د/اميره كمال مصطفى ️
“التحرير بداية الطريق… والوعي سلاحنا لحماية الوطن”
رسالة إلى المواطنين الكرام في المناطق المحررة من سيطرة الدعم السريع
الحمد لله الذي أنعم علينا بتحرير مناطقنا من قبضة المليشيات التي أفسدت في الأرض وأرهبت الآمنين. إن ما مرّت به هذه المناطق من دمار وانفلات أمني يتطلب منا اليوم أن نكون على قدر عالٍ من المسؤولية الوطنية والاجتماعية.
أيها المواطنون الأوفياء،
إن مسؤوليتنا لا تقف عند حدود الفرح بالتحرير، بل تبدأ من العمل على ترميم النسيج المجتمعي، وإعادة بناء الثقة، وتحقيق الاستقرار. ولكي نصل إلى مجتمع آمن ومتماسك، نوجه إليكم هذه النقاط المهمة:
1. الحذر من الغرباء والمندسين:
لا تتعاملوا مع أشخاص غير معروفين لكم من قبل دون التأكد من هويتهم.
أبلغوا السلطات المحلية أو الفاعلين فى الأحياء عن أي تحركات مشبوهة.
لا تؤووا أي شخص لا تضمنون أمره، حتى لو ادّعى أنه نازح أو متضرر، فالمندسون يستخدمون هذه الحيلة للاختباء.
2. عدم التستر على المجرمين:
لا مجاملة في أمن المجتمع. من شارك في القتل أو النهب أو الترويع، يجب أن يُسلم للعدالة.
التستر عليهم يُعد مشاركة في الجريمة ويعرض المجتمع لخطر الانتكاس
3. إعادة إعمار الروح المجتمعية:
ادعموا لجان الأحياء في أعمال التنظيف، وتأمين الشوارع، ومساعدة الأسر المتضررة.
اجعلوا من بيوتكم ومنتدياتكم منابر للوعي لا للنزاعات.
4. التعاون مع القوات النظامية والسلطات المحلية .
5.قواتنا المسلحة موجودة لحمايتنا، فلنكن سندًا لها لا عبئًا عليها.
أبلغوا عن أي تحرك غريب أو نشاط غير طبيعي.
5. الحرص على عدم نشر
الشائعات
الشائعات تزرع الخوف والشك، وتخدم أعداء الوطن. لا تنقلوا إلا ما تأكدتم من صحته.
6. توعية الأبناء والشباب:
الشباب هم أمل الغد، فكونوا قدوة لهم في الوطنية والانضباط.
شجعوهم على التعليم، والمشاركة في إعادة بناء الوطن.
أهلنا في الجزيرة والخرطوم،
إن وحدتنا وتماسكنا هما خط الدفاع الأول ضد أي عدو. لا تسمحوا للفتن بأن تنخر في جدار مجتمعنا، ولا تعطوا الفرصة لأعداء السودان بأن يجدوا موطئ قدم من جديد.
معًا، نعيد الأمن، ونبني السلام، ونمضي بوطننا نحو المستقبل.
ودمتم دوما بخير
