منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*تظاهرات جنوب الخرطوم… رسائل مكشوفة في توقيت مريب* د. إسماعيل الحكيم.. رمضان محجوب... يكتب : *شرف "الموطن 24" الباذخ..!!* صفوة القول *إلى متى يستمر مشروع الخداع الاستراتيجي..!!* بابكر يحيى *إلى متى تهان الشرطة؟*  *مطالبات للاستخبارات و القوات الأمنية بردع مناهضي معركة الكرامة*  *الخلايا النائمة تنفذ عملا عدائيا مكتمل الأركان في ام درمان في شكل تظاهرة مصطنعة*  ياسر ابوريدة *عالم سوداني يكرمه برنامج الغذاء العالمي و تفصله حكومة الأمل بعد أن نجح في ثلاث مواسم زراعية متتالية... البُعد الآخر د. مصعب بريــر *رقمك ليس ملكك بعد الآن: كيف صادرت الحرب حق السودانيين في الاختيار ا... حديث السبت: يوسف عبد المنان يكتب :  ■ *مابعد بيان الرئاسة المصرية؟!* ■ *هل أدركت القاهرة الآ... تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *حققت اختراقات مهمة خلال الحرب، وباشرت مهامها من الخرطوم،،* *وز... تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *حققت اختراقات مهمة خلال الحرب، وباشرت مهامها من الخرطوم،،* *وزار...

العام الدراسي بالقضارف قصة صمود تستحق التقدير …

0

العام الدراسي بالقضارف قصة صمود تستحق التقدير …

شهد العام الدراسي في ولاية القضارف ظروفًا استثنائية جعلت إنطلاقته تحديًا حقيقيًا لحكومة الولاية وللمعلمين الذين واجهوا أوضاعًا صعبة فرضها النزوح الكثيف، قطنت أعداد كبيرة من النازحين المدارس، مما هدد بداية العام الدراسي، لكن السلطات تعاملت بحكمة وتمكنت من إيجاد معسكرات بديلة، مما سمح بفتح المدارس و إستيعاب النازحين دون التأثير الكبير على التحصيل الأكاديمي

رغم الشائعات التي أُطلقت عن فشل الإمتحانات ومحاولات التشكيك في نجاحها، أثبتت حكومة الولاية والمعلمون ومجالس الآباء والمواطنون أن هذه الأقاويل مجرد أكاذيب لا أساس لها، كان الامتحان تحديًا كبيرًا، لكن الجهود الجبارة التي بُذلت أثمرت عن نتيجة مشرفة للمرحلة الابتدائية، حيث بلغت نسبة النجاح ٥٥٪ وهي نسبة تعكس حجم الإنجاز رغم الظروف القاسية والتحديات الضخمة

والي الولاية الذي كان متابعًا دقيقًا لمجريات العام الدراسي ، أكد أن النتيجة مُرضية وعادلة في ظل الواقع الذي مرت به الولاية، كان قراره بإعادة الامتحان للراسبين لفتة إنسانية تعكس فهمًا عميقًا للظروف التي أجبرتهم على التعثر، هؤلاء ليسوا فاشلين أو مهملين، بل ضحايا لواقع قاسٍ، ومنحهم فرصة أخرى يعيد لهم الأمل ويمنح الأسر فرصة جديدة للاستعداد

ما يميز هذا القرار أنه لم يقتصر على السماح بإعادة الامتحان، بل تضمن توفير معلمين لمساعدتهم ووضع جدول زمني لمعالجة أسباب الرسوب، مما يعكس حرص الحكومة على عدم ترك أي طالب خلف الركب، في ظل هذه التحديات جاءت نتيجة امتحانات الشهادة الابتدائية مرضية، ومن ينتقدها دون إدراك لحجم المعاناة لا ينظر بإنصاف ولا يقرأ الواقع بتمعن، يجب دحض الأقاويل المغرضة التي تروج لغير الحقيقة، فنجاح هذا العام الدراسي في ولاية القضارف قصة صمود تستحق التقدير .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.