د عمر كابو يكتب: خطاب البرهان في الدمازين : *الخطاب الأقوى للبرهان منذ توليه شأن السودان*…
البرهان في الدمازين
وهناك (مجرم دولي) هارب في كينيا يعيره بالهروب!!!!!!!!!!!
خطاب الرئيس البرهان من رؤية الشعب بضرورة مواصلة المعركة حتي يتم تطهير الخرطوم من مليشيا حميدتي!!…
تمر بالمرء مواقف تمتزج فيها مشاعر الضحك بالرثاء لحال إنسان حتى ولو كان هذا الإنسان مجرمًا هوانًا وضيعًا سافلًا في مثل ضعة وسفول المجرم الهوان عبدالرحيم دقلو..
حقاً لا ندري أنضحك أم نأسى لحاله وهو الهارب المتخفي في كينيا ويعير البرهان الذي ((يقدل)) مع جنوده من قيادة فرقة إلى فرقة ومن قيادة لواء إلى لواء ومن سلاح طبي لسلاح طبي متفقداً مصابي العمليات من جنوده الأشاوس ومجاهدي الوطن الذين أثبتوا فدائيتهم وجسارتهم وبسالتهم في قتال مرتزقة أجانب جاؤوا ليدنسوا عز وشرف أمة نصيبها من العز والكرامة والشرف باذخ وكبير…
طاف الرئيس القائد البرهان ربوع بلاده شمالًا وشرقًا ووسطًا وعاصمة وسيكمل طوافه على بقية جنوده في ربوع وطنه العزيز في وقت اختفت قيادة المرتزقة وتوزعت ما بين الهلاك والهروب خارج البلاد((جغم جد)) وبعد ذلك كله يخرج الصفيق الأبله الساذج عبدالرحيم دقلو من إمارة العين على قناة وضيعة مثل سكاي نيوز ليعيره بالهروب فهل رأيتم وقاحة أكبر من هذا ؟؟؟!!!
ارتاح الضمير الوطني ونام نوم قرير العين هانيها هاديء البال منشرح الفؤاد مجبور الخاطر والرئيس البرهان يترجم مشاعره وأفكاره ورؤاه ويعبر عن لسان حاله ومقاله في خطابه البارحة من الدمازين مؤكداً الآتي:
أولاً: أنه مع السلام ولكن نظرته له أنه سيأتي بعد تطهير البلاد من المليشيا المتمردة التي تحاول تكوين جيش مواز وتعتدي على الآخرين وتعمل على السيطرة على الدولة بوسائل غير مشروعة…
ثانياً : أرسل رسالته القوية لكل من يتقوى بمليشيا ((حميدتي)) المحلولة فإنها قد ذهبت إلى غير رجعة…
ثالثاً: وضح موقفه من الاتحاد الإفريقي و شدد بأنه لن يسمح له بذلك التدخل السافر في شؤوننا الداخلية بتلك الصورة التي تمس السيادة الوطنية…
كانت تلك أهم فقرات خطابه القوي الذي أثلج به صدر الشعب السوداني وأقر عينه وجعله ينام نومته المجيدة…
في ذات الوقت نسف أي محاولة عبثية للجنجويد لوقف الحرب قبل خروج هواناتهم من بيوت المواطنين والمشافي والمؤسسات الوطنية…
وكذلك قطع الطريق على هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) للاستقواء بمرتزقة الهالك حميدتي وشقيقه الهارب المجرم عبدالرحيم الذي ترك قواته تجابه القتل والهلاك والدمار الشامل وسوء المصير ولا تدري للهروب من سبيل…
خطاب البرهان اليوم احتشد بمعاني القوة والمهابة والعزة والكبرياء والكرامة والصلابة…
خطاب به قبس من نفس الشعب وآماله وتطلعاته…
ما يمكن القول أن البرهان استطاع أن يعيد تقديم نفسه قائدًا حقيقيًّا لشعب يملأ قلبه زهوًا وفخارًا أن يرى في قيادته مخايل الرجولة والبطولة والقوة ويكره الخنوع والاستلاب والتركيع والاستقواء بالأجنبي والخضوع له…
فهل يا ترى سيواصل في ذات النهج مواصلاً حصد مزيد تأييد أم يرتكس فينتكس فيخسر ثقة أقرب الأقربين إليه من أهله السودانيين الأحرار الذين يرفضون الضعيف الهوان الذليل مثل رفضهم ومقتهم وكراهيتهم لهوانات قحط وجناحهم العسكري مرتزقة وهوانات مليشيا الجنجويد الذين باتوا ينتظرون توجيهات الكفيل يمليها عليهم صباح —مساء فينفذونها حتى ولو أدى ذلك إلى دمار الوطن وإراقة دماء الأبرياء ؟ ..