منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
رمضان محجوب يكتب : *أقنعة "أبوبكر الشيخ"....!!!* توفيق جعفر المكابرابي يكتب : *في نقد مشروع الحداثة : (محمد عبد الحي : يضيء مشروعه المعرفي الإبداعي ... توفيق جعفر المكابرابي يكتب : *في نقد مشروع الحداثة : (محمد عبد الحي : يضيء مشروعه المعرفي الإبداعي ... تقرير: إسماعيل جبريل تيسو : *صورة نميري والشيخ زايد تداولها ناشطون،، الذكريات تفضح المواقف،، الإمـا... عادل عسوم يكتب : *يا أحرار العالم، إن لِجنوب أفريقيا يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ* عادل عسوم يكتب : *وتدبرات رمضانية .. العام 14وقفات46.. اليوم العاشر.. ذكريات أول رمضان لي في مكة ال... عادل عسوم يكتب : *وقفات، وتدبرات رمضانية .. العام 1446 اليوم التاسع .. التسبيح رفيق الصيام في علو ا... خبر وتحليل عمار العركي يكتب : *_الكنابي، ميناء سواكن، تحرير الأسرة المصرية: حرب الروايات لاستهداف ا... وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *أقنعة الموت: دراما التحولات الاجتماعية والسياسية.* د. أحمد عيسى عيساوي يكتب : *لجان الكرامة*

د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب:    *المقابر الجماعية*

0

د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب:

*المقابر الجماعية*


صحافة عالمية ومواقع إخبارية محلية كشفت إحدى فظائع المرتزقة، إنها المقابر الجماعية التي تم الكشف عنها بالقرب من قاعدة (قرِي) في الأجزاء الشرقية لمصفاة تكرير النفط بالجيلي أقصى شمالي الخرطوم. نحو (٥٠٠) شخص وفق المعلومات تعرضوا للتعذيب والتجويع وتم دفنهم في هذا المكان عندما كانت المرتزقة تفرض سيطرتها على المنطقة. منطقة قرِي وشمال شرق الجيلي مازالت تخبىء الكثير والمثير من المعلومات المهمة والدقيقة. لجهة أن (الدعم) كان يعتبرها قاعدة مفتوحة الأرض والفضاء والمدى الزمني الممتد لتحركات القوات أتاح فعل الكثير بدءً بمصانع الكبتاجون وليس انتهاءً بالمقابر الجماعية. أليس هذا الفعل الشنيع الذي لا يمت للشرائع السماوية والقوانين الوضعية وقانون الحرب والرجولة السودانية بصلة، ودفن المساليت أحياء في الجنينة بكافٍ أيها التقزميون؟. ماذا استبقت لكم المرتزقة بعد هذا من حجةٍ تقولونها على رؤوس الأشهاد دفاعًا عنهم؟. وأخص بالذكر الملحد القراي الذي حفظت له ذاكرة التاريخ جزء من حقده الدفين ضد الشعب السوداني، حيث قال: (إن الدعم السريع يقاتل بشرف). فعلًا عندما يخون الإنسان شرف أمانة عقيدة الإسلام، فلا يبالي بخيانة ما سواها. وخلاصة الأمر نؤكد بأن ما لا عين رأت، ولا أُذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر من الجرائم التي يندي لها جبين الإنسانية، وتأبها طباع السباع المتوحشة في الغابات، سوف ترونها رأي العين من نتائج حرب الحائين (حميدتي… حمدوك) ضد الشعب السوداني.
الأحد ٢٠٢٥/٣/٩

عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)

نشر المقال… يعني تهيئة الشارع لقبول ما أكبر من ذلك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.