منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*سهير عبد الرحيم.. شمعة الوطن التي لا تنطفئ* *كوداويات* ️ محمد بلال كوداوي

0

*سهير عبد الرحيم.. شمعة الوطن التي لا تنطفئ*

*كوداويات*
️ محمد بلال كوداوي

ما زالت الأستاذة سهير عبد الرحيم تبرهن عامًا بعد عام أنها ليست مجرد صحفية أو كاتبة بل ضمير حيّ يسير على قدمين وعطاءٌ لا يعرف الكلل ويدٌ بيضاء تمتد حيث لا يراها إلا من يعرف قيمة الفعل لا القول.

في عامها السابع على التوالي تمضي مبادرة “وصلني” بدفء العشم وروح العطاء لترحيل طلاب الشهادة السودانية إلى مراكز امتحاناتهم داخل السودان وخارجه دون أن تلتفت لصعوبات أو تعقيدات بل بعزيمة من نذر نفسه لقضية الإنسان قبل كل شيء.
وما كان لهذا العمل الجليل أن يستمر بهذا الزخم لولا إيمان سهير العميق بأن التعليم هو ركيزة الأمل في هذا الوطن الموجوع.

ولعل شراكتها الفاعلة مع المؤسسة التعاونية الوطنية بقيادة اللواء المهندس عادل العبيد تمثل نموذجًا مشرقًا لكيف يمكن للمجتمع المدني أن يتكامل مع مؤسسات الدولة لخدمة الوطن والمواطن.

لكن هذا ليس بغريب على سهير فقد عرفها الناس في:
• مبادرة “فطورك علينا” التي سدت جوع الصائمين،
• ومبادرة “شنطتك علينا” لدعم طلاب المدارس بالحقائب واللوازم،
• ومبادرة “رجعناك مقعدك” التي أعادت الطلاب المنقطعين إلى مقاعد الدراسة .

• ومبادراتها التي لا تُحصى لدعم المرضى ومساعدة الأسر المتعففة والوقوف مع المتضررين في كل أزمة تمر بالبلاد.

هي سهير عبد الرحيم التي سبقت الجميع بخطوات وثبّتت مبدأ أن “العمل العام رسالة لا مهنة” وأن الوطنية ليست شعارًا يُرفع بل عرقٌ يُبذل ووقتٌ يُمنح وجهدٌ لا يُطلب عليه مقابل.

نقف لها اليوم احترامًا ونقول لها:
*يا من غرستِ في القلوب بساتين العشم وسقيتِ أرواحنا بأمل لا يجف*
*جزاكِ الله عن أبناء السودان خير الجزاء وكتب كل حرف وكلمة وخطوة في ميزان حسناتك*

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.