منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب :  *الرباعية الدولية ٠٠٠ وفتح الأبواب الخلفية*

0

علي ادم احمد يكتب :

 

*الرباعية الدولية ٠٠٠ وفتح الأبواب الخلفية*

 

كثير ما كنا ننادى بخطاب سياسي حقيقي برؤى استراتيجية متماسكة بعد ازمة ١٥ ابريل السياسية والأمنية لقطع الطريق على الرواية السياسية للدعم السريع والقوى الداعمه له في المنابر الإقليمية والدولية صحيح هذه الحرب تم التخطيط لها بمباركة قوة إقليمية ودولية ومنظمات بغرض اختطاف السلطة اقامة نظام متحكم به يخدم الأهداف الإمبريالية مع الحلف العربي صهيوني الذي بدأ يشتكل عبر الاتفاقيات والتطبيع ٠ لكن المعضلة الكبرى التي واجهت الدولة هو عدم اجسام سياسية حقيقية ذات رؤى وبرامج كانت مجرد ظواهر احتفالية وصوتية بعيدة عن الجماهير حتى الحركات المسلحة التي أصطفت خلف القوات المسلحة غير قادرة على إبراز مشروع سياسي وطني يتلاقى مع الأحزاب السياسية لخلق واقع سياسي يعمل ويمنع اي رؤية سياسية معادية مدعومة من الخارج ٠ اليوم التحدى الجديد بدا يطل عبر الرباعية تكمن خطورته في انها تضم دول أو دولة هم جزء من الأزمة ولا زالت هذه الدول تدعم المليشيا بالسلاح والمرتزقة بصورة مفضوحة ومكشوفة حتى انها لم تجد الإدانة من الدول الكبرى في العالم هذا لوحده يكشف لنا مدى تواطؤ هذه الدول صحيح هذا اكثير ما كنا ننادى بخطاب سياسي حقيقي برؤى استراتيجية متماسكة بعد ازمة ١٥ ابريل السياسية والأمنية لقطع الطريق على الرواية السياسية للدعم السريع والقوى السياسية الداعمه له في المنابر الإقليمية والدولية صحيح هذه الحرب تم التخطيط لها بمباركة قوة إقليمية ودولية ومنظمات بغرض اختطاف السلطة اقامة نظام متحكم به يخدم الأهداف الإمبريالية مع الحلف العربي صهيوني الذي بدأ يشتكل عبر الاتفاقيات والتطبيع ٠ لكن المعضلة الكبرى التي واجهت الدولة هو عدم اجسام سياسية حقيقية ذات رؤى وبرامج كانت مجرد ظواهر احتفالية وصوتية بعيدة عن الجماهير حتى الحركات المسلحة التي أصطفت خلف القوات المسلحة غير قادرة على إبراز مشروع سياسي وطني يتلاقى مع الأحزاب السياسية لخلق واقع سياسي يعمل ويمنع اي رؤية سياسية معادية مدعومة من الخارج ٠ اليوم التحدى الجديد بدا يطل عبر الرباعية تكمن خطورته في انها تضم دول أو دولة هم جزء من الأزمة ولا زالت هذه الدول تدعم المليشيا بالسلاح والمرتزقة لعالم تتحكم فيه المصالح التقاطعات ولا مكان فيه للعلاقات و الاحاديث العاطفية عن الدول الشقيقة والصديقة النقطة الجوهرية ماذا لديك لتقدمه للعالم ؟ وماذا تريد تحقيقة من خلال رؤيتك لهذا الصراع ؟
السؤال المحوري لمواجهة هذه المخاطر هل لدينا أحزاب سياسية وحركات ثورية تمتلك القدرة على مواجهة هذه المهددات الوجودية لشكل الدولة السياسي والاجتماعي ؟ ما يبدو عليه الراهن للاسف هذه الأحزاب والحركات أو معظمها مجرد ظواهر صوتية واحتفالية لا يمكنها بهذه التركيبة والعقلية ان تقود عمل سياسي ناهيك من إبراز مشروع وطني يواجه المخاطر الإقليمية والدولية الناتجة من أزمة ١٥ ابريل ٠ دعنا لا نغرق في التشاؤم أكثر ما حرك الولايات الأمريكية لتفعيل الرباعية في هذه المرحلة من الصراع بالتاكيد ليس القضايا الإنسانية بل الانتصارات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة وخشيتها من بروز واقع جيوسياسي جديد يهدد مصالحها في المنطقة لذلك عملت على تنشيط الرباعية في الحقيقية هي بمثابة أبواب خلفية لإدراك وعودة المشروع الصهيوني الأمريكي في السودان والمنطقة ٠

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.