صدي الاحداث
الفاتح الشيخ *:* يكتب
*منظمة برو ميدييشن*
*ودعوة الاسلاميين*
• امريكا لم تقلل من انتصارات الجيش ولكنها اردفت ان ذلك لايعني التخلي عن خططها في الملف السوداني ؛ لذلك دائما نكرر القول ان هزيمة المليشيا لاتعني هزيمة المشروع الامريكي.
• ما تمر به امريكا من أزمات اقتصاديه شبيه بما مرت به من قبل ولكن هذه المره تخطط للخروج من الازمه عبر سايكس بيكو جديده تقوم علي اشعال الحروب الداخليه والضغوط السياسيه والاقتصاديه.
• ترتيب المسرح قائم علي إشراك روسيا وبريطانيا واسرائيل بنسختيها الثانيه والثالثه(الأمارات وايران )
• الصراع حول موارد الشرق الاوسط مربوط بالصراع الديني لذلك تحاول امريكا تمكين تيارات دينيه متوافقه مع خططها.
•منذ تسليم العراق للشيعه وضح ان هنالك تمكين للتدين الشيعي كاحد وسائل التدخل في الشرق الاوسط.
• بالمقابل هنالك عمل لمحاربة تيارات الإسلام السياسي نشطت فيه الأمارات باكثر مما هو مطلوب منها لذلك فشلت. •امريكا تسعي الي تدجين هذه التيار والحصول منه علي اقصي التنازلات.و لم تتوقف محاولاتها للتواصل مع الاسلاميين لقناعتها ان ارجوزات الحريه والتغيير التي تعول عليها بريطانيا والامارات ماهي الا نمور من ورق .من واقع فشل كل امحاولاتهم صناعة رجال دوله من الذين تسيدوا المشهد ووقفوا مع المليشيا أو ضدها.
• بعد فشل المليشيا بدأت تختفي عبارة (إلا المؤتمر الوطني) وحلت محلها (ليس لنا عداء مع الاسلاميين -وعلي الاسلاميبن ان يرجعوا تجربتهم) وغيرها.
• الاسلاميبن تعاملوا مع التبدلات في المواقف بمبدا من لايملك لا يحق له ان يعد من يستحق فهم اهل حق لا يحتاجون منحه من احد.
• بذات النهج جاء رد حزب المؤتمر الوطني علي دعوة منظمة برو ميد ييشن وهو رد جاء مجسدا لرد السيد عبدالرحمن لمحمد حسنين هيكل (الانجليز استعمرو السودان بخيول مصريه فكيف اتحاور مع الخيول واترك سايس الخيول )
•الاسلاميين في انتظار الحوار مع سايس الخيول وهم ليسوا في استعجال من امرهم ولا يضيرهم ان حكم السودان من يحافظ علي مصالح البلد العليا ومكتسباتها وان كان غير ذلك فلكل حادث حديث.
تحياتي
الفاتح الشيخ
5/ابريل/2025
