منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *المسيّرات: تستلهم عسكرية أبُوكَدُوك.* *موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفا... محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير

د. مصطفى محمود يكتب : من كتاب /الإسلام السياسي والمعركة القادمة *الإسلام السياسي… لماذا استحدث الغرب وتبعهم ليبراليوا العرب (مصطلح الاسلام السياسي)*

0

د. مصطفى محمود يكتب :

من كتاب /الإسلام السياسي والمعركة القادمة

 

*الإسلام السياسي… لماذا استحدث الغرب وتبعهم ليبراليوا العرب (مصطلح الاسلام السياسي)*

لماذا استحدث الغرب وتبعهم ليبراليوا العرب (مصطلح الاسلام السياسي) وبصورة التنفير… رغم انه يعني السيادة والاستقلال السياسي ..

الجواب كتبه الدكتور مصطفى محمود
-رحمه الله-قبل وفاته.. وكان مما قال :-

“حينما يصرِّح الساسة فى الغرب بأنهم لا يعادون الإسلام وأنهم ليسوا ضد الإسلام كدين فإنهم يكونون صادقين بوجه من الوجوه ..
إذ لا مانع عندهم أبداً من أن نصلي ونصوم ونحج ونقضي ليلنا ونهارنا في التعبد والتسبيح والابتهال والدعاء.. ونقضي حياتنا في التوكل ونعتكف ما نشاء في المساجد ونوحد ربنا ونمجده ونهلل له، فهم لا يعادون الإسلام المعزول عن الحياة ..
إسلام الشعائر والعبادات والزهد ..

ولا مانع عندهم في أن تكون لنا الآخرة كلها.
فهذا أمر لا يهمهم.. ولا يفكرون فيه .. بل ربما شجعوا على التصوف والاعتزال وحالفوا مشايخ الطرق الصوفية ودافعوا عنهم ..

ولكن خصومتهم وعداءهم هي للإسلام الآخر ..
الإسلام الذي ينازعهم السلطة فى ( توجيه العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى )..

الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم فى حركة الحياة ..

الإسلام الذي يريد أن يشق شارعاً ثقافياً آخر… ويُرسي قيماً أخرى في التعامل ونماذج أخرى من الفن والفكر ..

الإسلام الذى يريد أن ينهض بالعلم والاختراع والتكنولوجيا… ولكن لغايات أخرى غير التسلط والغزو والعدوان والسيطرة.

الإسلام السياسي.. الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الحضاري والتغيير الكوني.
هنا لا مساومة.
ولا هامش سماح.
وإنما حرب ضروس.
هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص……..!!!!!
وقد يأتيك الرصاص من داخل بلدك الإسلامي نفسه!!!!!

النمط الغربي للحياة تحول الآن إلى قلعة مسلحة ترفض أي منافس أو بديل…
والصدام هو قَدَر كل من يحاول أن يخرج بالإسلام من دائرة المسجد ويسعى به خارج التَّكِيَّة الصوفية”.

د/مصطفى محمود رحمه الله.
كتاب /الإسلام السياسي والمعركة القادمة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.