منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب : *الحكومة الموازية بداية النهاية لمشروع اختطاف الدولة* 

0

علي ادم احمد يكتب :

 

*الحكومة الموازية بداية النهاية لمشروع اختطاف الدولة*

 

خطوة المليشيا وذراعها السياسي لتأسيس حكومة موازية في دارفور كانت متوقعة بل نراها جاءت متأخرة نسبة لتعقيدات المشهد داخل الكتلة السياسية الداعمه لمشروع السفارات هذه التعقيدات بالتاكيد ليس من ضمنها الوزاع الوطني والأخلاقي لو أردنا عمل تفكيك نقدي لهذه الخطوة فلا نحتاج لكثير من الشواهد والمشاهد لنبين بأن هذه خطوة جاءت كنهج متبع للدول التي تعمل على تفكيك بينه الدول في المنطقة خدمة لمصالح الصهيونية العالمية حتى من قبل موجه الربيع العربي الأخيرة كان شمال العراق نموذج لخلق كنتونات عرقية قبل العزو الامريكي حين فرض حظر الطيران في كوردستان هناك اليمن وليبيا ومن قبل كانت الصحراء الغربية لا أريد أن نخوض في حقوق الاقليم بقدر ما اريد ان أسلط الضوء على النهج المتبع من قبل هذه الدول التي تشعل المنطقة بالتاكيد خدمة لمصالحها في المقام الأول والأخير ٠ السودان يمثل محور الرؤية الأمريكية للمنطقة العربية والإفريقية لذلك جاءت هذه الخطوة بعد انعقاد الرباعية في واشنطن لتحمل البصمة والرؤية المتبعة في إثارة الصراعات التي تدعمها معظم دول الرباعية ٠ هذه الخطوة تحتم علينا أن نتمسك بالرؤية التي تتبناها الدولة لإنهاء هذا الصراع الدموي المدمر لوحدة وسيادة الدولة السودانية بالخيارات التي يفرضها الواقع سلما كان ام حربا صحيح الكتلة الشعبية التي تسند القوات المسلخة اصابتها بعض التصدعات نتيجة لفقر القيادات السياسية والحركية في تعاطيها مع تكوين الحكومة المدنية حيث ظهر الكثير من هذه القيادات والنخب بشي من الضعف الاستراتيجي في تناولها لهذه القضية ٠ خطوة المليشيا في تأسيس حكومة موازية ليست الحلقة الاخيرة في سلسلة التآمر على الدولة السودانية لكن سيكون لها دور سلبي مؤثر في الميدان العسكري سيؤدي إلى تصدعات وانشقاقات قد تكون حاسمة وتعجل في انهاء التمرد ٠ صحيح هناك ملفات سياسية واجتماعية شائكة يتطلب معالجتها الا ان أولوياتنا الان تتمثل في انهاء التمرد وكل مظاهرة السياسية ٠

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.