منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
السفير.د.معاوية التوم يكتب : *الإمارات وحرب المسيّرات في العدوان على السودان:الأبعاد السياسية والإس... *وزير التربية يلتقي مدير اليونسكو بالسودان* *الاحد المقبل بداية استخراج الشهادة الشهادة الثانوية لدفعة 2023 المؤجلة* *بدعم من برنامج الغذاء العالمي عبر كلنا قيم مفوضية العون الانساني بولاية سنار تدشن ١٠٠٠٠ سله غذائية ... *تنسيقا مع منظمة اليونسيف مجلس رعاية الطفولة ينظم دورة تدريب المدربين في الحماية من الاستغلال والانت... *بدعم من برنامج الغذاء العالمي عبر منظمة كلنا قيم مفوضية العون الانساني بولاية سنار تدشن ٨٠٠٠ سله غذ... *مئات السودانيين يتظاهرون امام مقر الاتحاد.الاوروبي* بروكسل محمد نور عودو السفير.د.معاوية التوم *مقترحات للمئة ١٠٠ يوم الاولى لرئيس الوزراء الجديد د كامل ادريس !؟* *مدير الدفاع المدني بنهر النيل : تدخلاتنا لاتقتصر على فصل الخريف واداء الادارة العامة في مواجهة أعما... د /اميرة كمال مصطفى ️ *الخرطوم تنهض من الركام.. وتغسل وجهها من غبار التمرد*

د. أمجد فريد يكتب : *السودان، انشودة الذين لا يستسلمون ولا يُهزمون*

0

د. أمجد فريد يكتب :

*السودان، انشودة الذين لا يستسلمون ولا يُهزمون*


لسنا مهزومين، ولا منكسرين، ولا مغلوبين بل نحن نقاتل في حربٍ فُرضت علينا، لتقتل أهلنا وتدمّر بلادنا وتشرّد شعبنا…
*وحتماً لن نستسلم*…

لأن هذه الأرض لنا،
مقدّسة، وأبيّة، ومسقيّة بدماء أسلافنا الذين نقشوا عشقها كاملاً في صفحات التاريخ.
قد تمزّق قنابلهم سماواتنا الصافية،
وقد تحرق بجحيمها الآتي من الغرب ومن الشرق أركان مدننا العتيقة،
قد يفلحوا مرة، واخرى… في ان يوجعونا… بدمار هذا او ذاك من بنية بلادنا ومواردها ومقدراتها… او يفزعوا اطفالنا بدوي القنابل والمدافع والرصاص… قد يشردونا ويأخذوا منا الفقيد تلو الفقيد ممن كنا ندخرهم لمستقبل افضل من هذا اليوم… ولكن ما لن يُفلحوا فيه أبداً هو كسر إرادة شعبنا الباسلة.
فكما صمد شعبنا أمام جحافل إجرامهم الفاشي، وهي تزحف على الأرض لتنثر الرعب من الجنينة إلى الخرطوم إلى ربوع الجزيرة وكردفان، لن يكسره إرهاب الجبناء من السماء، المختفين من على البعد، والقابعين في الظلال… ولن تهزمه أحلام المحمومين الذين استبدّت بهم أمراض وشهوات السلطة، وجنون التسلّط والاستبداد المقيت.
لن تنفعهم سرديّات التدليس، ولا بثّ الأكاذيب،
ولن ينفعهم التذاكي بألاعيب السياسة، ولا العسف بالمنطق…

شعب السودان قد حضر، ورأى، وسينتصر.
‏Veni, vidi, vici
*وشعبنا أقوى وأكبر… ممّا كان العدو يتصوّر.*

هذا شعب أنجب بعانخي، وتهارقا، وأماني ريناس، وعجيب المانجلك، والسلطان تيراب، وفرح ود تكتوك، ومحمد أحمد المهدي، والتعايشي، وعثمان دقنة، والنجومي، والنور عنقَرَة، وعلي دينار، وعلي عبداللطيف، وعبدالفضيل الماظ، والأزهري، والمحجوب، وأحمد القرشي، وعلي فضل، وأحمد خير، ومطر، وكشّة، وعثمان مكاوي، ومحمد صديق.

