسيس و الإنتقال ولا أرى بأنه كان موفقا حسب ظرف الحال و المآل وسوف لن يسعفه ما قاله إن أصر عليه بل سيكون سبة عليه لانه كان يخاطب مرتادي الفنادق الذين يتضاءل دورهم ويسخر من حملة السلاح و الهازمين للتمرد والحارسين للثغور ولقد جانبه التوفيق وعليه ان يسعى للتصويب و التصحيح بأعجل ما تيسر لأن الحرب ومن سيحسمونها ما زالوا هم الذين يمسكون الزناد والذين يقول عنهم البرهان بانهم يودون حكم السودان على أشلاء السودانيين فالقاصي و الداني يعرف بأنهم هم من حولوا جنود التمرد إلى أشلاء وهم الذين قدموا آلاف الشهداء من أجل الوطن لا من اجل حزب ولا يحق للبرهان بأي حال ان يوزع صكوك الغفران لأن حمل السلاح من أجل الوطن لا يأمر بوضعه فرد وإن فعل فهو مفتر وكذاب
وهل كان البرهان صادقا يا ترى يوم خاطب السانات و الراصتات و الواقفين قنا
إنه أمر عجيب و غريب!!!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.