منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*د الرشيد محمد إبراهيم يكتب : *جرحي المليشيا ومصابي العمليات... (نهايات عكس البدايات)* *وكيل وزارة التربية والتعليم يعلن عن عودتها للعمل من داخل ولاية الخرطوم ابتداءا من غد* *اخماد حريق أثر إنفجار مخزن للألعاب النارية في شقة سكنية بأم درمان* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *تشغيل خط مياه جبل أولياء بدعم من منظمة النفير الخيرية* أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب :  *روشتة الأمل رقم (3)* *دكتور/ بشرى ،،روشتة الأمل لبيئة السودان وم... *عمليات تبييض لعناصر مليشاوية قذرة !!* ابشر الماحي الصائم أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب : *روشتة الأمل رقم (2)* *الضباط الإداريين والشرطة ..من سجل الشراكة ... عامر حسن يكتب : روشتة الأمل رقم (1) *الضباط الإداريين في قلب الدولة الحديثة بين ماضي الوظيفة ورهان ...

نار و نور د. ربيع عبد العاطي عبيد يكتب : *المد و الجزر في حديث البرهان*

0

نار و نور
د. ربيع عبد العاطي عبيد يكتب :

*المد و الجزر في حديث البرهان*

فيما يبدو بأن المجلس السيادي
وحده لا يستطيع إدارة شؤون البلاد منفردا خاصة بعد ان كادت الحرب تضع أوزارها حيث ان مرحلة ما بعد الحرب تتطلب كادرا تنفيذيا و عملاً سياسياً واسع النطاق ذلك بأن إعادة الإعمار وعودة المواطنين كلها ليست من قبيل الشؤون العسكرية وما يتناسب مع آلة الحرب ذلك لأن الدولة و شؤونها الذي يستطيع القيام بأعبائها هم شرائح المجتمع المدني و السياسي إذ ظهر جليا بأن الظهير السياسي خلال الفترة الماضية كان غائبا مما انعكس على جوانب كثيرة ضعفا ان لم يكن فشلا وهذا لا ينفي الخلل و الثقوب التي صاحبت خطاب البرهان عند إعلانه لما أسماه فترة التأسيس و الإنتقال ولا أرى بأنه كان موفقا حسب ظرف الحال و المآل وسوف لن يسعفه ما قاله إن أصر عليه بل سيكون سبة عليه لانه كان يخاطب مرتادي الفنادق الذين يتضاءل دورهم ويسخر من حملة السلاح و الهازمين للتمرد والحارسين للثغور ولقد جانبه التوفيق وعليه ان يسعى للتصويب و التصحيح بأعجل ما تيسر لأن الحرب ومن سيحسمونها ما زالوا هم الذين يمسكون الزناد والذين يقول عنهم البرهان بانهم يودون حكم السودان على أشلاء السودانيين فالقاصي و الداني يعرف بأنهم هم من حولوا جنود التمرد إلى أشلاء وهم الذين قدموا آلاف الشهداء من أجل الوطن لا من اجل حزب ولا يحق للبرهان بأي حال ان يوزع صكوك الغفران لأن حمل السلاح من أجل الوطن لا يأمر بوضعه فرد وإن فعل فهو مفتر وكذاب
وهل كان البرهان صادقا يا ترى يوم خاطب السانات و الراصتات و الواقفين قنا
إنه أمر عجيب و غريب!!!!!

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.