هذه بلاد مهيرة بت عبود، ورابحة الكنانية، وعازة محمد عبدالله، والسريرة مكي، وخالدة زاهر، وزروي سركسيان، وفاطمة أحمد إبراهيم، وفاطمة طالب، وبثينة خضر مكي، وملكة الدار، وحوّا الطقطاقة، وليلى المغربي، والبلابل، وآمنة بدري، وكمالا إبراهيم إسحق.

هذه بلاد خليل فرح، وحسن عطية، وعمر البنا، وعتيق، وسرور، وكرومة، وعشة الفلاتية، والطيب صالح، والتيجاني يوسف بشير، وصلاح أحمد إبراهيم، ومحمد عبدالحي، وأبو داوود، والعطبراوي، ومحجوب شريف، وسيد خليفة، والكابلي، والشيخ البرعي، ومحمد المكي إبراهيم، وود الأمين، ومصطفى سيد أحمد، ومحمد وردي.

هذه بلاد المآذن والقباب والكنائس والمعابد والكجور، والفكي، والكمبلا، والصقرية، والعجكو،
بلاد أهل الله، والعشّاق، والفجّار، والمُدّاح، والحكّامة، وشيخة الزار،
والطيّبون الكادحون… عمّال بحري، وكلّات بورتسودان، ومزارعو الجزيرة، ورعاة دارفور،
وأهرام مروي البجراوية،
وغابات الدندر، وكثبان كردفان، وجبال مرّة، وصحاري العتمور،
ودُرّة الدنيا لدى ملتقى النيلين في الخرطوم.
فكيف لكم أن تهزموا كل هذا…
وكثير غيره في هذه البلاد الشامخة، الأبيّة، والأصيلة؟
ولكن لا نلومكم إن لم تعرفوها، ولن تعرفوها… فأنتم بعدُ ما زلتم طغاة مُحدَثين.

هذه بلادنا… بأنصارها، وختميّتها، وشيوعيّيها، وكيزانها، وهي تخصّنا كلّها، ولكنّها تخصّنا وحدنا.
بأحلامنا الصغيرة، وآمالنا الكبيرة، ومعارك وجودنا فيها، هي تخصّنا وحدنا.
بثوراتنا، وانقلاباتنا، وديمقراطيتنا، وعسكرنا،
وجببنا، وقفاطيننا، وجلاليبنا، وصديرياتنا، وعممنا، وشالاتنا، وبرقعنا، وأبوقجيجتنا، وجرجارنا، ولاوونا، وحتى جكسا في خط ستة… هي تخصّنا وحدنا.

هذه الأرض لنا… هذه الأرض لنا… خالصة، وكاملة، وأبيّة، وعزيزة علينا، ونقيّة… كمياه نيلها، وتراب صحرائها، وهواء بواديها، وقلوب أهلها.

وسنمضي في دروب محبّة هذه البلاد إلى آخرها، ولن تكسرنا مسيراتكم، ولا صواريخكم، ولا جحافل مرتزقتكم، ولا مؤامراتكم، ولن يهزمنا عملاؤكم، ولن نخضع لمنطق القوّة الغاشمة، ولا نلين أمام جبروتكم، وسيبقى علم بلادنا عالياً خفّاقاً في سمائنا، وحريّتها تُفدى، وعشقها شعلة متّقدة في قلوبنا، وسنورّث هذا العشق لهذه الأرض جيلاً بعد جيل.
*والله وليّ التوفيق.*
*المجد للسودان*
*المجد لشعب السودان*
…..
….

..
.
⭕️رائج الآن
#السودان_ينتصر
#القوات_المسلحة_السودانية_تمثلني
#RapidSupportIsTerroristMilitia
#كل_القوة_دارفور_جوة
#السادسة_فوق
#المشتركة_فوق
#مورال_فوق
#الفاشر_تنتصر
#القومية_تنتصر_دائما

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.