منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

جعفر قنديل يكتب.. *استراتيجية المطارات*

0

جعفر قنديل يكتب..

*استراتيجية المطارات*

اولا قل بفضل الله كل شيء ثم اشكره .. بعد معرفة سكان العالم لأثر وسيلة الطيران في حياته اليومية وبعد تحليق الإنسان عابر مسافات عبر القارات من مدينة إلى أخرى على طائرة ومع فرح شديد بهذا الإنجاز البشري.

تمر علينا اليوم تطورات عصر الطيران بمختلف اصانفه مع اختلاف أغراض تصنيعه مثل طيران الركاب والشحن الجوي والعسكري والمسيرات بأحجام مختلفة لأغراض مختلفة أيضاً..

إذا من هنا ندرك أهمية “السيطرة الجوية” المطلوبة بمعنى كل إهتمام عملي استراتيجي في تطور صناعة الطيران والمطارات يأتي إليك بالقوة والمقدرة على تحديد مرتكزات النهضة الحديثة في تقريب البعيد و ادارك لأهمية عمق التواصل بينك والآخرين في تبادل متوازن من المصالح المشتركة..

لذلك لابد من أمر وجودي لعدد مقدر من المطارات وتطوير صناعة الطيران في البلاد وخصوصاً أنها شاسعة متراميت الأطراف..
من المهم عمل مطار إضافي في كل مدن البلاد حتى لو بها مطار وفي اتجاه مغاير من المدينة يكون الآخر وكل واحد تكون له تخصصية تامة في المجال المطلوب ووفق الطبيعة العملية لإنشاءه محقق قوة في المدينة وتطوير ذاتي داخلي لها ومساعد مهم في الحركة التجارية لكل منتجات المدن ..

إذا قوتك في قواعد ك من البنيه التحتية وكوادرك الوطنية التي يجب تأهيل أكبر عدد منها في عدة مجالات من علوم الطيران المختلفة وبعدها تجد أنك خلقت سوق عمل كبير طور من شكل الأعمال في إنسان تلك المدينة..

وتذهب بها من درجات النقص في الوظائف الاستراتيجية إلى كمال العدد المطلوب في تسيير الحركة من داخل المطار إلى خارج شوراع المدينة ولكل هذه المطارات نموذج من نهضة تنموية يشار إليها في عديد من مدن العالم.

(أولا لا بد من وجود مطار بكل مدينة في السودان).
إقتراح وجود ثلاثة مطارات في ولاية الخرطوم.. عموما يعني مطار بحري ومطار امدرمان ومطار الخرطوم في الحدود مع ولاية الجزيرة.. مطار امدرمان موجود الآن إذا الجديد هو بحري والخرطوم الجديد..
وتبنى في عدة مراحل.. المرحلة الأولى من المطلوبات الأساسية للمطار… ثم يتم التشغيل… ثم تأتي مرحلة التطوير… ثم تأتي مرحلة وصول الحداثة المطلوبة كما في جميع مطارات مدن العالم..

وبقية مدن السودان يلزمها مطار على أقل تقدير في كلا واحده منها.. وهنا نكون حققنا الوصل الذي من بعده نقترب من كل أمور الحياة اليومية مع أدق تفاصيلها..

على ضرب مثال أن الجراح الدكتور فلان لديه اليوم عدد من العمليات الجراحية في عدد من مستشفيات مدن السودان وعلى مدار يوم وهى عمليات ضرورية هل يمكن أن تتصور بوجود حركة الطيران الداخلي يكون تنسيق كل ذلك ممكن وكأنه ضرب من الخيال ولكن بعزم الرجال يحقق المستقبل المنشود..

نعلم من هنا كم هى مهمة وجود مطارات تخلق التواصل الوجودي بين جميع مدن البلاد مع إدراك دورها المهم في إشباع الروح والوجدان بحياة يرنو لها كل المواطن في كل مدن السودان..

وهل كان يوم عادي تظنه على مواطن السودان عند افتتاح مطار الخرطوم.. ذلك اليوم الذي أسهم في التواصل الخارجي بصورة واضحة وعرف العالم على بوابة التاريخ الأفريقي القديم..

نعمل من أجل مستقبل في وجود المطلوب الضروري من البناء الاستراتيجي.. حتى لا نرى سوى مصالح التجار وحركة المواد الغذائية والعلاجية والإسهام التربوي الذي يرفع من مستوى الإنسان فكرياً ووعي يصل بمستوى عالي إلى كل مدن ومن بعدها ارياف السودان وبل رابطها مع دول الجوار والعالم من حولنا في درجات من تبادل المنفعة المشتركة.

تقديرنا لأنفسنا يجعل منا الشخصية المطلوبة في مستقبل السودان الواعد..
قوة استراتيجية من خلفها ذلك رجال تتحقق على أياديهم مرامي الأمن والأمان والتطور المنشود لوطنا السودان.

وبعد التوكل على الله نقول وبإذنه تعالى..
سنبنيه البمحلم بيهو يومياتي.. وطن عاتي..

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.